الخطاب النهضوي العــــربي
د. رحمة محمد اصميدة
عضو هيئة تدريس بقسم الفلسفة
كلية الأداب / جامعة زليتن
المقدمة:
تعرض هذه الدراسة رأي كل من محمد عابد الجابري وعلى حرب في الخطاب العربي وتحديد معنى هذا الخطاب، الذي يعد خطابًا توفيقياً بين أصالة فلسفة الماضي ومعاصرة الفكر الأوربي.
حيث ظل الخطاب العربي المعاصر أسير مفاهيم لا تعكس الواقع العربي الراهن ولا تعبر عنه، بل هي مستعارة في الأغلب الأعم إما من الفكر الأوربي وإما من الفكر العربي الوسطي.
مشكلة البحث:
توضح هذه الدراسة مفهوم الخطاب فإذا كان الخطاب العربي المعاصر الذي يجسد من خلال نصوص، فإن هذه النصوص هي بمعنى ما دراسة، من الكاتب إلى القاري إنها خطاب، وبما أنه كذلك فإنه نتيجة تفاعــــــــــــــــل بين القارئ وبين القراءة التي تخضع لمستويات متعددة.
حدود البحث:
اقتصرت هذه الدراسة على الخطاب النهضوي العربي
حدود هذه الدراسة تشمل:
- معنى الخطاب العربي.
- أنواع الخطاب النهضوي العربي.
أهداف البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة معنى الخطاب العربي، وأهميته في الفكر العربي المعاصر ونهدف أيضا إلى اجتياز مرحلة تسجيل الآراء إلى التحليل والنقد والمقارنة وعدم الاكتفاء بالقبول أو الرفض لفكره.
أهمية البحث:
يعتبر البحث في الخطاب العربي المعاصر جدير بالاهتمام لأنه يحمل الكثير من هموم الإنسان العربي من خلال فهمه لذاته من خلال الخطاب الموجود اليوم في الوطن العربي والذي يريد تغيير الأوضاع المزرية والمختلفة التي يعيشها العالم العربي.
أ- معنى الخطاب النهضوي العربي
وقَبْل أنْ يُبدي الجابري رأيه في الخطاب العربي يذهب إلى تحديد معنى هذا الخطاب بقوله: "أمَّا ما نعنيه بالخطاب العربي فهو الخطاب الصادر عن مفكرين عرب بلغة عربية وفكروا فيه في أفق عربي أن هذا يعني أن نُخْرِجَ من مجال اهتمامنا ما كتبه المستشرقون حول القضايا المعاصرة، لأن خطابهم ليس على كل حال صادر عن العقل العربي، وبالمثل فقد أغفلنا ما كتبه مفكرون عرب بلغات أجنبية بنفس السبب. إن خطاب هؤلاء يخضع لأدوات فكرية مفهومية وتعبيرية تنتمي إلى فضاءٍ آخر غير فضاء العقل العربي، وواضح أن كون مؤلفات بعضهم قد تُرجمت إلى العربية لا يعني أنها قد تحررت من السلطة المرجعية المفهومية والتعبيرية التي تحكمت فيها كخطاب، وأخيرا تقيدنا إلى حد كبير بالخطاب الذي يفكر عربيا متجنبين ما كُتِبَ في أُفُقٍ قُطريٍّ أو تحت ضغط مشاكل قُطرية خاصة"([2]).
ومن يقرأ مؤلفات محمد عابد الجابري بكاملها يلحظ نوعاً من عدم الموافقة على آلية الخطاب العربي المعاصر في مختلف تجلياته، يظهر ذلك إما صراحة من خلال النقد المباشر، وإما عبر الاستدلال عليه من بين الأسطر. لقد اهتم بدراسة هذا الخطاب وتفكيكه فكرس له أكثر من فصل في أكثر من كتاب، لكن الأبرز هو ما كتبه في بداية مسيرته الفكرية (الخطاب العربي المعاصر دراسة تحليلية نقدية)، لذلك نجده يهتم بتفكيك العقل العربي انطلاقا من نقد الخطاب العربي الحديث والمعاصر الذي صنفه إلى أربعة أصناف: الخطاب النهضوي، والخطاب السياسي، والخطاب القومي، والخطاب الفلسفي، ولقد أوضح الجابري أن الخطاب الفلسفي المعاصر ينخرط في الإشكالية العامة للخطاب النهضوي ألا وهي "الأصالة والمعاصرة"، فالخطاب الفلسفي الذي يتخذ تأصيل الفلسفة الإسلامية موضوعاً له، أو الذي يبغي تشييد فلسفة عربية معاصرة كلاهما مندرج تحت عنوان الأصالة والمعاصرة([4]).
