شريط اخباري

تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري. ● تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي. ● 📱0925331414 ● . تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة ● تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002

أثر القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية

أثر القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية

                                د. خالد مسعود يحي الباروني

                              أستاذ الإدارة الإستراتيجية المساعد

                       كلية الإقتصاد والعلوم السياسية- جامعة طرابلس

مستخلص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة للتعرف على أثر أبعاد القيادة الإدارية لنظم معلومات التخطيط الاستراتيجي (التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) في الميزة التنافسية، وتمثل مجتمع الدراسة القيادات الإدارية بمجمع مليته للنفط والغاز. ولتحقيق هدف الدراسة إعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث تم تطوير إستمارة إستبيان تضمنت عددا من المحاور تغطي متغيرات الدراسة، وبعد أن تم التأكد من صدق وثبات أداة الدراسة تم توزيع الاستبيان على عينة عشوائية بسيطة من القيادات الإدارية بالمجمع قيد الدراسة، حيث كانت حجم العينة وفقا لمعادلة قانون تحديد حجم العينة (128)، وتم توزيع عدد (128) إستمارة إستبيان، وكان عدد الاستبيانات المرجعة (121) إستبيان، وخضع عدد (114) إستبيان للتحليل الإحصائي، كما تم تحليل البيانات الأولية المجمعة بواسطة الإستبيان باستخدام برمجية الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

  1. إرتفاع مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية بالمجمع قيد الدراسة.
  2. إنخفاض مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي بالمجمع قيد الدراسة.
  3. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عن مستوى معنوية (0.05) بين الميزة التنافسية وباقي المتغيرات المستقلة مجتمعة (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) .
  4. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عن مستوى معنوية (0.05) بين الميزة التنافسية وباقي المتغيرات المستقلة مجتمعة لمستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية على مستوى الميزة التنافسية للمجمع قيد الدراسة.
  5. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية.

مقدمة:

أصبحت المنافسة التي تواجهها المنظمات حقيقة واقعة بفعل العديد من التغيرات التي شهدتها في بيئتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وعلى المستويين المحلي والعالمي، وبدأت منظمات الأعمال تعي هذه المنافسة وتلمس زيادة في حدتها فضلاً عن ظهور العديد من المنافسين الجدد، مما دفعها إلى البحث عن إستراتيجيات وسياسات متعددة تستطيع من خلالها أن تحقق ميزة تنافسية لها وأن تستمر بها، وعلى هذا الأساس توجهت المنظمات بمختلف أشكالها إلى البحث عن تحقيق ميزة تنافسية في جودة خدمتها ومنتجاتها وأنماط تقديمها وإشباعها لاحتياجات عملائها، والبحث عن أفضل الممارسات التي يمكن أن تطبقها، وبالتالي إنتبه القادة في المنظمات الحديثة لأهمية ودور نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في تحقيق ميزة تنافسية تحقق للمنظمة التميز والسبق عن غيرها من المنظمات.

على الرغم من أن العقدين السابقين شهدا تزايداً في عدد المقالات والدراسات التي أجريت حول المعلومات التي تساعد الإدارة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وحول نظم المعلومات الإستراتيجية ونظمه الفرعية ومنها نظام معلومات التخطيط والرقابة الإستراتيجية، إلا أن نظام المعلومات الإستراتيجية لم ينل الاهتمام الكافي الذي ناله نظام المعلومات الإداري التقليدي في معظم المنظمات، لكن التطورات السريعة التي حدثت في تقنيات المعلومات والتغيرات البيئية المستمرة التي تعيشها المنظمات حالياً ساعدت على زيادة الاهتمام بنظم المعلومات الاستراتيجية وفروعه، وتوجيه الانتباه بصورة أكثر تركيزاً إلى محتوى هذا النظام وطريقة عمله. وتحتاج الإدارة في المنظمات إلى كم هائل من المعلومات الإستراتيجية تغطي مختلف المستويات الإدارية وذلك لتسيير الأعمال وصياغة وتنفيذ الخطط والإستراتيجيات، كما يتولد عن ممارسة المؤسسات لنشاطاتها قدر كبير من البيانات، ولذلك لابد من وجود كيان يعمل على معالجة وخزن وبث هذه البيانات إلى مختلف المستويات الإدارية، وهذا الكيان هو نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي، والذي يدعم وبصورة رئيسية وفاعلة بيئة الأعمال المعاصرة من خلال دعم عمليات المؤسسة ودعم وظائف الإدارة والميزة التنافسية الإستراتجية للمنظمة، ودعم اتخاذ القرارات الإدارية بها.

                                                                               (غريب، حجازي، 2007: 79).

الإطار العام ومنهجية الدراسة:

مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:

يعتبر قطاع النفط والغاز من أهم القطاعات الإقتصادية في ليبيا، إن لم يكن هذا القطاع الأهم الذي يعيش عليه ويقتات منه شريحة كبيرة من الليبيين، حيث يعاني الإقتصاد الليبي من المحدودية في كافة المجالات، فبالرغم من امتلاك البلاد العديد من الموارد الطبيعية الأخرى كالطاقة الشمسية وغيرها من الموارد الطبيعية كالحديد والرخام والإسمنت والجير وغيرها، إلا انه لم يستغل في ليبيا سوى النفط، وحيث أن مجمع مليته للنفط والغاز يعتبر من أهم المؤسسات العاملة في إنتاج الغاز الليبي، إلا أن الواقع الحالي يؤكد وجود العديد من الإشكاليات التي تتعلق بنظام معلومات التخطيط الاستراتيجي، وهو ماتوصل إليه الباحث في الدراسة الإستطلاعية من خلال طرح تساؤلات في مقابلات غير مجدولة على القيادات الإدارية بالمجمع بخصوص الوضع التنافسي للمجمع، وواقع التخطيط الإستراتيجي للعمليات وأهم متطلباته، وبناءً على إجابات هؤلاء برز للباحث العديد من المؤشرات التي تشير إلى وجود نقاط ضعف في الوضع التنافسي للمجمع قيد الدراسة، وفي متطلبات نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي، وكانت المؤشرات كالتالي:

  1. غموض الأهداف والخطط الإستراتيجية لدى غالبية الموظفين في المجمع بحيث يمكن أن يترتب عليه إهمال وتقصير من قبل الموظفين لجهلهم بما هو مطلوب منهم.
  2. 2. تدني مقومات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي الأمر الذي ينعكس بدوره على دقة وواقعية الخطط الإستراتيجية الناتجة عنه.
  3. قلة الاهتمام بتطوير التقنية المستخدمة في نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في المجتمع قيد الدراسة.
  4. ضعف في مستوى تحديث برامج نظام المعلومات وقواعد البيانات لإرتفاع تكاليف التحديث حسب ما أفاده بعض القيادات الادراية.
  5. يرى القياديون في المجمع بأن التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية في المجمع لايرقى لمستوى المنظمات التي تعمل بنفس الصناعة إقليمياً ودولياً.

كل هذه المؤشرات السلبية الموجودة في المجمع، تؤشر إلى إحتمالية إنخفاض مستوى الوضع التنافسي للمجمع، عليه فإن مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على القيادة الإدارية وأثرها في الميزة التنافسية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي.

