- يشترط أن تكون البحوث والدراسات العلمية المقدمة للنشر معدة وفق مناهج البحث العلمي من حيث الموضوع والشكل والجوهر، وتقدم البحوث مرفقة بمستخلص من صفحة واحدة يبين فيها أهداف البحث ومنهجيتها وفروضها ومجتمعها وعينتها وأهم النتائج.
- يجب أن لا تكون المواد المقدمة للنشر قد سبق نشرها أو مقبولة للنشر في مجلة أخرى.
- يجب أن لا تزيد عدد صفحات البحث المقدم للنشر عن ثلاثين(30) صفحة بما في ذلك الجداول والمراجع والملاحق.
- تكون البحوث والدراسات العلمية مكتوبة باللغة العربية، كما تقبل باللغة الإنجليزية بشرط إرفاقها بملخص باللغة العربية.
- تقدم الدراسات والأبحاث المقدمة للنشر في المجلة مطبوعة في شكل ورقي ((A4، بالإضافة إلى نسخة مخزنة على قرص ليزري (CD) محفوظة على صيغةMicrosoft Word مع إرفاقها بنسخة من السيرة الذاتية للباحث.
- تخضع المواد العلمية المقدمة للنشر في المجلة للتقييم العلمي واللغوي من قبل أساتذة متخصصين تحددهم هيئة التحرير بشكل سري، ويحق للمجلة مطالبة صاحب المادة العلمية بإجراء التعديلات الواردة من المقيمين، كما يحق للمجلة إجراء بعض التعديلات الشكلية فقط متى تطلب الأمر ذلك دون أخذ الإذن المسبق من الكاتب.
- لا يحق للباحث الذي لم يقبل عمله العلمي للنشر أن يطالب بإسترجاعه.
- تعبًر الأبحاث والدراسات عن أراء كتابها ولا تعكس بالضرورة رأي المجلة.
- يُسلم عدد نسختين من المجلة لكل باحث نشر بحثه أو دراسته فيها.
- تكون الكتابة بالخط (Arabic Simplified) للبحوث المكتوبة باللغة العربية، (TimesNew Roman) للبحوث المكتوبة باللغة الإنجليزية، وترك مسافة 1.15 بين الأسطر.
- يكون حجم خط الكتابة على النحو الأتي:
v بنط 18 (داكن) للعناوين الرئيسية.
v بنط 16 (داكن) للعناوين الفرعية.
v بنط 14 للمتن.
v بنط 12 للمستخلص والمراجع.
v بنط 12 للجداول وعناوين الجداول والأشكال.
ويشار إلى المراجع كما يلي:
vتذكر المراجع في متن البحث بوضع لقب الباحث وسنة النشر ورقم الصفحة بين قوسين. مثلاً: (الدوري، 2009 :10).
v أما قائمة المصادر في نهاية البحث فيكتب كما يلي:
اللقب، الاسم الأول والاوسط، (سنة النشر)، عنوان المرجع أو المصــدر، الطبعة، دار النشر، المدينة: بلد النشر.
مثلاً: كعبور، محمد محمد (1992)، أساسيات بحوث العمليات،نماذج وتطبيقات، الطبعة الأولى، كلية المحاســــبة غريـــان للنشر، غريان: ليبيا.
v تكون هوامش الصفحة كما يلي:
أعلى وأسفل الصفحة 2.5 سم.
يمين الصفحة 3 سم.
يسار الصفحة 2.5 سم.
نأمل أن تساهم المجلة في خدمة وطننا الحبيب ودعم مسيرة العلم والمعرفة والبحث والدراسات العلمية في المجالات المرتبطة برسالتها وأهدافها التي أنشئت من اجلها.
الجامعة الليبية للعلـــوم الإنسانية والتطبيقية
مقدمة :
قبل التطرق لمفهوم أخلاقيات البحث العلمي، حري بنا أن نتعرف على مفهوم الميثاق الأخلاقي للجامعة بشكل عام، والذي يعني مجموعة القيم العليا المتفق عليها والتي ينبغي على كل العاملين بالجامعة الإلتزام بها أثناء ممارسة العمل. أما المعايير والضوابط المتعلقة بالبحث العلمي من ذلك الميثاق فتسمى أخلاقيات البحث العلمي. وتتبنى مبادئ أخلاقيات البحث العلمي عامة قيمتي (العمل الإيجابي) و (تجنب الضرر)، وهاتان القيمتان يجب أن تكونا ركيزتي الاعتبارات الأخلاقية في عملية البحث العلمي. وطالما أن هذه الوثيقة تخص الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية والتي هي في بداية تجربتها مع البحث العلمي فسوف لن نتوسع كثيراً في السرد النظري لها بل سنقتصر على أهم الأفكار والتجارب حولها، وتقديمها في صورة سهلة، وموجزة، وواضحة للقياس عليها، مع أمل أن تنمو هذه الوثيقة مع نمو الجامعة مستقبلا، كما نأمل من جميع منتسبي الجامعة من أساتذة، وباحثين، وطلاب الإسترشاد بها في نشاطهم البحثي.