ويوضح حرب نموذجاً يمارسه الخطاب من الحَجب والنسيان وهو خطاب التفسير فيقول: "إن المفسر يزعم أنه يقف بتفسيره على مقصود النص الذي يفسره وعلى مراد مؤلفه من ورائه، أي يزعم أن بإمكانه أن يقبض على المعنى المنصوص عليه متناسيا أن كلامه المختلف عن كلام الأصل يشكل واقعة لا يمكن القفز فوقها، أي يشكل إنشاء خطابياً له أثره ومفعوله في تشكيل المعنى المراد تبيانه. بكلام أوضح: ثمة عائق أنطولوجي يجعل من الممتنع بأي حال حصول تطابق دلالي بين خطاب التفسير والخطاب المراد تفسيره"([6]). يعرّف أندريه لالاند الخطاب بأنه: "عملية فكرية تجري من خلال سلسلة عمليات أولية جزئية متتابعة"، وهو مصطلح يستخدم على نحو خاص بوصفه "تعبير عن الفكر وتطوير له بسلسلة كلمات أو عبارات متسلسلة"([8])، وهناك الخطاب التي يقوم على مرجعية غربية على مستوى القيم والنظم والأفكار لمعالجة قضايا التأخر والنهضة والإصلاح في العالم الإسلامي، وهو خطاب حداثي سواء ليبرالي أو ماركسي.
من بين أهم ملامح الخطاب النقدي العربي المعاصر تلك النقلة التي حدثت في مسار النقد السوسيولوجي منذ السبعينيات من القرن العشرين فقد ظهر جيل جديد من النقاد والباحثين سعوا إلى مراجعة الرؤية النقدية للخطاب وتخليصها من سلطة المفاهيم الأيديولوجية وذلك من خلال تطعيم هذه الرؤية بمقولات المناهج النصية المعاصرة وآلياتها الإجرائية. لقد كان السؤال المركزي لدى هذا الجيل هو: كيف نحرر النص من هيمنة الأيديولوجيا وسلطة المضامين الاجتماعية؟
وفي سياق هذه الرؤية الجديدة ظهرت منذ السبعينيات والثمانينيات عدة محاولات نقدية تتفاوت – لا محالة من حيث القيمة المعرفية -من ناحية الجرأة المنهجية، وقد شملت المراجعة النقدية للجابري كافة أنواع الخطاب النهضوي السائدة في الفكر العربي وهي: الخطاب الإسلامي، الخطاب الحداثي الليبرالي، الخطاب الحداثي الماركسي، ويقوم المنهج النقدي لدى الجابري على أساسين:
أولهما: النقد الأيديولوجي لجملة الأفكار والرؤى التي تمثل الأسس الفكرية لخطاب النهضة، والآخر: النقد الإبستمولوجي لطريقة التفكير التي تنتج الأفكار، أي الفعل العقلي اللاشعوري الذي يؤسسها ([10]).
وقد أخذت هذه الفئة على عاتقها مهمة التصدي للإجابة على المشكلات التي كان يطرحها الواقع العربي وشروط تخطيها إلا أن افتقار البنية الاجتماعية في تلك المرحلة لوجود صراع طبقي واضح انعكس على بنية الخطاب النهضوي العربي، بحيث إن هذا الخطاب عكس واقع عصره بكل ما يحمله من تناقضات وضغوطات داخلية وخارجية، إلا أن هذا الانعكاس لا يعني التطابق الآلي بين حدث فعلي وتعبير نظري بقدر ما يعني عدم انفصال البنيات الأيديولوجية عن محيطها التاريخي أي عن محيطها الطبيعي ([12])، إن الطهطاوي عمل على تلمّس ما يمكن تسميته بأول صياغة لعلاقة الإسلام بالحداثة في الفكر العربي الحديث، إنَّ خطابَ الطهطاوي وطموحَه الفلسفي جاءا تعبيرا عن مواقف ممنهجة في إعادة بنية وتنظيم المعنى المعطى للإنسان والحضارة للوجود والعلائق والتاريخ، لقد كانت تلك المواقف تحليلا ونقدا لمكانة الإنسان العربي([14])، لقد كان خير الدين التونسي مدركا لطبيعة المهمة المنوطة به فحاول أن يقدم لمعاصريه فكرا يفلسف لا يفعل ذلك دون هدف كان يؤرقه وهذا الهدف يتلخص في الخروج من التخلف والدخول في التقدم. باختصار يعتبر كل من الطهطاوي وخير الدين مصلحين سياسيين في بواكير عصر النهضة العربية وان هناك ملامح فلسفية انطوت على خطابهما وذلك من خلال وقوفهما على الحركة العقلية التي شكلت النهضة الأوروبية، ومن هنا نرى أن فكر النهضة في هذه الفترة توزع بين خطابين في تحديد مصادره ونموذجه المرجعي، بوصفه تعبيرا عن وعي المثقفين بمتغيرات وثوابت اللحظة التاريخية المؤطرة لوجودهم التاريخي، هذان الخطابان هما: الخطاب التراثي والخطاب التحديثي.