   وترتيباً على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال التالي:

ما أثرأبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة؟

انطلاقا من مشكلة الدراسة والسعي نحو التوصل الى تفسير وفهم لهذه المشكلة، تطرح الدراسة مجموعة من التساؤلات، وذلك على النحو التالي:

1-    ما هو مستوى أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي (التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) ؟ وما أثرهما على الميزة التنافسية في المنظمة قيد الدراسة ؟

2-ما هو مستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة؟

أهمية الدراسة:

تتلخص أهمية الدراسة فيما يلي:

  1. التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم في كافة المجالات ومنها مجال التطبيقات المعلوماتية الحديثة للتخطيط الإستراتيجي وعلاقتها بتحسين الميزة التنافسية، وما أدى إليه ذلك من إبراز دور تلك التطبيقات الحديثة في كافة المجالات ومنها مجمع مليته للنفط والغاز.
  2. وجود العديد من الإشكاليات والمعوقات التي تواجه تطبيق نظم معلومات التخطيط الإستراتيجي سواء كانت تلك الإشكاليات ناتجة عن عدم الإلمام بالمستجدات الحديثة في التطوير التقني، أومعوقات تتعلق بعدم الربط بين تطبيق تلك النظم وتحسين الميزة التنافسية في ظل الواقع الجديد الذي فرضته تقنيات المعلومات الجديدة ومجالات الإصلاح الإداري المعاصر.
  3. 3. نظراً لافتقار البيئة المحلية لهذه الدراسات، سوف تسهم هذه الدراسة في إثراء المعرفة في هذا المجال من حيث علاقة الأثر بين القيادة الإدارية ونظام معلومات التخطيط الاستراتيجي والميزة التنافسية.
  4. 4. الدراسات السابقة طُبقت في بيئات أجنبية مثل أمريكا, استراليا, كندا, وسنغافورة ولا توجد حسب علم الباحث دراسات تطبيقية في هذا المجال داخل ليبيا.

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة الى ما يلى:

  1. تحليل أثر أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي (التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) على الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.
  2. التعرف على مستوى أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي (التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) في المنظمة قيد الدراسة.

3. التعرف على مستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

فرضيات الدراسة:

بنيت هذه الدراسة على الفرضيات التالية:

الفرضية الرئيسية: هناك أثر ذو دلالة إحصائية لإبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

الفرضية الفرعية الأولى: هناك أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

الفرضية الفرعية الثانية: هناك أثر ذو دلاله إحصائية بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية بالمنظمة قيد الدراسة.

منهجية الدراسة:

المنهج المعتمد بالدراسة: إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال مراجعة الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرات الدراسة من كتب ورسائل علمية ودراسات وأبحاث ودوريات وندوات وغيرها، ووصف سلوك وواقع متغيرات الدراسة وأبعادها المختلفة، مع السعي نحو تحديد المفاهيم حتى يمكن الوصول الى إطار نظري دقيق يساعد الباحث في دراستها، وتم تحليل البيانات المتحصل عليها من خلال استمارة استبيان إحصائياً من خلال الأساليب الإحصائية المتعارف عليها (الإحصائي الوصفي والإحصاء التحليلي أوالاستدلالي).

الحدود الموضوعية للدراسة: تركز هذه الدراسة على تحليل أثرالقيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة، وتم بوجه خاص تحليل أثر بعض أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) على الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.   

الحدود الزمنية للدراسة: إستغرقت هذه الدراسة حوالي أربع أشهر بداً من بناء وتصميم الدراسة، مروراً بالدراسة الإستطلاعية، وصولاً لتوزيع صحائف الإستبيان وإختبار فرضيات الدراسة وكتابة الدراسة في صورتها النهائية.

الحدود المكانية للدراسة: أجريت هذه الدراسة بالتطبيق على مجمع مليته للنفط والغاز.

بيئة الدراسة: قطاع النفط والغاز بليبيا.

مجتمع الدراسة: كافة القيادات الإداريةبمجمع مليته للنفط والغاز.

عينة الدراسة: عينة عشوائية بسيطة من القيادات الإدارية بمجمع مليته للنفط والغاز.

أداة الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية إستمارة الإستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات الأولية للدراسة، هذه الأداة تم تصميمها لإستقصاء أراء عينة الدراسة حول واقع القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي وأثرها على الميزة التنافسية بمجمع مليته للنفط والغاز، وتحديد المشكلات التي يعاني منها، وذلك سعيا الى الوصول الى نتائج علمية دقيقة وموضوعية لعلاقة وتأثير القيادة الإدارية بنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي بتحسين الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة، وقسمت البيانات المجمعة إلي عدة محاور تغطي فرضيات الدراسة كالأتي:

المحور الأول: البيانات الشخصية لعينة الدراسة.

المحور الثاني: يقيس مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية.

المحور الثالث: يقيس مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي.

المحور االرابع: يقيس مستوى الميزة التنافسية.

تحليل بيانات الدراسة:

تم تحليل بيانات الدراسة المجمعة بواسطة صحيفة الاستبيان باستخدام حزمة التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS، وكذلك التحليل الوصفي للبيانات المتعلقة بوصف خصائص عينة الدراسة من خلال عرض تكرارات الإجابات على كل سؤال مدرج ضمن محاور الدراسة بصحيفة الاستبيان، وإختبارات صدق وثبات أداة الدراسة.

التعريفات الإجرائية للدراسة:

  1. 1.نظم المعلومات الإدارية: يعرف نظام المعلومات الإداري: "بأنه نظام متكامل، يتكون من مجموعة من الأفراد والأجهزة والإجراءات والأنظمة الفرعية للمعلومات، وذلك بغرض تزويد الإدارة بكل ماتحتاجه من معلومات دقيقة وكافية عن الأنشطة الدقيقة ومن أجل إنجاز الوظائف الإدارية من تخطيط، وتنظيم، وقيادة، ورقابة، واتخاذ قرارات شبه هيكلية وغير هيكلية بصورة كفؤة وفعالة (ياسين، 1998: 58).

2. نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي: يهدف وضع خطة إستراتيجية للمعلوماتية إلى تحقق تكامل نظم المعلومات وتزامن تطويرها بما يحقق أهداف المنظمة. ومن المهم في عمليات التخطيط الاستراتيجي تحديد أهداف نظم المعلومات وربطها بأهداف المنظمة، فالهدف من بناء نظم المعلومات هو مساعدة المنظمة على تحقيق أهدافها. وبدون التخطيط بعيد المدى فإن تطوير النظم لن يكتب له النجاح بالصورة المأمولة له. (منذورة، بدون سنة نشر: 28-30).

3. التخطيط الاستراتيجي: وبعرف بأنه عملية تركز على كيفية تحقيق الأهداف الشاملة بعيدة المدى للمنظمة ككل. ويهتم التخطيط الاستراتيجي بالمستقبل الأساسي للمنظمة والأهداف العريضة التي تسعى إلى تحقيقها ، وبشكل عام فإن التخطيط الاستراتيجي يترابط مع مفهوم الاستراتيجية STRATEGIC وهي الأسلوب الذي تختاره الإدارة للاستفادة من الموارد المتاحة لها وتحقيق أفضل النتائج . والتخطيط الجاري (أو تخطيط العمليات) OPERATIONAL: والذي يهتم بوضع خطط الأنشطة الدورية المتجددة للمنظمة على المدى القصير والمتوسط.

                                                                               (السلمي، 2000: 115-120).

4. الميزة التنافسية: هي الميزة التي تنشأ بمجرد توصل المنظمة إلى اكتشاف طرق جديدة أكثر فعالية من تلك المستعملة من قبل المنافسين، حيث يكون بمقدورها تجسيد هذا الاكتشاف ميدانيا، وبمعنى أخر بمجرد إحداث عملية إبداع بمفهومه الواسع، كما تعرف الميزة التنافسية على أنها الميزة أو عنصر تفوق للمنظمة يتم تحقيقها في حالة إتباعها لإستراتيجية معينة للتنافس.

           (خليل، 1998: 78).

5. التأهيل التقني: هي كافة العمليات التي يتم من خلالها دعم وإعداد الأفراد للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات الحديثة من خلال التدريب المستمر على كافة البرامج التقنية لتحسين الأداء داخل المنظمات والمؤسسات المختلفة.

6. تقنية المعلومات: هي الأداة التي بواسطتها تتم معالجة البيانات إلكترونياً بالحاسب الآلي، أو هي نظام ينتج المعلومات الإدارية بالحاسب الآلي، أو هي العمليات التي تم بواسطتها استخدام الحاسب الآلي لحل كافة المشكلات الإدارية. (جون دي كولنز، 2005 :30).

