برنامج مقترح لتنمية التوافق العصبي العضلي
وأثره في إعادة التأهيل الحركي للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة
د. جمال أحمد زريبة أ. أحمد عبد الله شعبان همل
أستاذ مشارك بقسم إعادة التأهيل مساعد محاضر بقسم إعادة التأهيل
مستخلص
قام الباحثان بتصميم برنامج يعتمد التركيز على تنمية عنصر " التوافق العصبي العضلي" إنطلاقاً من أهميته المحورية في احداث الحركة وضمان انسيابية وانتظام سريان الاشارة العصبية من مراكز المخ العليا الي الأعصاب الطرفية، واستخدما المنهج التجريبي لمجموعة واحدة لملائمته لطبيعة البحث، واجري البحث بمركز تنمية القدرات الذهنية بجنزور على عينة عشوائية تكونت من ( 9 ) تلاميذ "القابلين للتعلم" ، تراوحت أعمارهم من 11 إلى 12 سنة ، واستخدم الباحثان اختبارات التوافق واختبارات الاداء الحركي القبلية والبعدية، وقد أسفرت أهم النتائج الي أن للبرنامج المقترح تأثيراً ايجابياً في تحسين التوافق العصبي العضلي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة في اختبارين من ضمن ثلاثة اختبارات، وأن التركيز على تنمية التوافق العصبي العضلي بدوره أدى إلى تحسن الأداء الحركي بنسبة ضئيلة في اختبارين من ضمن أربعة اختبارات.
الكلمات المفتاحية : التوافق العصبي العضلي ؛ إعادة التأهيل الحركي ؛ الاعاقة الذهنية.
المقدمة ومشكلة البحث
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المعاقين ذهنياً يمثل نسبة (3.2 %) من عدد السكان في العالم ، ومن تلك النسبة يوجد حوالي (75%) من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ( 20% ) من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة أما نسبة (5%) فهي من ذوي الإعاقة الشديدة . حيث تعتبر لجنة صحة الطفل التابعة للرابطة الأمريكية للصحة العامة "الطفل معوقا" إذا كان غير قادر على اللعب، أو التعليم، أو العمل، أو إنجاز ما يمكن أن ينجزه غيره من الأطفال رفقاء سنه ، أو كان غير قادر على تحـصـيل أكبر عائد ممكن من استخدام مجهوداته العقلية والعضوية والاجتماعية. أما في ليبيا فيوجد عدد (20.054) حالة إعاقة ذهنية متنوعة بين الإعاقة الشديدة والمتوسطة والبسيطة وفق اَلإحصاءات الهيئة العامة لصندوق الضمان الاجتماعي حتى تاريخ 12/ 2011 .
وتعد برامج التربية البدنية للأطفال ذوي الاعاقة الذهنية من أهم البرامج التعليمية والتربوية التي يغلب عليها الطابع الحركي والتي تأسست نظرياتها على فرض أن التدريب النوعي للجهاز العصبي عن طريق تدريب وتحريك العضلات والحواس يمكن أن يقوى الموصلات المستقبلية فيستثير الجهاز العصبي المركزي و القشرة المخية لأداء عقلي أكثر نشاطاً وينمي عنده ما يعرف بالتوافق في الأداء بين الجهازين العصبي والعضلي، ويمكن عن طريق التربية الحركية توظيف الاستعدادات والقدرات الخاصة بالطفل المعاق ذهنياَ من خلال استثارة قدراته وإمكانياته.
إن التوافق العصبي العضلي يعتمد على سلامة جهاز العضلات والأعصاب حيث يتعين إرسال الإشارات العصبية إلى أكثر من جزء واحد من الجسم في وقت واحد وبسرعة منتظمة. وتحتاج الحركات التي تحدث في أكثر من اتجاه إلى سيطرة تامة من الجهاز العصبي على الممرات العصبية حيث تكون الإشارة في توقيت زمني سليم(محمد صبحي حسانين، 1995، 20 :19) .
ومن خلال القراءات في هذا المجال يمكن تلخيص المشكلة في معاناة بعض الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة من صعوبات في الحركة الطبيعية ذلك يرجع إلى مشكلة انتقال الإشارة العصبية من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات المسئولة عن الحركة في الأطراف فتتسم عادة بالبطء وعدم القدرة على أداء الحركات المركبة، ويتضح ذلك جلياً في بعض حالات متلازمة داون ، وبعض حالات أطفال التوحد وغيرها. ومن خلال زيارة الباحثان المتكررة لمراكز التأهيل اتضح أنه لا توجد سوى برامج تقليدية شخصية من قبل القائمين في المركز ، الأمر الذي دعى الباحثين إلى وضع برنامج يرتكز على تنمية عنصر التوافق العصبي العضلي لما له من دور محوري في آلية الحركة وتطويرها وضمان انسيابية وانتظام سريان الإشارة العصبية من مراكز المخ العليا إلى الأعصاب الطرفية خصوصاً في مرحلة الطفولة.