ب- أنواع الخطاب النهضوي العربي
- الخطاب التراثي الإصلاحي:
واكب تبلور الخطاب التراثي النهضوي فترة التسرب الاستعماري حيث تضمن هذا الخطاب مجادلة مستمرة مع الغرب الأوروبي الاستعماري، لقد كان كل من جمال الدين الأفغاني (1838-1897م) ومحمد عبده (1849-1905م) المؤسسين لمفاهيم ومقدمات هذا الخطاب حيث دافعا عن الاختيار الإسلامي كاختيار يساعد على ترسيخ ملامح الشخصية الإسلامية في التاريخ في سبيل مواجهة حملات المسخ والتغريب، وقد قام في "العروة الوثقى" وهي الصحيفة التي قدمت خطابهما السياسي المباشر موقفهما من الاستعمار، وحاولا الدفاع عن أهمية الجامعة الإسلامية باعتبارها الوسيلة المهمة لامتلاك القوة السياسية اللازمة للاستمرار في الوجود([16])، من هنا نرى أن خطاب الأفغاني كان يحاول الجمع بين التصور الإسلامي التقليدي والتصورات الليبرالية التي جاء بها من أوروبا.
ولكي ننصف الأفغاني فلابد لنا من تبيان أثره في اليقظة الفكرية في مصر وبشكل خاص في فكر محمد عبده بوصفه داعية الإصلاح الديني في عصره وأبرز من تأثر بأفكار الأفغاني الإصلاحية، ومن هنا الخطاب الذي التزم به محمد عبده يتحرك باتجاهين: اتجاه التراث لكبح الدعوات المتحمسة للتجديد والتحديث وبناء مجتمع جديد على النموذج الأوروبي([18]).
هذا مختصر شديد حول خطاب محمد عبده، ومن هذا المنطلق لا يمكننا تجاوز علاقة شكيب أرسلان بمحمد عبده، فقد غدى حلقة أخرى تضاف إلى المدرسة التي أطلقها جمال الدين الأفغاني فسرت مستندة إلى حجات موضوعية وإلى وقائع ملحة، ولهذا فقد أتيح لشكيب أرسلان أن ينطلق من جملة مقدمات نظرية بدت له صادقة كليا في فهمها النقدي للإسلام، ثم ربطها الإسلام بوقائع العصر السياسية والثقافية والاجتماعية، وهي جوهر دعوة الأفغاني وعبده([20]).
- الخطاب التحديثي:
فعلى النقيض من الخطاب التراثي وفي مواجهته تبلور الخطاب التحديثي الذي وجد في أوروبا وفي موروثها الثقافي الفكري مادته لبناء وعي مجتمعي مستقل عن منظومة المعارف الإسلامية. إن النشاط الغربي الذي تغلغل مع الاستعمار منذ القرن التاسع عشر وما اضطلعت به مؤسساته الاستشراقية والمدارس التبشيرية ومراكز البحوث الأكاديمية التابعة لها دور في خلق حالة الانبهار بالمدنية التي يحملها بحيث ظهر جيل من المثقفين العرب وجد في الفارق التاريخي بين التأخر الذي يسود العالم العربي والتقدم الأوروبي مخرجا له، فذهب يدعو إلى الأخذ بالتجربة الأوروبية والتعلم منها.