7. وعي القيادات الإدارية: تفعيل النشاط الذي يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ وإصدار القرار وإصدار الأوامر والإشراف الإداري على الآخرين باستخدام السلطة الرسمية وعن طريق التأثير والاستمالة بقصد تحقيق هدف معين، فوعي القيادة الإدارية تجمع في هذا المفهوم بين إستخدام السلطة الرسمية وبين التأثير على سلوك الآخرين واستمالتهم للتعاون لتحقيق الهدف.  

                                                                     (إسماعيل، 2014: 11-12).

8. التدريب التقني: التدريب التقني هو أحد أنماط التدريب، وهو الجهود المنظمة والمخططة التي تهدف إلى منح المتدربين فرصة لإكتساب مهارات ومعارف تطبيقية متخصصة بغرض إعدادهم للإنخراط في سوق العمل، من خلال أفضل الفرص وإتاحة المجال للفنيين لتحديث مهاراتهم التقنية وتوسيع قاعدتها، وأيضاً الارتقاء بها لمستوى أعلى نظراً لتزايد الحاجة لتأهيل عدد أكبر من العاملين في المجالات التقنية والصناعية والفنية، والحاجة الملحة لتلبية متطلبات سوق العمل من هذه الكوادر المهنية التقنية المتميزة في تخصصاتها.

الإطار العملي للدراسة:

إختبار صدق أداة الدراسة:

استخدم الباحث صدق المحكمين،وهو عرض أداة جمع البيانات الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في موضوع الدراسة بصفة خاصة وطرق البحث بصفة عامة، وذلك حتى يدلوا برأيهم في الأداء من جوانب عديدة منها: الشكل، والصياغة، والترتيب، وسلامة البنود أو الأسئلة، ومدى مناسبتها للموضوع المراد قياسه )أبو النصر،2004 :183).

وقام الباحث بإعداد الصورة المبدئية لعبارات استبيان الدراسة بعد الإطلاع على العديد من المراجع العلمية، والدراسات السابقة في مجال موضوع الدراسة الحالية، وبعد مناقشة بعض الزملاء الأكاديميين، تم إجراء بعض التعديلات عليها والتوصل إلى الصورة الأولية للاستبيان، وبعد ذلك قام الباحث بعرضه على عدد من المحكمين، وذلك للتأكد من مدى ملائمة عبارات الاستبيان لعينة الدراسة، وأن العبارات تقيس ما وضعت لقياسه، وتجيب عن أسئلة محاور الدراسة، بالإضافة إلى مدى ملائمة معيار الإجابات المستخدمة للأسئلة الواردة في الاستبيان، وقد أشار الأساتذة المحكمون إلى العديد من الملاحظات والاقتراحات والتي تم أخذها بعين الاعتبار، ومن ثم التوصل إلى الصورة النهائية للاستبيان.

إختبار ثبات أداة الدراسة:

يقصد بثبات أداة جمع البيانات دقتها واتساقها، بمعنى أن تعطي أداة جمع البيانات نفس النتائج إذا تم استخدامها أو إعادتها مرة أخرى تحت ظروف مماثلة. )أبوالنصر، 2004: 184).

ولقياس مدى ثبات محاور الدراسة استخدم الباحث معادلة (كرونباخ ألفا)، وهذا الاختبار يقيس درجة تناسق إجابات المستقصى منهم على كل الأسئلة الموجودة بالمقياس، وإلى المدى الذي يقيس فيه كل سؤال نفس المفهوم، وتكون قيمة معامل كرونباخ ألفا ما بين (0،1) ويبين مدى الارتباط بين إجابات مفردات عينة الدراسة, عندما تكون قيمة معامل كرونباخ ألفا صفراً، فيدل ذلك على عدم وجود ارتباط مطلقا ما بين إجابات مفردات عينة الدراسة، أما إذا كانت قيمة معامل كرونباخ ألفا واحد صحيح فهذا يدل على أن هناك ارتباط تام بين إجابات مفردات عينة الدراسة، ومن المعروف أن أصغر قيمة مقبولة لمعامل كرونباخ ألفا هي(0.6) وأفضل قيمة تتراوح بين (0.7 إلى 0.8) وكلما زادت قيمته عن(0.8) كان ذلك أفضل، والجدول التالي رقم (2) يبين معامل ثبات محاور الدراسة.

جدول رقم (1) نتائج اختبار كرونباخ ألفا لمحاور الدراسة

ت المحاور المجموع
عدد العبارات ألفا كرونباخ
1 مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية 12 0.803
2 مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي 10 0.826
3 الميزة التنافسية 29 0.943

يتضح من الجدول السابق رقم (1) أن معامل ثبات محاور الدراسة (معامل كرونباخ ألفا) قد تراوح بين (0.803 ، 0.943) لمختلف محاور الدراسة.

واستخدم الباحث طريقة التجزئة النصفية على محاورالدراسة، وتعتمد هذه الطريقة على تجزئة عبارات كل محور إلى نصفين (زوجية ، وفردية)، ويتم حساب العلاقة أو مدى الارتباط بين درجات هاذين النصفين، وظهرت النتائج في الجدول التالي رقم (2).

جدول رقم (2) نتائج اختبار التجزئة النصفية لمحاور الدراسة

ت المحاور المجموع
عدد العبارات معامل الارتباط بيرسون معامل الثبات سيبرمان براون
1 مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية 12 0.389 0.560
2 مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي 10 0.696 0.821
3 الميزة التنافسية 29 0.748 0.856
المجموع 86 0.658 0.785

يتضح من الجدول السابق رقم (2) أنه توجد علاقة ارتباط بين أجزاء محاور الدراسة، حيث أن معامل ارتباط بيرسون لمجموع عبارات الاستبيان يساوي (0.658)، كما أن معامل ثبات سيبرمان براون بين النصف الفردي والزوجي لمجموع عبارات الاستبيان يساوي (0.785)، وتعد هذه القيم عالية ومناسبة للتحقق من ثبات المقياس، وبذلك يكون الباحث قد تأكد من صدق وثبات مقياس الدراسة مما يجعله على ثقة بصحة المقياس وصلاحيته لتحليل النتائج والإجابة عن فرضيات الدراسة.

مجتمع وعينة الدراسة:

يتمثل مجتمع الدراسة في جميع القيادات الإدارية بمجمع مليته للنفط والغاز عددهم (191)، ونظراً لصعوبة الوصول إلى جميع مفردات مجتمع الدراسة، لذلك تم استخدام أسلوب المعاينة لجمع البيانات، حيث قام الباحث بسحب عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة، وحتى يكون حجم العينة مناسباً تم استخدام قانون تحديد حجم العينة لتقدير النسبة التالي (طشطوش، 2001: 85):

حيثn تمثل حجم العينة، B تمثل مقدار الخطأ الذي يمكن تحمله في تقدير حجم العينة، P تمثل النسبة المفترضة، قيمة جدوليه من جدول التوزيع الطبيعي.