المبادئ الأساسية لأخلاقيات البحث العلمي:
تتنوع البحوث العملية بتنوع المجالات والتخصصات التي تقع فيها، وعلى نفس الوتيرة تختلف أساليب البحوث وطبيعتها، إلا أن هناك عدد من المبادئ العامة التي يجب التقيد بها في كل فروع العلم نوجزها في الاتي:
1-المصداقية : Truthfulness
وتعني أن تكون نتائج بحثك منقولة بصدق، وأن تكون أميناً فيما تنقله، وألا تكمل أية معلومات ناقصة معتمدا على ظنك، ولا تدخل بيانات معتمداً على نتائج الأخرين.
2-الخبرة : Expertise
وتعني أن يكون العمل الذي تقوم به في البحث مناسبا لمستوى خبرتك وتدريبك.
3-السلامة : Safety
أي عدم تعريض نفسك أو غيرك للخطر عند تنفيذك للبحث.
4-الثقة Trust :
تعني أن يقوم الباحث ببناء علاقة ثقة مع من يعمل معه في ذلك البحث، وأن لا يستغل ثقة الناس اللذين يقوم بدراستهم.
5-الموافقة : consent
أي العلم المسبق للأفراد المراد دراستهم أنهم تحت الدراسة.
6-الانسحاب: withdrawal
أي حق الأفراد المبحوثين أو المشاركين في البحث من الانسحاب من الدراسة في أي وقت.
7-التسجيل الرقمي : Digital Recording
وتعني عدم تسجيل الأصوات أو التقاط الصور دون موافقة المستهدفين من البحث.
8- التغذية الراجعة : feed bock
ويقصد بها قيام الباحث بتزويد المبحوثين بملخص بأهم ما ورد في البحث، وأن يعرض عليهم الصور والأصوات أو النصوص المطبوعة للعبارات التي قالوها مسبقا قبل النشر.
9- الأمل المزيف : Flase Hope
لا تجعل المستهدفين بالبحث يعتقدون أن الأمور سوف تتغير بسبب بحثك، ولا تعطي وعوداً خارج نطاق بحثك أو سلطتك أو مركزك أو تأثيرك.
10- مراعاة مشاعر الاخرين : Vulneability
على الباحث أن يراعي مشاعر بعض المستهدفين اللذين هم أكثر عرضة للشعور بالانهزامية أو الاستسلام بسبب عامل السن أو المرض أو عدم القدرة على الفهم أو التعبير.
11- استغلال المواقف: Exploitation
أي عدم استغلال المواقف لصالح بحثك، كأن تفسر ما تلاحظه أو ما يقوله الأخرون بشكل غير مباشر حتى تخدم بحثك.
12- سرية المعلومات : Anonymity
وتعني حماية المبحوثين من كشف هويتهم، كأن تحول الأسماء إلى أرقام أو رموز واتلاف ذلك بعد انتهاء الدراسة.
المبادئ الأخلاقية المصاحبة لمراحل البحث العلمي :
العملية البحثية ليست مجرد أسس وإجراءات تتعلق بتحديد المشكلة وجمع البيانات عنها وتحليل تلك البيانات واستخلاص النتائج منها واقتراح التوصيات، ولكن هناك معايير أخلاقية تصاحب كل مرحلة من مراحل البحث يجب الإلمام والإلتزام بها من طرف الباحث، ويمكن تلخيص تلك المعايير أو المبادئ في النقاط التالية :
1- في مرحلة التخطيط للبحث : من المبادئ الأخلاقية في هذه المرحلة أن لا تكرر دراسة تم إجراؤها قبلك، إلا إذا كانت في بيئة مغايرة وذلك بغرض مقارنة النتائج بين الدراستين، وقد يغير الباحث في متغيرات الدراسة، أو طبيعة النشاط الذي تزاوله المنظمة، أي أن تكون للباحث مبرراته في تكرار دراسة موضوع معين. ومن المبادئ الأخلاقية التي يجب مراعاتها في هذه المرحلة أيضا الحرص على أن لا تلحق الدراسة أذى ظاهر أو محتمل بالأخرين.