وقد كان شبلي الشميل (1854-1917م)([22])، حتى إنه اعتبر رسول الداروينية في العالم العربي، ورفض مذهب العقلانية أن هذه الأفكار الجديدة التي قام بها شبلي الشميل في مجتمع تقليدي متخلف تسيطر عليه الرؤية الدينية قد أثارت الرفض والاستنكار بوصفها مهددة للدين وللعقيدة ودعوة إلى الفساد والإلحاد، وبخاصة اعتباره أن العلم متفوق على الدين، بل هو دين البشرية الحق وأن أصل الحياة مادة ([24])، وبالرغم من أن إسماعيل مظهر صاغ موقفاً مادياً أولياً وانتقد العقلية الغبية إلا أنه اختلف مع الشميل في موقفه من الدين ففي كتابه (ملقى السبيل في مذهب النشوء والارتقاء) لم يذهب إلى ما ذهب إليه شميل في إنكار تعاليم الأديان، فقد رأى إسماعيل مظهر أن في الدين حقيقة لا يحجبها العلم، لكنه تراجع عن أفكاره تراجعا شبه كامل بظهور كتاباته المتأخرة حول الإسلام([26]) فقد دافع عن خطابه التحديثي بالدعوة إلى إقامة نظام اجتماعي على أساس العلم الاجتماعي المبني على فلسفة النشوء والارتقاء، فنادى بالدعوة إلى العلم في كتابه (ابن رشد وفلسفته) الذي صدر 1902م لتجاوز التأخر وداعياً إلى العلمانية في مجلة (الجامعة) التي أنشأها عام 1897 وفصل الدين عن الدولة معتبرا أن عدم الفصل هذا من عوامل الانحطاط فلا مدنية حقيقية ولا تساهل ولا مساواة ولا أمن ولا علم ولا فلسفة ولا تقدم في الداخل إلا بفضل السلطة المدنية عن السلطة الدينية([28]).
وقد قام بين النموذجين الفكريين صراع وجدل ظل مستمراً في خطاب النهضة العربية المنشودة، أما نماذج هذا الصراع فبرزت في دعوى كل من رشيد رضا (1865-1935م) وسلامة موسي (1887-1958م). لقد دعا رشيد رضا إلى إحياء الخلافة الإسلامية لحماية العقيدة الإسلامية ودعا سلامة موسى إلى النهضة باعتبارها نهضة أوروبية، هكذا تمزق الفكر العربي إلى مرجعيتين ثقافيتين لم يعد يجمع بينهما جامع؛ الأولى ترى أن النهضة لا تتم إلا بصب الحاضر والمستقبل في قوالب الماضي الإسلامي، بينما تذهب النظرة الأخرى إلى صب الحاضر والمستقبل في قوالب الآخر المغترب. ووصل الأمر بأحد دعاة الاغتراب الثقافي للتنكر لماضيه الحضاري إلى درجة أنه لم يستطع أن يتصور نهضة عصرية لأمة شرقية ما لم تقم على المبادئ الأوروبية للحرية والمساواة والدستور مع النظرة العلمية الموضوعية للكون(معنى الخطابة العربي عند الجابري هو الصادر عن مفكرين العرب بلغة عربية وفكروا فيه في أفق عربي، أما على حرب فيري أن للخطاب العربي كينونته المستقلة وحقيقته المميزة يتم على حساب الحقيقة بمعنى أن الخطاب يحجب الحقيقة التي يدعى قولها.
2- أن نقد الجابري للخطاب العربي المعاصر قائم على أساسين:
أ- النقد الأيديولوجي.
ب- النقد الابستمولوجي.
3- ينقسم أو يتنوع الخطاب النهضوي العربي إلى:
أ- الخطاب التراثي الإصلاحي
ب- الخطاب التحديثي
المراجع:
1- على حرب: أسئلة الحقيقة ورهانات الفكر، مقاربات تقدية وسجاليه، دار الطليمه، بيروت 1994.
2- محمد عابد الجابري: الخطاب العربي المعاصر، دراسة تحليلية نقدية، مركز دارسات الوحدة العربية، بيروت، 1982.
3- البرت حوراني: الفكر العربي في عصر النهضة، ترجمة كريم عزقول، دار النهار للنشر، بيروت، جـ3، 1977
4- أندرية وفرنسيس دوميتشال: معجم الماركسية النقدي، ترجمة محمود بن جماعة، دار الفارابي، بيروت، 2003.
5- عبد المجيد ابوقربة: الحداثة والتراث، بيروت، دار الطليعة 1993.
6- علي او مليل: الإصلاحية العربية والدولة الوطنية، المركز الثقافي، العربي، الدار البيضاء 1985.