أهمية البحث : تكمن الأهمية العلمية والعملية لهذا البحث في الآتي :
- مساعدة الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية على تنمية سرعة الاستجابة "رد الفعل" وتحسين التوافق الأمر الذي يمكنهم من أداء احتياجاتهم اليومية بكل يسر وحيوية.
- ما يقدمه من خدمة للأطفال ذوي الإعاقة عن طريق تغطية القصور في البرامج بمراكز التأهيل.
- تقديم خدمة في سياق البحث وإثراء المكتبة العلمية في هذا التخصص على المستوى المحلي .
هدف البحث: يهدف البحث الي التعرف على :
تأثير البرنامج المقترح على تنمية التوافق العصبي العضلي وأثره في إعادة التأهيل الحركي للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة .
فرضيات البحث
- توجد فروق داله إحصائيا بين القياسين القبلي و البعدي لدى عينة البحث في نسبة تحسن التوافق العصبي العضلي لصالح القياس البعدي .
- توجد فروق دالة إحصائياً بين اختبارات الأداء الحركي القبلية و البعدية وذلك لصالح الاختبارات البعدية.
المصطلحات المستخدمة في البحث
البرنامج : هو مجموعة الأنشطة المتكاملة والألعاب والممارسات العملية التي يقوم بها الطفل تحت إشراف وتوجيه من جانب المشرفة التي تعمل علي تزويده بالخبرات والمعلومات والمفاهيم والاتجاهات التي من شأنها تدريبه علي بعض المهارات الحياتية اللازمة له للتعامل مع الحياة (هناء عبد العزيز،10:2015).
الشخص ذو الإعاقة : هو الشخص الذي يعاني صعوبة في التكيف مع بيئته المحيطة في أحد أبعاده البدنية أو النفسية أو العقلية أو الاجتماعية نتيجة عدم قدرتها على تلبية احتياجاته الخاصة ( Jamal BEN ZREBA، 2007، 172)
الإعاقة الذهنية : هي انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة ودرجة الذكاء أقل من 70 درجة حسب مقياس الذكاء مع عدم تحمل المسئولية عن من هم من نفس العمر والجنس ، حيث يستطيعون التعلم أو التدريب أو الاعتماد على الغير بقدر يُمكن قدراتهم من القيام بحاجاتهم اليومية (محمد عبد المنعم،103:2009).
ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة : هم أولئك الذين ينحصر معامل ذكائهم بين 50-70 درجة ، حسب مقياس الذكاء ، و يستطيع هؤلاء التعليم و التدريب من خلال مدارس و معاهد خاصة (سالم الكوني ،113:2006).
الـتوافـق العصبي العضلي : هو القدرة على التنسيق أو التوافق بين حركات مجموعة من الأطراف عندما تعمل معا في وقت واحد (محمد حسانين ، 407:1995) .
التأهيل : هو مجموعة البرامج المتخصصة التي تقدم من قبل فريق مؤهل لمساعدة الفرد المعاق في التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن عجزه والاستفادة من قدراته المتبقية إلى أقصى حد ممكن (خليل المعايطة ومصطفى القمش ،45:2007).
إعـادة التأهيل : هو استخدام الأساليب الطبية والاجتماعية والتربوية والمهنية بشكل منظم ومتناسق لتدريب الفرد الى أقصى حد يمكن الوصول اليه حسب قدراته واستعداداته(مروان إبراهيم ،71:2002).