وبفرض أن 5B=0.0 ,5P=0. لجعل حجم العينة أكبر ما يمكن وعند مستوى المعنوية  نجد أن ومنها تم تحديد حجم العينة كالأتي:

وتم توزيع (128) صحيفة استبيان على عينة الدراسة، واسترجع منها (121) استمارة، كما استبعد منها (07) استمارة لعدم استكمال الإجابات، حسب ما هو موضح بالجدول رقم (3) التالي:

الجدول رقم (3) يوضح توزيع صحيفة الاستبيان على عينة الدراسة

الاستبيانات الموزعة الاستبيانات المرجعة الاستبيانات المفقودة الاستبيانات المستبعدة الاستبيانات التي تم تحليلها نسبة الاسترجاع
128 121 07 07 114 89.06%

ترميز بيانات الدراسة:

بعد تجميع استمارات الاستبيان استخدم الباحث الطريقة الرقمية في ترميز البيانات، وبما أنه يقابل كل عبارة من عبارات محاور المتغيرات الأساسية للاستبيان اختيارات وفقاً لمقياس ليكارت الثللاثي:(موافقموافق إلى حدماغيرموافق) فقد تم إعطاء كل من الاختيارات السابقة درجات التى تم معالجتها إحصائياً على النحو التالي: موافق (3) ثلاث درجات، موافق إلى حد ما (2) درجتان، غير أوافق (1) درجة واحدة، واعتبر الوسط الحسابي مساوياً للرقم (2) باعتبار أن (1+2+3)/3= (2)، وبالتالي فأن المتوسطات الحسابية التي قيمتها أقل من (2) تعبر عن درجة موافقة متدنية (غير موافق)، والمتوسطات الحسابية التي قيمتها (2) تعبر عن درجة موافقة متوسطة، والمتوسطات الحسابية التي قيمتها أكبر من (2) تعبر عن درجة موافقة مرتفعة (موافق).

العرض الوصفي لبيانات الدراسة:

*       الجنس:

الجدول رقم (4) التوزيع التكراري لمفردات عينة الدراسة حسب فئات الجنس

الجنس التكرار النسبة المئوية %
ذكور 102 89.5%
إناث 12 10.5%
المجموع 114 100.0%

نلاحظ من الجدول السابق رقم (4) أن التوزيع التكراري والنسبي لمفردات عينة الدراسة تمثلت في نسبة (89.5%) للذكور، ونسبة (10.5%) للإناث، وهذه النتيجة تعد ميزة تنافسية للمجمع قيد الدراسة حيث تشير الدراسات أن القيادات الإدارية من الذكور أكثر قدرة على تحليل البيئة وإتخاذ القرارات الإستراتيجية.

*       العمر:

الجدول رقم (5) التوزيع التكراري لمفردات عينة الدراسة حسب فئات العمر

العمر التكرار النسبة المئوية %
أقل من 30 24 21.1%
30 إلى40 65 57.0%
أكثرمن 40 سنة 25 21.9%
المجموع 114 100.0%

من خلال بيانات الجدول السابق رقم (5) يتضح أن نسبة (57.0%) من مفردات عينة الدراسة أعمارهم (30 إلى40)، ونسبة (21.9%) أعمارهم (أكثر من 40 سنة)، ونسبة (21.1%) أعمارهم (أقل من 30 سنة)، وبالتالي نلاحظ أن الغالبية العظمى من القيادات الإدارية هم من الفئة التي تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهذا يؤشر إلى وجود قيادات إدارية طموحة وأكثر قدرة على المبادرة والإبتكار وفهم الأساليب والمفاهيم الإدارية والتقنيات الحديثة الأمر الذي يشكل ميزة تنافسية للمجمع قيد الدراسة.

*       المؤهل العلمي:

الجدول رقم (6) التوزيع التكراري والنسبي المئوي لمفردات عينة حسب المؤهل العلمي

المؤهل التكرار النسبة %
مؤهل متوسط 36 31.6%
مؤهل عالي 56 49.1%
ماجستير 22 19.3%
دكتوراه 00 00.0%
المجموع 114 %100.0

نلاحظ من خلال بيانات الجدول السابق رقم (6) أن حملة المؤهلات العليا بعينة الدراسة هي النسبة الأعلى، فقد بلغ نسبتها (49.1%)، وهي بذلك تسجل النسبة الأكبر بين المؤهلات العلمية الأخرى، و(31.6%) مؤهلهم العلمي متوسط، و(19.3%) مؤهلهم العلمي ماجستير، ولايوجد أحد من مفردات عينة الدراسة مؤهلهم دكتوراه، أي أن مانسبته (78%) من عينة الدراسة يحملون مؤهلات فوق المتوسط الأمر الذي يعد ميزة تنافسية للمجمع قيد الدراسة، كما تشير هذه النتيجة إلى أمكانية توفر قيادات على مستوى عالي من التأهيل العلمي وبالتالي قدرة أكبر على فهم وإستيعاب أسس ومبادي إتخاذ القرارات الإستراتيجية والتخطيط والرقابة الإستراتيجية، وكذلك التعامل مع الجوانب الإدارية والتنظيمية والتقنية المرتبطة بنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي.

*       التخصص العلمي:

الجدول رقم (7) التوزيع التكراري والنسبي المئوي لمفردات عينة حسب التخصص العلمي

التخصص التكرار النسبة %
علوم تطبيقية 87 76.3%
علوم إنسانية 30 2.6%
علوم اقتصادية 60 5.3%
علوم اجتماعية 000 00.0%
علوم إدارية 18 18.5%
المجموع 114 %100.0

نلاحظ من خلال بيانات الجدول السابق رقم (7) أن التخصص العلمي علوم تطبيقية لمفردات عينة الدراسة هي النسبة الأعلى، فقد بلغ نسبتها (76.3%)، وهي بذلك تسجل النسبة الأكبر بين التخصصات العلمية الأخرى، و(18.5%) التخصص العلمي علوم إدارية، و(5.3%) التخصص العلمي علوم اقتصادية، و(2.6%) التخصص العلمي علوم إنسانية، ولا يوجد أحد من مفردات عينة الدراسة تخصصه علوم اجتماعية.

*       المسمى الوظيفي:

الجدول رقم (8) التوزيع التكراري والنسبي المئوي لمفردات عينة حسب المسمى الوظيفي

المسمى الوظيفي التكرار النسبة %
مدير 20 1.8%
رئيس قسم 30 26.3%
رؤوساء وحدات 82 71.9%
المجموع 114 %100.0

من خلال بيانات الجدول السابق رقم (8) يتضحأن نسبة (71.9%) من مفردات عينة الدراسة موظفون، ونسبة (26.3%) رؤساء أقسام، ونسبة (1.8%) مدراء.

*       سنوات الخبرة:

الجدول رقم (9) التوزيع التكراري لمفردات عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة

سنوات الخبرة التكرار النسبة المئوية %
1 إلى 5 سنوات 19 16.7%
6 إلى 10 سنوات 51 44.7%
اكترمن 10 سنوات 44 38.6%
المجموع 114 100.0%

نلاحظ من خلال الجدول رقم (9) أن من سنوات خبرتهم (6 إلى 10 سنوات) بعينة الدراسة هم النسبة الأعلى، فقد بلغت نسبتها (44.7%)، و(38.6%) سنوات خبرتهم (اكترمن 10 سنوات)، ونسبة (16.7%) سنوات خبرتهم (1 إلى 5 سنوات)، وتشير هذه النتائج إلى إحتمالية وجود ميزة تنافسية للمجمع قيد الدراسة بسبب توفر موارد بشرية لديهم سنوات خبرة طويلة في مجال العمل حيث ان غالبية مفرادات عينة الدراسة تتراوح سنوات خبرتهم في مجال العمل من (6-10 سنوات) وعشر سنوات فأكثر.

*       عدد سنوات الخدمة في الوظيفة الحالية:

الجدول رقم (10) التوزيع التكراري لمفردات عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخدمة في الوظيفة الحالية

عدد سنوات الخدمة التكرار النسبة المئوية %
1 إلى 5 سنوات 60 52.6%
6 إلى 10 سنوات 38 33.3%
اكترمن 10 سنوات 16 14.0%
المجموع 114 100.0%

نلاحظ من خلال الجدول رقم (10) أن من عدد سنوات الخدمة في الوظيفة الحالية (1 إلى 5 سنوات) بعينة الدراسة هم النسبة الأعلى، فقد بلغت نسبتها (52.6%)، و(33.3%) سنوات خبرتهم (6 إلى 10 سنوات)، ونسبة (14.0%) سنوات خبرتهم (اكترمن 10 سنوات)، وتشير النتائج المبدئية بهذا الجدول إلى إحتمالية وجود مستوى منخفض للميزة التنافسية بالمجمع قيد الدراسة، حيث أن نسبة كبيرة من مفرادات عينة الدراسة سنوات خدمتهم في الوظيفة الحالية من خمس سنوات فأقل وتشكل نسبتهم (52.6%).