2- في مرحلة جمع البيانات : هذه المرحلة من أدق وأخطر مراحل البحث العلمي لما لها من آثار على كل أطراف العملية البحثية، فلا يجوز مثلا حقن الأجسام البشرية بخلايا سرطانية لتحديد درجة مقاومة الأجسام لها دون علم الخاضعين للدراسة بذلك لأن هذه البيانات قد تعرض المبحوثين للهلاك. كذلك قد يكون للبيانات ثمن سلبي على البيئة مثل ما يحصل في التجارب الكيماوية والجرثومية وغيرها. ومن الإضافات في المبادئ في هذه المرحلة ما قررته الجمعية الأمريكية لعلم النفس السرية للبيانات التي أدلى بها المشاركون طول مدة الاستقصاء، وأن المستقصي يبقى مسؤولا عن أي ضرر يلحق بالمستقصي منه بما فيها الآثار البعيدة المدى، وأن تبدأ عملية الاستقصاء بإتفاق واضح وعادل بين المستقصي والمستقصي منه.
3- في مرحلة التعامل مع البيانات : منها سرية البيانات الخاصة بكل مشارك سواء كان شخصا طبيعيا أو إعتباريا، ومنها عدم جواز تغيير البيانات الخام في الحالة التي يجد فيها الباحث أن النتائج التي توصل إليها لا تدعم وجهة النظر التي يتبناها في البحث. لأن النتائج السلبية أو حتى الصفرية تعتبر نتائج لها قيمة علمية. وهناك مأزق أخلاقي آخر في هذا السياق أن يختار الباحث أفضل أسلوب إحصائي يعطيه قدراً من التباين يبرز أهمية وجهة النظر التي يتبناها في بحثه. بمعنى أن اختياره لهذا الأسلوب الإحصائي ليس مبنيا على مبرر علمي وإنما تحكمت فيه وجهة نظر الباحث مما يعني غياب الموضوعية.
بعض المخاطر الأخرى التي تحيط بالباحث العلمي :
هناك بعض الممارسات التي يمكن أن تصدر عن الباحث في أي مرحلة من مراحل بحثه والتي تفضي إلى نتائج سلبية تجعل تلك الممارسات تقع في دائرة عدم إحترام مبادئ البحث العلمي ومنها :
- تكوين نتائج غير ناضجة : قد يقفز الباحث بسرعة ويحاول تثبيت نتائج معينة على الرغم من إدراكه بعدم وجود دليل كافي يؤيدها، والباحث الجيد هو الذي لا يعلن عن نتائج دراسته إلا بعد إكتمال الدليل وإختيار جميع فرضياته.
- تجاهل الأدلة المضادة : الدليل والدليل المضاد يجب أن يحظى كل منهما بنفس الوزن حتى وان تطلب الأمر تغيير الفرض المبدئي.
- عادة التفكير داخل حدود ثابتة : بعض البحاث يميلون لإتباع نماذج جامدة في التفكير والعمل، وهذا قد يحجب عنهم وعن غيرهم حقائق هامة في أبحاثهم سواء كانت سلبية أو إيجابية، وقد يُربك العملية البحثية إذا كان فيها أكثر من مشارك، لذلك على الباحث أن يرسخ في ذاته عادات الأصالة في التفكير.
- عدم إستطاعة الباحث الحصول على جميع الحقائق المتعلقة بالمشكلة : لا يقوم بحث على بيانات أو حقائق ناقصة، خاصة إذا كانت تلك البيانات جوهرية في موضوع الدراسة. وفي حالة تعذر الحصول على بعض البيانات فقد يضطر الباحث للتنبؤ بها باستخدام أدوات التنبؤ المتعارف عليها مع وجود هامش للتباين بسبب التغيرات التي يمكن أن تحدث في المستقبل.
- عدم الدقة في الملاحظة : فقد يعيد الباحث التجارب للتأكد من صحة مشاهداته، وقد يهمل بعض العوامل ويرى منها فقط ما يحب أن يراه، وهذه تفضي إلى نتائج مظللة وتسيء إلى طرف من الأطراف ذات العلاقة بالبحث.