الدراسات السابقة
قام محمد علي خليفة (2001) بدراسة تأثير التمارين العلاجية على تحسين الانتباه والتركيز لتطوير التحصيل الدراسي لتلاميذ الفئات الخاصة " ذوي القدرات الذهنية البسيطة." واستخدم المنهج التجريبي لثلاث مجموعات ، على عينة قوامها (39) تلميذا من مجموع (183) تلميذا أعمارهم ( 14 - 18) سنة . وقد أظهرت النتائج وجود تقدم في تحصيل الانتباه و التركيز أي وجود تأثير للبرنامج العلاجي على الانتباه والتركيز لتطوير التحصيل الدراسي. وقامت يسرى عبد الغني (2001) بدراسة بهدف التعرف على تأثير برنامج الحركي على تطوير القدرات الحركية (التوافق العضلي العصبي – التوازن الحركي – الدقة ) للتلاميذ المعاقين ذهنياً وتعديل الحالة القوامية للانحرافات ( سقوط الرأس أماماً – استدارة الكتفين ). وقد استخدمت المنهج التجريبي ذو المجموعتين الضابطة والتجريبية وقد بلغ عدد العينة ( 24 ) تلميذ من المعاقين ذهنياً تتراوح أعمارهم من ( 12 – 18 ) سنة ونسبة ذكائهم من ( 55 – 70 ) درجة ، وأظهرت النتائج أن البرنامج العلاجي الحركي أدى إلى تحسين القدرات الحركية والحالة القوامية قيد الدراسة للمجموعة التجريبية. وقامت نجدت لطفي حسن (2002) بدراسة فاعلية برنامج للتمرينات على بعض القدرات الحس حركية والسلوك التوافقي للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم وأقرانهم بمدارس الأسوياء، واستخدمت المنهج التجريبي لمجموعتين تجريبية وضابطة بمدراس التربية الفكرية ومدارس الأسوياء وبلغ عدد العينة (40) تلميذ تتراوح أعمارهم ما بين (8 – 12 )، وقد أظهرت أهم النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القدرات الحس حركية المختارة وكذلك في السلوك التوافقي لصالح القياس البعدي للعينة ، كما أظهرت فروق ذات دلالة إحصائية في متغيرات الدراسة لصالح المجموعة المختلفة مع الأسوياء. كما قام محمد نوري عبد القادر (2014) بدراسة برنامج مقترح لتنمية بعض الصفات البدنية والمهارات الحركية للمعاقين ذهنيا القابلين للتعلم المرحلة السنية من (9 – 12) سنة بمدينة مصراتة بليبيا، واستخدم الدارس المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة ومتطلبات الدراسة، وأظهرت أهم نتائج الدراسة أن تطبيق البرنامج المقترح أدى إلى تنمية الصفات البدنية ( القوة العضلية – المرونة – التوازن – السرعة ) التي استهدفتها الدراسة .
منهج البحث: تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة لملائمته لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث : تضمن المجتمع تلاميذ مركز تنمية القدرات الذهنية بجنزور والبالغ عددهم (91) تلميذاً من الذين يتراوح العمر الزمني 8 – 12 سنة والعمر العقلي ( 50 – 70ْ ) درجة، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية حيث تكونت من ( 9 ) تلاميذ القابلين للتعلم، وتراوحت أعمارهم من 11 إلى 12 سنة من المترددين بالمركز ، و تم إجراء عملية التجانس فيما بينهم.
جدول ( 1 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والالتواء والحد الأدنى والحد الأعلى
للمتغيرات الأساسية لأفراد العينة.
المتغيرات الاحصائية المعطيات |
الحد الأدنى |
الحد الأعلى |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
معامل الالتواء |
العمر/ السنة |
11.00 |
12.00 |
11.33 |
500. |
85. |
الطول / سم |
131.00 |
152.00 |
142.00 |
7.85 |
08. |
الوزن / كجم |
28.00 |
62.00 |
39.22 |
10.28 |
1.44 |
يتضح من الجدول رقم (1) أن قيم معامل الالتواء لمتغيرات العمر والطول والوزن للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة بأنه جميعها قريبة من الصفر ، حيث تراوحت من ( 0.08 إلى 1.44 ) والتي تشير إلى اعتدالية هذه القيم.
الاختبارات المستخدمة في البحث:
- اختبارات التوافق العصبي العضلي (مرفق1) (حسانين 1995 ، 413-414)
- اختبارات الأداء الحركي (مرفق2) (الحداد 2012، 203) عن (علاوي ورضوان، 2001)
- الأجهزة المستخدمة في البحث :
- لوحة الاشكال الهندسية . - أكياس رمل تزن 400 جرام
- قطعة سجاد مرسوم عليها 8 دوائر - كور تنس
- أقماع ودوائر بلاستيكية - ساعة إيقاف
- لوحة الهدف - كور ملونة
- مربعات اسفنجية ملونة - سلة مهملات
- حواجز بلاستيكية - بساط جمباز
- قضبان بلاستيكية - أقراص بلاستيكية ملونة
- قضبان للبوينج - صافرة
تصميم البرنامج المقترح :
أولاً / تم وضع الأسس العلمية ( مرفق3) تعتمد على تحديد العناصر الرئيسية المسئولة عن الحركة :
- تركيز الانتباه على المطلوب.
- تقوية الأجزاء المشاركة في نوع الحركة.
- أداء حركات التوافق بتكرارات منتظمة تعتمد على الاتي :
- الانتقال من البسيط إلى المركب أي العمل على الحركات كأجزاء.
- ثم الربط بينها بالتدريج ثم التدريب على الحركة الشمولية.