*       مدى تلقي مفردات الدراسة دورات وتعليم حول التخطيط الإستراتيجي وتقنية المعلومات:

الجدول رقم (11) يوضح إجابات مفردات عينة الدراسة حول دراسة ودورات عن التخطيط الاستراتيجي وتقنية المعلومات

العبارات نعم لا
التكرار النسبة% التكرار النسبة%
سبق لك أن تلقيت دورة في مجال تقنية المعلومات 43 37.8 71 62.3
سبق لك أن تلقيت دورة في مجال التخطيط الإستراتيجي 83 72.8 31 27.2

من الجدول رقم (11) يلاحظ أن (43) من مفردات عينة الدراسة أجابوا (نعم) على عبارة (سبق لك أن تلقيت دورة في مجال تقنية المعلومات)، وتمثل نسبتهم (37.8%)، كما أن (71) أجابوا (لا)، وتمثل نسبتهم (62.3%)، وأن (83) من مفردات عينة الدراسة أجابوا (نعم) على عبارة (سبق لك أن تلقيت دورة في مجال التخطيط الإستراتيجي)، وتمثل نسبتهم (72.8%)، وأن (31) أجابوا (لا) وتمثل نسبتهم (27.2%)، وتشير هذه المؤشرات إلى إحتمالية إرتفاع مستوى الميزة التنافسية للمجمع قيد الدراسة حيث أن نسبة كبيرة من عينة الدراسة أفادوا بأنهم تلقوا دورات تدريبية في مجال التخطيط الإستراتيجي وتقنية المعلومات.

التحليل الوصفي لبيانات الدراسة:

المحور الأول: مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية:

الجدول رقم (12) يوضح أراء عينة الدراسة حول مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية

العبارات موافق

موافق إلى

حد ما

غير موافق متوسط العينة الانحراف المعياري للعينة الترتيب
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
هناك دورات تدريبية مستمرة في مجال إعداد القادة 15 13.2 48 42.1 51 44.7 1.68 .6950 12
القيادات الإدارية بالمجمع تحتاج إلى صقل المهارات في مجال التعامل مع الأنظمة التقنية المتطورة 39 34.2 52 45.6 23 20.2 2.14 .7270 3
هناك صعوبات تواجه استخدام البرامج التقنية بالمنظمة 27 23.7 75 65.8 12 10.5 2.13 .5720 4
مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي صعبة الاستيعاب والفهم 33 28.9 63 55.3 18 15.8 2.13 .6590 5
هناك صعوبات في تطوير خطط المعلومات بسبب عدم توفير المؤهلين في هذا المجال 38 33.3 62 54.4 14 12.3 2.21 .6450 2
القائمون على نشاط المعلوماتية ينقصهم الخبرة والتدريب وهذا انعكس على سرعة ودقة وجودة المعلومات 37 32.5 52 45.6 25 21.9 2.11 .7330 6
الأخطاء الناتجة عن تشغيل وإدارة البرمجيات قليلة جداً بسبب كفاءة القائمين عليها 32 28.1 55 48.2 27 23.7 2.04 .7210 7
الأخطاء والصعوبات في نظام المعلومات يتم معالجتها واتخاذ القرارات بشأنها بشكل سريع وفعال 22 19.3 57 50.0 35 30.7 1.89 .7010 8
يتّحصل القيادات الإدارية على فرص تدريبية عادلة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات 18 15.8 56 49.1 40 35.1 1.81 .6900 10
يتم الاستعانة بخبراء ومستشارين في مجال نظم المعلومات والتخطيط الاستراتيجي والاستفادة منهم في تأهيل القيادات الإدارية تقنياً 26 22.8 49 43.0 39 34.2 1.89 .7500 9
هناك سياسة حوافز مشجعة للمتميزين وذوي المهارات والكفاءات العالية من القيادات الإدارية 19 16.7 44 38.6 51 44.7 1.72 .7350 11
التحسين في المستوى الوظيفي والإداري يرتبط بالتحسين في مستوى الأداء والمعارف والمهارات 60 52.6 40 35.1 14 12.3 2.40 .7000 1

الجدول رقم (12) يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية) ومن الجدول نلاحظ أن عبارة (التحسين في المستوى الوظيفي والإداري يرتبط بالتحسين في مستوى الأداء والمعارف والمهارات) جاءت في المرتبة الأولى، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (42.6%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (2.40) بانحراف معياري (0.700).

وجاءت عبارة (هناك دورات تدريبية مستمرة في مجال إعداد القادة) في المرتبة الأخيرة، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (غير موافق) وتساوي (44.7%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (1.68) بانحراف معياري (0.695).

ولأجل تحديد درجة الموافقة لإجابات مفردات عينة على إجمالي العبارات المتعلقة بمحور مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، تم استخدام إختبار (Z) حول المتوسط العام للعبارات المتعلقة بمحور مستوى التأهيل التقني للقيادات الإدارية والجدول رقم (13) يبين ذلك.

الجدول رقم (13) نتائج اختبار(Z) حول المتوسط العام لإجابات مفردات العينة على محور مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية

متوسط العينة الانحراف المعياري للعينة 95% فترة ثقة لمتوسط المجتمع قيمة إختبار Z

مستوى المعنوية

المشاهد

الحد الأدنى الحد الأعلى
2.01243 .390590 1.9400 2.0849 -275.84 0.000

الجدول رقم (13) يبين المتوسط العام لإجابات مفردات عينة الدراسة حول (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية)، ومن الجدول يلاحظ أن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (2.01243) بانحراف معياري (.390590)، وأن (95%) فترة ثقة لإجابة هذا المتغير في مجتمع الدراسة يتراوح بين (1.9400 - 2.0849).

وبما أن قيمة (Z) المحسوبة تساوي (-275.84) وهي أكبر من قيمة (Z) الجدولية عند مستوى معنوية (5%) وتساوي (1.96)، كما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (5%) مستوى المعنوية المعتمد بالدراسة، مما يشير إلى أن متوسط الإجابة في مجتمع الدراسة حول محور مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية أكبر من (2 المتوسط الإفتراضي) (موافق)، بما يدل على أن غالبية مجتمع الدراسة يؤكدون على أن مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية مرتفع بشركة مليته للنفط والغاز.

المحور الثاني: مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي.

الجدول رقم(14) يوضح أراء عينة الدراسة حول مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي

العبارات موافق

موافق إلى

حد ما

غير موافق متوسط العينة الإنحراف المعياري للعينة الترتيب
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
يساعد نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على وضع تصور واضح للعمليات الإدارية والمالية بالمنظمة 56 49.1 51 44.7 07 6.1 2.43 .6090 1
المكلفون بإدارة المعلومات يتمتعون بصلاحيات واسعة في نطاق عملهم. 18 15.8 80 70.2 16 14.0 2.02 .5480 5
هناك تحديد واضح ومفصل لاختصاصات القائمين على إدارة المعلومات بالمنظمة 20 17.5 66 57.9 28 24.6 1.93 .6480 7
القيادات الإدارية تحرض على تطبيق معايير الجودة في المعلومات ونظام معلومات التخطيط الإستراتيجي 28 24.6 68 59.6 18 15.8 2.09 .6320 3
هناك طلب مستمر على التقارير والسجلات المتعلقة ببيئة المنظمة 22 19.3 56 49.1 36 31.6 1.88 .7060 10
الإنفاق على تطبيق وتطوير البرامج التقنية غير ذي جدوى لان المنظمة تعمل في بيئة مستقرة وقليلة المنافسة 26 22.8 52 45.6 36 31.6 1.91 .7350 8
هناك مناقشات وتحليلات معمقة حول مسائل متعلقة بجدوى نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي بالمنظمة 21 18.4 70 61.4 23 20.2 1.98 .6240 6
هناك نقاشات متكررة حول أهمية تطوير النظم التقنية والمعلوماتية بالمنظمة 41 36.0 52 45.6 21 18.4 2.18 .7190 2
القيادة الإدارية تعتمد نماذج وإجراءات واضحة ومفهومة في تناول ونقل ومعالجة البيانات 23 20.2 56 49.1 35 30.7 1.89 .7090 9
يتم طلب استشارات فنية من بيوت خبرة عالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات 33 28.9 51 44.7 30 26.3 2.03 .7460 4