- الخطأ في مطابقة علاقات السبب والأثر : والمقصود هنا أن يربط الباحث بين بعض نتائج بحثه وبعض الأسباب بطريقة خاطئة، وهذا ربما بسبب جهل الباحث بالآليات التي يمكن أن تتفاعل بها أو تؤثر بها المتغيرات على بعضها، أو أنه لم يرصد أي المتغيرات أكثر تأثيرا على ظاهرة معينة كما يحصل في الربط عندما نستخدم أسلوب تحليل الانحدار كأسلوب إحصائي في الربط بين العوامل المستقلة والعوامل التابعة.
- الإفتقار للموضوعية : وتعني أن تكون الحقيقة ضالة الباحث العلمي، ولا تقوده في ذلك انتماءات أو معتقدات أو ايديولوجيات معينة.
الأمانة العلمية وضوابطها :
إن إنتهاك الأمانة العلمية قد تحدث قبل إجراء البحث أو عند إجرائه أو عند الإنتهاء منه وتقديم النتائج ونشرها. ومن الضوابط التي تساعد في ذلك ما يلي :
1/ الضوابط الأساسية : ويدخل في هذه الضوابط ما يلي :
- عدم تعارض البحث العلمي مع القيم والأخلاق السامية.
- عدم إستخدام البحث ونتائجه ضد البشرية.
- الدفاع عن القضايا العلمية بطريقة غير مبنية على الحقائق والبراهين المثبتة.
2/ الضوابط المهنية : ويدخل في إطار هذه ما يلي :
- تحري الدقة والمصداقية في اختيار وتنفيذ محاور ومواضيع البحث العلمي.
- عدم المبالغة في تحديد متطلبات البحث العلمي المادية والزمنية.
- عرض النتائج بمصداقية وشفافية وعدم تورية النتائج السلبية أو تفسير النتائج على فرضيات ظنية جديدة.
- المحافظة على سلامة المختبرات والعاملين.
3/ الضوابط الخاصة بسلوك الباحث : وتشمل ما يلي :
- الحرص على جودة الأداء دون ربطه بالمكافآت والحوافز المادية والمعنوية.
- عدم إستغلال نشاط البحث لأية دعاية لأغراض شخصية أو انتماءات معينة.
- النقد الموضوعي وإحترام الأخرين في المناقشات والمناظرات العلمية.
- عدم الموافقة على تنفيذ بحث أو المشاركة فيه لا تكون لديه خبرة كافية فيه.
- عدم حجب المعلومات عن شركاؤه في البحث أو حجب نتائج البحث عن الجهة التي ينفذ البحث لحسابها.
- عدم المبالغة في وصف نتائج البحث بما يضلل الرأي العام.
4/ الضوابط الخاصة بفريق البحث : وتشمل ما يلي :
- إختيار فريق البحث من ذوي القدرة والكفاءة دون محاباة.
- توزيع العمل بين أعضاء الفريق بعدالة وموضوعية وبما يمكنهم من المشاركة الفعلية في البحث.
- تشجيع العمل الجماعي والعمل بروح الفريق.
5/ الضوابط الخاصة بالنشر والتأليف : وتشمل ما يلي :
- الإلتزام بقواعد ومنهجية البحث العلمي.
- إتباع الأسلوب العلمي في الإشارة إلى مصادر الاقتباس.
- عدم إرسال الورقة المراد نشرها إلى أكثر من جهة في آن واحد.
- عدم تكرار نشر الورقة العلمية أو إعادة المشاركة بها في ندوة دوم إضافات عليها.
- تجنب الانتحال أو السرقة العلمية.
6/ الضوابط الخاصة بحقوق الأخرين : ومنها :
- عدم إغفال أسماء المشاركين في البحث.
- مراعاة ترتيب اسماء الباحثين في الأعمال المشتركة حسب مساهمتهم الفعلية في ذلك العمل.
- شكر كل من ساهم في إنجاز البحث من فنيين والمشاركين بالتعليق وإبداء الآراء وغيرهم.
- عدم كتابة أسماء من لم يكن لهم مساهمة فعلية في العمل المنشور.
7/ الضوابط الخاصة بالتحكيم : وتشمل ما يلي :
- أن يبدي المحكم رأيه بنزاهة ودون تحيز أثناء تحكيم البحث.
- أن يكون التحكيم بسرية وضمن اختصاصات وخبرة المحكّم.
- عدم المشاركة في تحكيم أعمال شارك فيها أو أشرف عليها أو تربطه علاقة مصالح بمن أعدها.
- أن يتم التحكيم بموضوعية وإحترافية عالية وأن يتم في شكل تقرير بالخصوص.
للتواصل مع إدارة المجلة الإتصال :
- ·هاتف : 0914666369
- البريد إلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.