ثانياً / الوسائل المعينة على تنفيذ البرنامج وفق المرحلة العمرية :
- الاستعانة بوسائل تعليمية وتأهيلية متعددة الأشكال أو استخدام الوسائط المتعددة والأدوات كمصدر للإثارة لتحفيز الأطفال على الممارسة وجذب انتباههم وتركيزهم.
- أثناء تنفيذ البرنامج يراعى اختصار الشرح اللفظي وأن يكون بطيئا ويتم استكمال الشرح وتصحيح الأخطاء أثناء تنفيذ البرنامج.
- التكرار : هو عنصر أساس لنجاح البرنامج حيث يعتمد إعادة التأهيل على أداء تكرارات منتظمة للوصول إلى آلية الأداء والإتقان.
- التركيز على المدح والثناء أثناء الأداء كنوع من التشجيع والابتعاد عن التهديد والعقاب قدر الإمكان .
- كما استند الباحثان أيضاً على ما أشار اليه عبد الستار ضمد (2008) من أن الأنشطة الحركية المختارة تساعد في تنمية عضلات الأطفال المختلفة اذا ما راعت خصائص النمو الحركي للطفل وتشغيله لمعظم أجزاء جسمه ولا تركز على جزء واحد أو تمرين واحد.
- وعند الانتهاء من تصميمه تم عرضه على مجموعة الخبراء (5) أعضاء هيئة تدريس بالكلية ، وتمت الموافقة عليه.
ثالثا / الفترة الزمنية للبرنامج : مدة البرنامج المقترح شهرين ونصف بمعدل أربعة أيام أسبوعيا ومدة الوحدة التأهيلية ساعتين.
الدراسة الاستطلاعية : قام الباحثان بدراسة استطلاعية لمركز تنمية القدرات الذهنية بجنزور وذلك يوم الخميس الموافق 14/11/2013 ومن خلال الزيارة للمركز تم تحديد العينة المستهدفة لأجراء الدراسة الاستطلاعية وكان عددها (5) وحددت الفئة العمرية من (11-12) سنة وهم المترددين على المركز من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة علما بأن أعمار التلاميذ بهذا المركز تتراوح من (8 – 12) سنة، تم تحديد أيام التجربة بهذا المركز ( الأحد – الاثنين – الثلاثاء – الأربعاء ) وكذلك الزمن اليومي للتجربة وهو العاشرة صباحاَ، و تم الاطلاع على الأدوات والصالات الرياضية والساحة الخاصة بالنشاط الرياضي. وتم تنفيذ الجانب التطبيقي من الدراسة الاستطلاعية في 7/1/2014 بهدف التعرف على مدى صدق وسلامة الأجهزة والاختبارات في القياس وهي ( اختبار الأشكال الهندسية / رمي واستقبال الكرات / الدوائر المرقمة) الخاصة بقياس التوافق العصبي العضلي وكذلك اختبارات الأداء الحركي ( عدو 20 متر / ورمي كرة الناعمة لأبعد مسافة / والجري المكوكي 4*9 متر / والوثب العريض من الثبات ) لمعرفة إمكانية تطبيقه من قبل التلاميذ الموجودين بالمركز ومعرفة الزمن الذي تستغرقه الاختبارات حيث تم استبعاد بعض الاختبارات التي تبث عدم ملائمتها للتلاميذ علماَ بأن الباحثان قاما بصناعة بعض هذه الأدوات واختبارها على عينة الدراسة نتيجة لعدم الحصول عليها.
الدراسة الأساسية
تم تنفيذ الدراسة الأساسية في الفترة من 3/3/2015 إلى غاية 15/5/2015 على عينة عددها (9) تلاميذ واستخدام الاختبارات القبلية للعينة المستهدفة وتسجيلها، ومن ثم تنفيذ البرنامج المقترح الذي يهدف إلى تنمية التوافق العصبي العضلي وقياس تأثيره على إعادة التأهيل الحركي للأطفال ، واستغرق تنفيذ البرنامج المقترح شهرين ونصف ، واعتمد خلالها على التحفيز والمنافسة والتدرج في البرنامج من السهل إلى الصعب في الأداء ، والتنسيق مع أولياء أمور التلاميذ بعدم غيابهم عن البرنامج قدر المستطاع ، و التنسيق مع أخصائي الصحة النفسية لتحديد مستوى ذكاء التلاميذ حتى يتسنى تنفيذ البرنامج بصورة صحيحة ، وعند انتهاء البرنامج تم إجراء الاختبارات البعدية، ولقد تم الاستعانة بمساعدين من داخل المركز وأخر من خارج المركز.
المعالجات الإحصائية
المتوسط الحسابي - الانحراف المعياري - الوسيط. - معامل الالتواء - اختبار ( ت) الفروق.