الجدول رقم (14) يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي)، ومن الجدول نلاحظ أن عبارة (يساعد نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على وضع تصور واضح للعمليات الإدارية والمالية بالمنظمة) جاءت في المرتبة الأولى، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (49.1%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (2.43) بانحراف معياري (0.609)، وجاءت عبارة (هناك طلب مستمر على التقارير والسجلات المتعلقة ببيئة المنظمة) في المرتبة الأخيرة، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق إلىحد ما) وتساوي (49.1%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (1.88) بانحراف معياري (0.706). ولأجل تحديد درجة الموافقة لإجابات مفردات عينة على إجمالي العبارات المتعلقة بمحور مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي، تم استخدام إختبار (Z) حول المتوسط العام للعبارات المتعلقة بمحور مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي، والجدول رقم (15) يبين ذلك.

الجدول رقم (15) نتائج اختبار (Z) حول المتوسط العام لإجابات مفردات العينة على محور مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي

متوسط العينة الانحراف المعياري للعينة 95% فترة ثقة لمتوسط المجتمع قيمة إختبار Z

مستوى المعنوية

المشاهد

الحد الأدنى الحد الأعلى
1.98928 .444680 1.9068 2.0718 -254.37 0.000

الجدول رقم (15) يبين المتوسط العام لإجابات مفردات عينة الدراسة حول (مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي)، ومن الجدول يلاحظ أن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (1.98928) بانحراف معياري (.444680)، وأن (95%) فترة الثقة لإجابة هذا المتغير في مجتمع الدراسة يتراوح بين (1.9068 - 2.0718).

وبما أن قيمة (Z) المحسوبة تساوي (-254.37) وهي أكبر من قيمة (Z) الجدولية عند مستوى معنوية (5%) وتساوي (1.96)، كما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (5%) مستوى المعنوية المعتمد بالدراسة، مما يشير إلى أن متوسط الإجابة في مجتمع الدراسة حول محور مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي أقل من (2 المتوسط الافتراضي) (غير موافق)، بما يدل على أن غالبية مجتمع الدراسة يؤكدون على أن مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي منخفض بمجمع مليته للنفط والغاز.

المحور الثالث: مستوى الميزة التنافسية:

الجدول رقم (16) يوضح أراء عينة الدراسة حول مستوى الميزة التنافسية

العبارات موافق

موافق إلى

حد ما

غير موافق متوسط العينة الإنحراف المعياري للعينة الترتيب
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
يعتمد المجمع على استخدام التقنية المناسبة لتحسين الميزة التنافسية للبقاء في عالم الأعمال 29 25.4 70 61.4 15 13.2 2.12 .6120 12
يوّلي الشركة الاهتمام الكبير للتقنية المستخدمة فيها وذلك للرقي بأدائها التنافسي 28 24.6 69 60.5 17 14.9 2.10 .6240 15
يستخدم المجمع تقنية متطورة وحديثة تساعد على حسن تنظيم وتسيير الشركة بشكل فعال 41 36.0 52 45.6 21 18.4 2.18 .7190 6
يسعى المجمع لتبسيط الإجراءات الخاصة بكل خدمة للوصول إلى التمييز 39 34.2 43 37.7 32 28.1 2.06 .7900 20
يسعى المجمع للاهتمام بالتقنية الحديثة كمورد داخلي قادر على تحقيق الميزة التنافسية وتقديم الخدمة لعملائها 40 35.1 54 47.4 20 17.5 2.18 .7070 5
يسعى المجمع إلى تقديم أفكار جديدة تساعد على تميز نوع الخدمة المقدمة من المجمع عن الخدمات المناظرة من الشركات المنافسة 36 31.6 54 47.4 24 21.1 2.11 .7210 13
يحرص المجمع على توظيف موارد بشرية ذوي كفاءة عالية 34 29.8 36 31.6 44 38.6 1.91 .8260 25
تعمل إدارة المجمع على تطوير خدماتها بصورة مستمرة حتى وإن لم يطلب العملاء ذلك 33 28.9 39 34.2 42 36.8 1.92 .8110 24
يحرص المجمع على توظيف التكنولوجيا المناسبة لاستخدامها بما يحقق الميزة التنافسية 46 40.4 35 30.7 33 28.9 2.11 .8280 14
تسعى إدارة المجمع إلى تطوير مهارات العاملين بصفة منتظمة حتى تتمكن من رفع الكفاءة الوظيفية 40 35.1 43 37.7 31 27.2 2.08 .7890 19
يجري المجمع التغيرات المناسبة كلما ازدادت شدة المنافسة مع المنظمات المشابهة 33 28.9 52 45.6 29 25.4 2.04 .7400 21
القيادات الإدارية تعمل على خلق الميزة التنافسية عن طريق تحسين الكفاءات إدارية. 31 27.2 38 33.3 45 39.5 1.88 .8110 28
تعتقد أن وجود الميزة التنافسية في المجمع يرتبط بمستوى تأهيل القيادات الإدارية 50 43.9 37 32.5 27 23.7 2.20 .8000 4
الميزة التنافسية تساهم في إطالة عمر المجمع من خلال قياداتها وكوادرها الإدارية 67 58.8 35 30.7 12 10.5 2.48 .6810 1
يقوم المجمع بتطوير وتحديث الأجهزة والأنظمة بشكل دوري 33 28.9 65 57.0 16 14.0 2.15 .6410 8
تعتبر المعلومات والبيانات التي يوفرها النظام دقيقة وموثوق بها 37 32.5 68 59.6 09 7.9 2.25 .5880 3
يساعد نظام المعلومات على اقتباس ماهو جديد ومتطور تكنولوجياً لمواكبة التحديدات والمتغيرات المحيطة 30 26.3 69 60.5 15 13.2 2.13 .6170 9
يوفر نظام المعلومات معلومات تساعدك على التنبؤات المستقبلية الخاصة بالعمل 35 30.7 53 46.5 26 22.8 2.08 .7300 18
ساعدت تقنية المعلومات المجمع على سرعة اتخاذ القرارات 30 26.3 69 60.5 15 13.2 2.13 .6170 10
ساعدت تقنية المعلومات المجمع على تخطيط وتحديد الأهداف ورسم الإستراتيجيات الملائمة للشركة 24 21.1 76 66.7 14 12.3 2.09 .5730 17
يواكب المجمع التطورات التكنولوجية وتعمل على اقتنائها واستخدامها 31 27.2 67 58.8 16 14.0 2.13 .6310 11
ساعدت تكنولوجيا المعلومات على تسهيل مهمة التعامل مع الشركات الأخرى العامة والخاصة لإنجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن 36 31.6 72 63.2 06 5.3 2.26 .5490 2
يمتلك المجمع نظام معلومات إستراتيجي يمكنها من تحقيق سبق في مجال جودة الخدمة المقدمة 28 24.6 69 60.5 17 14.9 2.10 .6240 16
يمتلك المجمع نظام رقابة يحقق إكتشاف الأخطاء والمختنقات بنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي 19 16.7 74 64.9 21 18.4 1.98 .5950 22
يوجد بالمجمع سياسات ومعايير واضحة للتخطيط الاستراتيجي الأمر الذي يحقق سرعة الإستجابة للتغيرات البيئية 18 15.8 53 46.5 43 37.7 1.78 .7010 29

يمتلك المجمع موارد مادية وبشرية وفيرة تمكنها من تحقيق الريادة في مجال تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي

33 28.9 66 57.9 15 13.2 2.16 .6320 7
يستخدم المجمع الأفكار وملفات إدارية جديدة ومتطورة باستمرار 22 19.3 59 51.8 33 28.9 1.90 .6910 26
تهتم إدارة المجمع باستخدام أنظمة متطورة للمعلومات والبيانات الخاصة بالموظفين والعملاء 20 17.5 60 52.6 34 29.8 1.88 .6800 27
يتمتع العاملون بمستوى عال الكفاءة في استخدام التكنولوجيا المتطورة في أنظمة المعلومات 18 15.8 69 60.5 27 23.7 1.92 .6260 23

الجدول رقم (16) يبين إجابات مفردات عينة الدراسة حول محور (مستوى الميزة التنافسية)، ومن الجدول نلاحظ أن عبارة (الميزة التنافسية تساهم في إطالة عمر المجمع من خلال قياداتها وكوادرها الإدارية) جاءت في المرتبة الأولى، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق) وتساوي (58.8%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (2.48) بانحراف معياري(0.681).