7- علي رحومة سحبون: اشكالية التراث والحركة في الفكر العربي المعاصر بين محمود الجابري و حسن حنفي نموذجا الإسكندرية 2007.
8- فرج أنطون: ابن رشد وفلفسته، دار الفارابي بيروت 2001.
9- كمال عبد اللطيف: سلامة موسى وإشكانيه النهضة، دار الفارابي، بيروت 1982.
10- مجموعة باحثين: التراث والنهضة قراءات في أعمال محمد عابد الجابري، مركز دارسات الوحدة العربية، بيروت 2004.
11- محمد باشا المخزومي: خاطرات جمال الدين الأفغنان، دار الحقيقة، بيروت 1990
12- محمد جابر الأنصاري: تحولات الفكر والسياسة في المشرف العربي1930-1970 سلسلة عالم المعرفة، وزارة الثقافة، الكويت 1980.
13- محمد خالد الشياب: رؤي فلسفية في الفكر العربي المعاصرة، دار يافا العلمية للنشر والتوزيع، الأردن 2007.
14- محمد خدوري: الاتجاهات السياسية في العالم العربي، القاهرة 1973.
15- محمد عماره: الصحوة الإسلامية و التحدي الحضاري، بيروت، 1997.
16- معن زيادة: معالم على طريق تحديث الفكر العربي، عالم المعرفة، الكويت 1987.
17- نايلة أبي نادر: التراث والمنهج بين اركون والجابري، منشورات الشبكة العربية للأبحاث والنشر لبنان 2008.
18- يوسف القرضاوي: خطابنا الإسلامي في عصر العولمة، دار الشروق القاهرة، 2004.
19- شكري نجار: النهضة الفلسفية هي العالم العربي الحديث مجلة الفكر العربي، العدد 41
20- الطاهر الهمامي: الخطاب النقدي العربي المعاصر تحولات فعلية أم قفزات شكلية؟، مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر، جامعة البتراء، الأردن، 2007.
21- علي زيمون: شخصية المدرسة العربية المعاصرة في الفلسفة، التضيف والتــــلازم بين تياراتها التاريخية والتحليلية، مجلة الاجتهاد، العدد 24 السنة 6، بيروت، 1994.
22- محمد بشا: مدخل إلى سياسة الأمير شكيب أرسلان، مجلة الفكر العربي، معهد الانماد العربي، بيروت، العدد 1981.
23- معن زيادة: الفلسفة العربية المعاصرة بين الإبداع والاتباع، مجلة الفكر العربي، العدد 57. 1989.
([2]) علي رحومة سحبون: إشكالية التراث والحداثة في الفكر العربي المعاصر بين محمد عابد الجابري وحسن حنفي أنموذجا، ص87.
([4]) علي حرب: أسئلة الحقيقة ورهانات الفكر، ص6.
([6]) الطاهر الهمامي: الخطاب النقدي العربي المعاصر تحولات فعلية أم قفزات شكلية؟، ص5.
([8]) يوسف القرضاوي: خطابنا الإسلامي في عصر العولمة، ص ص 15-17.
([10]) محمد خالد الشياب: رؤى فلسفية في الفكر العربي المعاصر، ص15.
([12]) ألبرت حوراني: الفكر العربي في عصر النهضة، ص99.
([14]) معن زيادة: معالم على طريق تحديث الفكر العربي، ص203.
([16]) محمد باشا المخزمي: خاطرات جمال الدين الأفغاني، ص150.
([18]) محمد خدوري: الاتجاهات السياسية في العالم العربي، ص75.
([20]) على اومليل: الإصلاحية العربية والدولة الوطنية، ص8.
([22]) شكري نجار: النهضة الفلسفية في العالم العربي الحديث، ص120.
([24]) محمد جابر الأنصاري: تحولات الفكر والسياسة في المشرق العربي 1930-1970، ص23.
([26]) فرح أنطون: ولد في طرابلس شمال لُبْنَان، وهو من أركان النهضة الفكرية العربية، ذهب إلى مصر عام 1987، وفي الإسكندرية أنشأ مجلة الجامعة. أبرز مؤلفاته: ابن رشد وفلسفته، الجامعة مجلة شهرية أصدرها سبع سنوات. ومن رواياته: العلم والدين والمال.
([28]) معن زيادة: معالم على طريق تحديث الفكر العربي الحديث، مرجع سابق، ص23.