نتائج البحث
بعد جمع البيانات اللازمة الخاصة باختبارات التوافق العصبي العضلي واختبارات الأداء الحركي لأفراد العينة، ومعالجتها ببرنامج الحقيبة الاحصائية SPSS قام الباحث بتحليلها ودعمها بالقراءات النظرية المجمعة ويمكن عرضها كالتالي :
جدول ( 4 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة ( ت ) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج اختبار الأشكال الهندسية .
المعالجة الإحصائية الاختبا |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
ا المتوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف معياري |
قيمة (ت )
|
نسبة الدلالة |
نسبة ا لتحسن |
الأشكال الهندسية
|
الثانية |
2.64 |
2.45 |
0.19 |
0.39 |
1.46 |
0.18 |
0.07 |
ويتضح من الجدول رقم (4) وجود فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي للاختبار الأشكال الهندسية كان 2.64ث بينما المتوسط الحسابي البعدي للاختبار كانت 2.45 ث وبلغت قيمة ( ت ) 1.46 وهي أكبر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) بنسبة الدلالة بلغت 0.18 ونسبة التحسن قدرها 0.07.
جدول (5) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة (ت) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج الدوائر المرقمة.
المعالجة الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
ال المتوسط الحسابي القبلي |
المتوسط الحسابي البعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف المعياري |
قيمة (ت ) |
نسبة الدلالة |
نسبة التحسن |
الدوائر المرقمة |
الثانية |
14.39 |
16.77 |
2.38 |
3.56 |
2.00 - |
0.08 |
0.16 |
يتضح من الجدول رقم (5) بأنه لا يوجد فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي للاختبار الدوائر المرقمة كان 14.39 بينما نجد أن المتوسط الحسابي البعدي للاختبار بلغ 16.77 وقيمة ( ت ) -2.00 أي أنه أصغر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) وعليه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الاختبار البعدي وذلك حسب ما أكدته النتائج.
جدول (6) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة (ت) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار وحجم ونسبة التأثير بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج رمي كيس رمل على الهدف .
المعالجة الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
ال متوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف المعياري |
قيمة ( ت ) |
نسبة الدلالة |
نسبة التحسن |
رمي كيس رمل ر على الهدف |
نقطة |
9.44 |
10.22 |
0.78 |
2.48 |
0.93 |
0.37 |
0.08 |
يتضح من الجدول رقم (6) وجود فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي للاختبار رمي كيس الرمل كان 9.44 بينما بلغ المتوسط الحسابي البعدي للاختبار 10.22 وبلغت قيمة ( ت ) 0.93 أي أنها أكبر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) وذلك يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الاختبار البعدي حيث كانت نسبة الدلالة 0.37، ونسبة التحسن 0.08%.
جدول ( 7 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة ( ت ) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج عدو مسافة 20 متر.
المعالجة ا الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
المتوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف المعياري |
قيمة (ت ) |
نسبة ال الدلالة |
نسبة ا التحسن |
عدو مسافة 20 متر |
الثانية |
6.24 |
6.66 |
0.42 |
1.22 |
1.01- |
0.33 |
0.06 |
يتضح من الجدول رقم (7) بأنه لا يوجد فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي للاختبار عدو مسافة 20 متر بلغ 6.24 بينما المتوسط الحسابي البعدي للاختبار بلغ 6.66 وقيمة ( ت ) 1.01 – أي أصغر من مستوى الدلالة( 0.05 ) لذلك لا توجد فروق دالة إحصائياً لصالح القياس البعدي وهذا ما أكدته النتائج.
جدول (8) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة (ت) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج الجري المكوكي 4*9.
المعالجة الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
المتوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف المعياري |
قيمة (ت ) |
نسبة الدلالة |
نسبة التحسن |
الجري المكوكي 4*9 |
الثانية |
17.86 |
19.22 |
1.36 |
1.37 |
2.97 - |
0.01 |
0.07 |
يتضح من رقم (8) الجدول بأنه لا يوجد فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي لاختبار الجري المكوكي كانت 17.86 بينما بلغ المتوسط الحسابي البعدي للاختبار 19.22 وقيمة ( ت ) 2.97 - أي أصغر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) وعليه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح القياس البعدي وهذا ما أكدته النتائج .
جدول ( 9 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة ( ت ) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج الوثب العريض من الثبات.
المعالجة الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
المتوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
الانحراف المعياري |
قيمة (ت) |
نسبة الدلالة |
نسبة التحسن |
الوثب العريض من الثبات |
سنتيمتر |
0.89 |
0.98 |
0.09 |
17. |
1.55 |
0.15 |
0.10 |
يتضح من الجدول رقم (9) وجود فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي للاختبار الوثب الطويل من الثبات كان 0.89 بينما بلغ المتوسط الحسابي البعدي للاختبار 0.98 وقيمة ( ت ) 1.55 أي أكبر من مستوى الدلالة (0.05) وعلى ذلك توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الاختبار البعدي بنسبة الدلالة التي بلغت 0.15 ونسبة التحسن 0.10.