وجاءت عبارة (يوجد بالمجمع سياسات ومعايير واضحة للتخطيط الاستراتيجي الأمر الذي يحقق سرعة الاستجابة للتغيرات البيئية) في المرتبة الأخيرة، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق إلى حد ما) وتساوي (46.5%وأن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي(1.78) بانحراف معياري (0.701).

ولأجل تحديد درجة الموافقة لإجابات مفردات عينة على إجمالي العبارات المتعلقة بمحور مستوى الميزة التنافسية، تم استخدام إختبار (Z) حول المتوسط العام للعبارات المتعلقة بمحور مستوى الميزة التنافسية والجدول رقم (17) يبين ذلك.

الجدول رقم (17) نتائج اختبار(Z) حول المتوسط العام لإجابات مفردات العينة على محور مستوى الميزة التنافسية

متوسط العينة الإنحراف المعياري للعينة 95% فترة ثقة لمتوسط المجتمع قيمة إختبار Z

مستوى المعنوية

المشاهد

الحد الأدنى الحد الأعلى
2.07925 .430520 1.9994 2.1591 -281.33 0.000

الجدول رقم (17) يبين المتوسط العام لإجابات مفردات عينة الدراسة حول (مستوى الميزة التنافسيةومن الجدول يلاحظ أن متوسط إجابات مفردات عينة الدراسة يساوي (2.07925) بانحراف معياري (.430520)، وأن (95%) فترة ثقة لإجابة هذا المتغير في مجتمع الدراسة يتراوح بين (1.9994 - 2.1591).

وبما أن قيمة (Z) المحسوبة تساوي (-281.33) وهي أكبر من قيمة (Z) الجدولية عند مستوى معنوية (5%) وتساوي (1.96)، كما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (5%) مستوى المعنوية المعتمد بالدراسة، مما يشير إلى أن متوسط الإجابة في مجتمع الدراسة حول محور مستوى الميزة التنافسية أكبر من (2 المتوسط الإفتراضي) (موافق)، مما يدل على أن غالبية مجتمع الدراسة يؤكدون على أن مستوى الميزة التنافسية مرتفع بمجمع مليته للنفط والغاز.

إختبار فرضيات الدراسة:

من المهم قبل الخوض في إختبار فرضيات الدراسة تحديد القواعد التي سيتم إتباعها والمتمثلة في الأتي:

  1. أن درجة الثقة المتبعة في هذه الدراسة (95%).
  2. مستوى المعنوية لهذه الدراسة يساوي (0.05).
  3. تم الإختبار من خلال المقارنة بين مستوى المعنوية لهذه الدراسة ويساوي (0.05%) وقيمة مستوى المعنوية المشاهد.
  4. يتم اتخاذ القرار الإحصائي بقبول الفرضية البديلة ورفض الفرضية الصفرية في حالة أن قيمة مستوى المعنوية المشاهد أقل من مستوى المعنوية لهذه الدراسة ويساوي (0.05%).

اختبار الفرضية الرئيسية للدراسة والتي تنص على: أن هناك أثر ذو دلالة إحصائية لأبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

ولاختبار هذه الفرضية فإنه يمكن صياغتها في صورة إحصائية كما يلي:

الفرضية الصفرية (H0): لايوجد أثر ذو دلالة إحصائية لإبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

الفرضية البديلة (H1): يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لإبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي في الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

ولمعرفة فيما إذا كان هناك تأثير دال إحصائياً لأبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) كمتغيرات مستقلة على (الميزة التنافسية) كمتغير تابع، تم استخدام تحليل الإنحدار الخطي المتعدد، والجدول رقم (18) يبين ذلك.

الجدول رقم (18) تحليل الإنحدار الخطي لإيجاد تأثير أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعة على الميزة التنافسية

المتغيرات المستقلة قيمة (T)

مستوى المعنوية المشاهد

p-value

لكل متغير

معامل الارتباط الثنائي

(R)

معامل التحديد (R2) قيمة (F)

مستوى المعنوية المشاهد

p-value

للنموذج ككل

مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية 3.086 .0030 0.854 0.730 73.661 0.000
مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي 3.162 .0020

من الجدول رقم (18) يتضح أن قيمة معامل الارتباط الثنائي يساوي (0.854)، وهذا يدل أن العلاقة بين أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعة (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) والميزة التنافسية علاقة طردية، أي أنه كلما زاد مستوى أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعة (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) زادت معها الميزة التنافسية (والعكس صحيح)، كما أن معامل التحديد (R2) يساوي (0.730)، مما يعني أن أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعة (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) مسئولة عن تفسير(73.0%) من التغيرات التي تحدث في الميزة التنافسية، وهناك ما نسبته (27.0%) يرجع لعوامل أخرى بالإضافة إلى حد الخطأ العشوائي.

وحيث أن قيمة (F) المحسوبة تساوي (73.661) وهي أكبر من قيمتها الجدولية عن مستوى معنوية (5%) ودرجات حرية (04) (109) التي تساوي (2.45)، وبما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (0.05)، وبالتالي يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة، مما يشير إلى أن النموذج معنوي في تفسير العلاقة وقياس الأثر، مما يعنى إمكانية الإعتماد على معادلة الانحدار، وكذلك إمكانية تعميم النتائج على المجتمع محل الدراسة، أي أن أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعة (مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي- كمتغيرات المستقلة) لها القدرة على القياس والتنبؤ بتأثيره على التغير في الميزة التنافسية (المتغير التابع) مستقبلاً.

كما تجدر الإشارة إلى أن قيمة إختبار (F) تمنح النموذج إمكانية تعميم نتائجه كنموذج ككل، بينما قيمة إختبار (T) يعمل على تعميم نتائج كل متغير من متغيرات نموذج الإنحدار المتعدد، لذلك من خلال نتائج إختبار (T) يستطيع الباحث معرفة المتغيرات التي تؤثر على معنوية النموذج.

ومن نتائج إختبار (T) المقابلة لمستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية، ومستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي، نجد أن قيمة (T) المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية التي تساوي (1.645)، ومستوى المعنوية المشاهد أقل من (0.05)، وبالتالي فإن ابعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي تساهم في رفع معنوية النموذج.

إختبار الفرضية الفرعية الأولى: هناك أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة:

ولاختبار هذه الفرضية فإنه يمكن صياغتها في صورة إحصائية كما يلي:

الفرضية الصفرية (H0): لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

الفرضية البديلة (H1): يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية للمنظمة قيد الدراسة.

لمعرفة فيما أذا كان هناك تأثير دال إحصائياً (لمستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية) كمتغير مستقل، على (مستوى الميزة التنافسية) كمتغير تابع، تم استخدام تحليل الإنحدار الخطي البسيط، والجدول رقم (19) يبين ذلك.