جدول ( 10 ) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة ( ت ) المحسوبة ومستوى دلالة الاختبار بين القياسين القبلي والبعدي لنتائج رمي الكرة الناعمة لأبعد مسافة.
المعالجة الإحصائية الاختبار |
وحدة القياس
|
المتوسط الحسابي قبلي |
المتوسط الحسابي بعدي |
الفرق بين المتوسطات |
ا الانحراف المعياري |
قيمة (ت) |
نسبة الدلالة |
نسبة التحسن |
رمي كرة ال ناعمة لأبعد مسافة |
متر |
11.03 |
14.57 |
3.54 |
3.61 |
2.94 |
0.09 |
0.32
|
يتضح من الجدول رقم (10) وجود فرق دال إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي حيث أن المتوسط الحسابي القبلي لاختبار رمي الكرة الناعمة بلغ 11.03 بينما المتوسط الحسابي البعدي للاختبار بلغ 14.57 وقيمة ( ت ) 2.94 أكبر من مستوى الدلالة ( 0.05 ) أي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المقياس البعدي بنسبة الدلالة بلغت 0.09 وبلغت نسبة التحسن 0.32.
مناقشة النتائج
بالرجوع إلى الجداول رقم (4، 6، 9، 10 ) نلاحظ أن البرنامج المقترح أثر إيجابياً بأحداث فروق معنوية ولصالح القياس البعدي في الاختبارات التي تتعلق بتنمية عنصر التوافق العصبي العضلي في اختبارين من ثلاثة حيث تحقق ذلك في اختبار الإشكال الهندسية بفروق معنوية عند مستوى 0.05 ونسبة الدلالة بلغت 0.18 %، وكذلك في اختبار رمي كيس رمل على الهدف بفروق عند معنوية عند مستوى 0.05 وبلغ مستوى الدلالة 0.37.%. كما كان للبرنامج المقترح أيضاً تأثير على التأهيل الحركي تبين في اختبارين من أصل أربعة والتي تقيس العناصر المتعلقة بالأداء البدني مثل القدرة والسرعة الانتقالية والقوة المتفجرة، حيث تحقق ذلك في اختبار الوثب العريض من الثبات وكانت نسبة المعنوية عند مستوى 0.05 وبلغت نسبة الدلالة 0.15% وأيضا تحققت المعنوية لصالح القياس البعدي في اختبار رمي كرة ناعمة وكانت مستوى المعنوية عند 0.05 بنسبة دلالة قدرها 0.09 % وبناءً على ذلك كانت نتائج البرنامج المقترح ايجابية في أربعة اختبارات من أصل سبعة ، وهذا مؤشراً هاماً على فاعلية البرنامج الذي اقترحه الباحث ويرجح فرضيته التي تستند الي أن التركيز على عنصر التوافق العصبي العضلي في البرامج الحركية المقترحة يعطي نتائج ايجابية في تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وخاصة أوليك الذين يعانون من صعوبات حركية واضحة نتيجة الإعاقة ، وهو ما يستدعي التركيز على هذا العنصر لتحسين حركة الطفل. و يتوافق ذلك مع ما ذكره محمد صبحي حسانين (1995) من أن التوافق العضلي العصبي يعتمد على سلامة جهاز العضلات والأعصاب حيث يتعين إرسال الإشارات العصبية إلى أكثر من جزء واحد من الجسم في وقت واحد وبسرعة منتظمة ، هذا والحركات التي تتطلب حركة أكثر من اتجاه تحتاج إلى سيطرة تامة من الجهاز العصبي على الممرات العصبية حيث تكون الإشارة في توقيت زمني سليم.
وبالعودة الي الجداول رقم ( 5، 7، 8 ) نلاحظ أن نتائج البرنامج المقترح سلبية أي غير دال إحصائيا في اختبار الدوائر المرقمة حيث كان الزمن المستغرق في الأداء للقياس القبلي أقل من المقياس البعدي بنسبة ضئيلة وبذلك جاء مستوى المعنوية أقل من 0.05. أي أنه دون المتوقع، وهكذا بالنسبة لكل من اختبار العدو مسافة 20 متر واختبار العدو المكوكي 4*9 متر كان أيضاً الزمن المستغرق في الاداء للقياس القبلي أقل من القياس البعدي بمستوى معنوية أقل من 0.05. ومن خلال هذه النتائج يتبين أن البرنامج كان له تأثيرا إيجابياً في تنمية عنصر التوافق العضلي العصبي لأفراد العينة أفضل مما كانوا عليه قبل أداء البرنامج، في حين أن تأثير البرنامج على الأداء الحركي بشكل عام لأفراد العينة كان محدوداً. وهو ما يدلل عليه ساري حمدان ونورمان سليم (2001) من أن التوافق بين العين واليد والرجل أكثر العوامل أهمية بالنسبة للأداء الحركي حيث انه خلال الأداء يكون هناك انتقال للإشارات العصبية بين الجهازين العصبي والعضلي ولذلك فان جميع الحركات التي يقوم بها الفرد سواء كانت الحركات العادية اليومية أو حركات ترتبط بمجال معين أنما تتطلب قدر من التوافق بين الجهاز العصبي والجهاز العضلي (ص 52).
وبناءً على ما تقدم يرى الباحث أن النتائج التي تحققت وإن كانت محدودة إلا أنها بالنظر الي حجم العينة التي لم تتجاوز 9 أطفال من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، تعد مقبولة نسبياً، ذلك الظروف التي تعرضت لها مراكز التأهيل الخاصة بالأطفال ذوي العاقات الذهنية خلال المرحلة السابقة (2014- 2015) حالت دون تمكن الباحث من الحصول على عينات أكبر حيث تم اختيار وإلغاء أكثر من مركز كمجتمع للبحث وتم أيضاً التأجيل في تنفيذ البرنامج اكثر من مرة نتيجة تلك الظروف, ووفق رؤية الباحث تعد هذه النتائج مؤشراً هاماً على أهمية البرنامج وأنه اذا ما طبق على عينات أكبر قد تظهر نتائج أكثر معنوية.
الاستنتاجات :
في ضوء القراءات النظرية وتحليل نتائج التجربة ومناقشتها تمكن الباحثان من الخروج بجملة من الاستنتاجات الهامة وهي كما يلي :
- البرنامج المقترح أثر إيجابياً بدرجة كبيرة في تحسين التوافق العصبي العضلي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة في اختبارين من ضمن ثلاث اختبارات :
- اختبار الأشكال الهندسية بنسبة تحسن 0.07 .
- اختبار رمي كيس رمل على الهدف بنسبة تحسن 0.08 .
- البرنامج أرتكز على تنمية التوافق العصبي العضلي بدوره أدى إلى تحسن الأداء الحركي بنسبة ضئيلة في اختبارين من ضمن أربعة اختبارات :
- اختبار الوثب العريض من الثبات بنسبة تحسن 0.10 .
- رمي كرة ناعمة لأبعد مسافة بنسبة تحسن 0.32 .
- اتضح للباحثان أن البرنامج كان له تأثير إيجابي في تنمية عنصر التوافق العصبي العضلي لأفراد العينة أفضل مما كانوا عليه قبل أداء البرنامج،في حين أن تأثير البرنامج على الأداء الحركي بشكل عام لأفراد العينة كان بنسبة ضئيلة جدا.
- نتائج البحث أظهرت إن أفراد العينة لديهم القدرة والاستعداد والاهتمام لممارسة الأنشطة الحركية وتنمية قدراتهم البدنية .
- قلة أفراد العينة مما أذى إلى إظهار نتائج البرنامج بهذه الصورة .
التوصيات :
في ضوء أهداف البحث ونتـائجه الـمستخلصة يوصي الـباحثان بالـنقاط التالية :-
- التركيز على عنصر التوافق العصبي العضلي عند وضع البرامج التأهيلية أو الرياضية للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية وذلك لما لهذا العنصر من أهمية ارتباطه بإثارة وتحفيز الجهاز العصبي وكذلك العضلي.
- تشجيع الأطفال ذوي الإعاقة على ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة وخاصة تلك المتنوعة التي يغلب عليها التركيز والدقة في الأداء.
- الكشف المبكر على قدرات الطفل وخصوصاً الحس-حركية لما لها من أهمية في تحسين أدائه.
- التركيز على فتح أندية ترفيهية للطفل ذو الإعاقة تكون أكثر تركيزاً على الجانب الحركي وتحتوي على كافة الأدوات والتجهيزات وليس الذهني فقط، فالطفل وحدة متعددة الأبعاد وليس عقلاً فقط.
- مزيداً من الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال وتوفير الإمكانيات المناسبة من أجهزة و أدوات لما لهذه المرحلة من أهمية قصوى في تنمية الطفل واكتشاف عيوبه البدنية والذهنية في مرحلة مبكرة.
- إجراء المزيد من الدراسات المشابهة على فئات عمرية مختلفة نظراً لندرة البحوث في هذا المجال وخاصة على المستوى المحلي.