الجدول رقم (19) تحليل الانحدار الخطي لإيجاد تأثير مستوى التأهيل و التدريب التقني للقيادات الإدارية على مستوى الميزة التنافسية

البيان معامل ارتباط الثنائي(R) معامل التحديد (R2) قيمة (F)

مستوى المعنوية المشاهد

p-value

تأثير مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية على مستوى الميزة التنافسية 0.522 (+) 0.273 41.955 0.000

من الجدول رقم (19) يتضح أن قيمة معامل الارتباط الثنائي يساوي (0.522)، وهذا يدل أن العلاقة بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية علاقة طردية، أي أنه كلما زاد مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية زادت معها الميزة التنافسية (والعكس صحيح)، كما أن معامل التحديد (R2) يساوي (0.273)، مما يعني أن مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية مسئولة عن تفسير (27.3%) من التغيرات التي تحدث في مستوى الميزة التنافسية، وهناك ما نسبته (72.7%) يرجع لعوامل أخرى بالإضافة إلى حد الخطأ العشوائي.

وحيث أن قيمة (F) المحسوبة تساوي (41.955) وهي أكبر من قيمتها الجدولية عن مستوى معنوية (5%) ودرجات حرية (01) (112) التي تساوي (3.92)، وبما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (0.05) مستوى الدلالة المعتمد بالدراسة، وبالتالي يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة، مما يشير إلى أن النموذج معنوي في تفسير العلاقة وقياس الأثر، مما يعنى إمكانية الاعتماد على معادلة الانحدار وكذلك إمكانية تعميم النتائج على المجتمع محل الدراسة، أي أن مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية (أحد المتغيرات المستقلة) له القدرة على القياس والتنبؤ بتأثيره على التغير في مستوى الميزة التنافسية (المتغير التابع) مستقبلاً.

اختبار الفرضية الفرعية الثانية: هناك أثر ذو دلاله إحصائية بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية بالمنظمة قيد الدراسة:

ولاختبار هذه الفرضية فإنه يمكن صياغتها في صورة إحصائية كما يلي:

الفرضية الصفرية (H0): لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية بالمنظمة قيد الدراسة.

الفرضية البديلة (H1): يوجد أثر ذو دلالة إحصائية بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية بالمنظمة قيد الدراسة.

لمعرفة فيما أذا كان هناك تأثير دال إحصائياً (مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي) كمتغير مستقل على (مستوى الميزة التنافسية) كمتغير تابع، تم استخدام تحليل الانحدار الخطي البسيط والجدول رقم (20) يبين ذلك.

الجدول رقم (20) تحليل الانحدار الخطي لإيجاد تأثير مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية

البيان معامل ارتباط الثنائي (R) معامل التحديد (R2) قيمة (F)

مستوى المعنوية المشاهد

p-value

تأثير مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي على الميزة التنافسية 0.647 (+) 0.419 80.806 0.000

من الجدول رقم (26) يتضح أن قيمة معامل الارتباط الثنائي يساوي (0.647)، وهذا يدل أن العلاقة بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي والميزة التنافسية علاقة طردية، أي أنه كلما زاد مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي زاد معها مستوى الميزة التنافسية (والعكس صحيح)، كما أن معامل التحديد (R2) يساوي (0.419)، مما يعني أن مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مسئولة عن تفسير (41.9%) من التغيرات التي تحدث في الميزة التنافسية، وهناك ما نسبته (58.1%) يرجع لعوامل أخرى بالإضافة إلى حد الخطأ العشوائي.

وحيث أن قيمة (F) المحسوبة تساوي (80.806) وهي أكبر من قيمتها الجدولية عن مستوى معنوية (5%) ودرجات حرية (01) (112) التي تساوي (3.92)، وبما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (0.05) مستوى الدلالة المعتمد بالدراسة، وبالتالي يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة، مما يشير إلى أن النموذج معنوي في تفسير العلاقة وقياس الأثر، مما يعنى إمكانية الاعتماد على معادلة الانحدار وكذلك إمكانية تعميم النتائج على المجتمع محل الدراسة، أي أن مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي(أحد المتغيرات المستقلة) له القدرة على القياس والتنبؤ بتأثيره على التغير في مستوى الميزة التنافسية (المتغير التابع) مستقبلاً.

نتائج الدراسة:

4. إرتفاع مستوى الميزة التنافسية بمجمع مليته للنفط والغاز.

  1. 5. وجود علاقة طردية وأثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين أبعاد القيادة الإدارية لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي مجتمعه ومستوى الميزة التنافسية.
  2. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى التأهيل والتدريب التقني للقيادات الإدارية ومستوى الميزة التنافسية.
  3. وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية تطوير نظام معلومات التخطيط الإستراتيجي ومستوى الميزة التنافسية.

توصيات الدراسة:

  1. مواكبة التطور التقني في مجال نظم المعلومات وخاصة المتعلقة بعمليات التخطيط الإستراتيجي ووضع الخطط الإستراتيجية.
  2. تكثيف البرامج التدريبية لكافة الموظفين وخاصة القيادات الإدارية والعمل على جعل التدريب عملية للتعليم المستمر وليس مجرد مرحلة لوقت معين.
  3. الرفع من مستوى وعي القيادات الإدارية بأهمية التطوير والتحسين المستمرين لنظام معلومات التخطيط الإستراتيجي.
  4. العمل على تطوير معايير الرقابة في المجمع لتكون على مستوى عمليات التخطيط الإستراتيجي.
  5. التركيز على الميزة التنافسية في كافة مراحل ومكونات التخطيط الإستراتيجي.
  6. تطوير نظام قاعدة البيانات الإستراتيجية بالشكل الذي يتيح الإستفادة من المعلومات للإغراض التخطيط الإستراتيجي، وبالتالي تحسين الميزة التنافسية للمجمع قيد الدراسة.

مراجع الدراسة:

  1. غريب، كامل السيد، حجازي، فادية (2007): نظم المعلومات الإدارية ،مدخل إداري، جامعة الملك فهد، الرياض: المملكة السعودية.
  2. ياسين، سعد غالب (1998): نظم المعلومات الإدارية، الطبعة الأولى، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان: الأردن.
  3. منذورة، محمد محمود، درويش، محمد جمال الدين (بدون سنة نشر): التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات، دار المعارف للنشر، القاهرة: مصر.
  4. السلمي، على (2000): الإدارة المعاصرة، دار غريب للطباعة، القاهرة: مصر.
  5. خليل، نبيل مرسي (1998): الميزة التنافسية في مجال الأعمال، الدار الجامعية للنشر والتوزيع، الاسكندرية: مصر.
  6. كولنز، جون دي (2005): الإستثمار في المدارس، البحث عن الجودة، مجلة رسالة التربية، العدد السابع، عمان: الأردن.
  7. إسماعيل، محمد صادق (2014): التدريب الإداري واتجاهاته المعاصرة، الطبعة الأولى، المجموعة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة: مصر.
  8. أبو النصر، مدحت (2004): قواعد ومراحل البحث العلمي دليل ارشادي في كتابةالبحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، مجموعة النيل، القاهرة: مصر.
  9. تشاو، لنكون (2004): الإحصاء الإداري، تعريب عبد المرضي حامد عزام، دار المريخ، الرياض: السعودية.
  10. طشطوش، سليمان محمد، أساسيات المعاينة الإحصائية، (2001)، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن .
  11. Galliers,R. )2009): "strategicInformation system", The Journal ofstrategicInformation system, vol .18.
  12. Gupta,V.,(1999): "Information System: Success in the 21st Century",   NewYork: prentice- company.
  13. Laudon Kenneth C. &Laudon Jane P (1995):” Essentials Of Management Information System: Organization and Technology” Prentice Hall n INC. London.
  14. Pitts,R.andLei,D(1996): "strategic management: Buidind and sustaining competitive advantage", USA, West Publication.
اتصل ألان

وحدة تحكم تشخيص الأخطاء لجوملا

الدورة

معلومات الملف الشخصي

الذاكرة المستخدمة

استعلامات قاعدة البيانات