المراجع
- ابراهيم مروان عبد المجيد (1997) الالعاب الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة ، دار الفكر العربي للنشر ، عمان.
- الحداد محمد بشير ( 2012 ) تقويم قدرات اللياقة البدنية المرتبطة بالأداء الحركي لدى البنات من ( 12 – 15 ) سنة بليبيا ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الإسكندرية ، مصر.
- المعايطة خليل والقمش مصطفى (2007) أساســــيات التــــأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ، الطريق للنشر والتوزيع ،الطبعة الأولى ، عمان ، الاردن.
- الكوني سالم المهدي (2006) الاعاقة خصائصها، مشكلاتها، التوافق معها ، الطبعة الاولي ، دار شموع الثقافة للطبع والنشر، الزاوية، ليبيا.
- حسانين محمد صبحي (1995) التقويم والقياس في التربية البدنية ،.دار الفكر العربي للنشر ، الطبعة الثانية ، مصر.
- حسن نجدة لطفي (2002) فاعلية برنامج للتمرينات على بعض القدرات الحركية والسلوك التوافقي للأطفال المتخلفين عقلياً، نظريات ، وتطبيقات ، كلية التربية الرياضية للبنين ، العدد الرابع ، جامعة الإسكندرية ، مصر .
- حمدان ساري وسليم نورما(2001) اللياقة البدنية والصحية ، الطبعة الأول، دار وائل للطباعة والنشر.
- خليفة مــحمد عـــلي (2001) تأثير التمارين العــلاجية على تحــــسين الانتباه والتركيز لتطوير التحصيل الدراسي لتلاميذ الفئات الخاصة " ذوي القدرات الذهنية البسيطة"، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ،جامعة طرابلس، ليبيا .
- ضمد عبد الستار جبار (2008) تأثير برنامج حسي حركي في تنمية بعض القدرات الإدراكية – الحركية والكتابية للمتخلفين عقليا القابلين للتعلم. iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=23521
- عبد الحميد آيات يحى (2003) تأثير برنامج مقترح للتربية الحركية على الكفاءة الحركية والنفسية والاجتماعية للمعاقين ذهنياً، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية للبنات ، القاهرة، مصر .
- عبد المنعم محمد حسين (2009) مناهج التربية البدنية والرياضة للمعاقين بصريا وذهنيا ، الطبعة الأولى ، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، الإسكندرية ، مصر .
- عبد العزيز هناء رمضان (2015) أثر برنامج تدريبي مقترح في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى عينة من الطالبات ذوات الإعاقة العقلية البسيطة القابلين للتعلم في دولة قطر ، رسالة ماجستير منشورة ، جامعة المدينة العالمية ، ماليزيا.
- عبد الغني يسرى محمد(2001) تأثير برنامج علاجي حركي على بعض القدرات الحركية والانحرافات القـــــوامية للمتخلفين عقلياً القابلين للتعلم ، رسالة دكتوراه ، كلية التربية الرياضية ، جامعة طنطا ، مصر .
- عبد القادر محمد نوري (2014) برنامج مقترح لتنمية بعض الصفات البدنية والمهارات الحركية للمعاقين ذهنياً القابلين للتعلم المرحلة السنية من ( 9 – 12 ) سنة بمدينة مصراته، ليبيا ، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ، جامعة طرابلس ، ليبيا.
- BEN ZREBA Jamal, (2007 ) intégration scolaire des élèves en situation de handicap moteur en EPS, université de Nantes UFR letters et languages.
(المرفقات)
مرفق (1) اختبارات التوافق العضلي العصبي
- اختبار الأشكال الهندسية
الغرض من الاختبار / قياس التوافق بين اليد والجهاز والعين .
6 |
8 |
3
|
- اختبار الدوائر المرقمة
7 |
1 |
5 |
4 |
2 |
الغرض من الاختبار / قياس توافق الرجلين والعينين .
- اختبار رمي كيس رمل على هدف
الغرض من الاختبار/ قياس القدرة على التمايز الحس الحركي لليدين ( الاحساس بمقدار واتجاه القوة )
مرفق ( 2 ) اختبارات الأداء الحركي
- اختبار العدو لمسافة 20 متر
الغرض من الاختبار / قياس السرعة الانتقالية .
- اختبار الجري المكوكي 4*9 م
الغرض من الاختبار / قياس السرعة الانتقالية وسرعة تغير الاتجاه .
- اختبار رمي كرة ناعمة إلى أقصى مسافة ممكنة
الغرض من الاختبار / قياس القوة المتفجرة .
- اختبار الوثب العريض من الثبات
الغرض من الاختبار / قياس القدرة العضلية للرجلين في الوثب للأمام .
(محمد علاوي ومحمد رضوان ، 2001 : 76-78 ).