شريط اخباري

. تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي. ● 📱0925331414 ● تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري. ● تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002 ● تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة

الأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية كمحددات لإعادة تأهيل ذوى الإعاقة الحركية (المكتسبة)

الأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية كمحددات لإعادة تأهيل

ذوى الإعاقة الحركية  (المكتسبة)

  1. د. جمال أحمد زريبة :

أستاذ مشارك  بقسم اعادة التأهيل كلية التربية البدنية / جامعة طرابلس ،  

 

  1. أ. أشرف محمد مازة :

 مدرس بوزارة التربية والتعليم / طرابلس           

ملخص البحث

يتلخص موضوع البحث في أن اعادة التأهيل يجب أن تكون عملية شاملة حتى تحقق أهدافها ، حيث يشكل البعد البدني والبعد الاجتماعي الدعامة الأساسية في تحسن الحالة النفسية واستقرارها ، وان ضعف أو تجاهل أحد البعدين سوف يؤدي الي عدم تحسن وتردي الأبعاد الأخرى ، وكانت أهم أهداف البحث هي : التعرف على المرحلة العمرية الاكثر تكرارا للإعاقة الحركية المكتسبة وأسبابها وتاريخ حدوثها - التعرف على الآثار السلبية المصاحبة لحدوث الاعاقة الحركية المكتسبة من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية وكذلك مستوى العلاج والرعاية الصحية والاجتماعية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة المكتسبة ومدى قناعته بها. وتكون مجتمع البحث من الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة الحركية المكتسبة و تتراوح أعمارهم من بين 20 إلى 50 سنة، فئة الذكور في المنطقة الغربية من (ليبيا) وتم تنفيذ البحث على ( عينة قدرها 130 فردا) وقد أظهرت أهم النتائج : أن فئة الشباب من 20 الي 30 سنة هي أكثر الفئات التي تعرضت للإعاقة ، وأن هناك تغيرات حدثت في حياة الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة المكتسبة لم تكن جسدية فحسب وإنما هناك أبعاد أخرى نفسية واجتماعية يستوجب اخضاعها لعملية تأهيل مناسبة وهي لا تقل أهمية عن العلاج والتأهيل البدني. كما أن أكثر نسبة في حدوث الإعاقة كانت في سنة 2011 حيث بلغت 49.23 % وارتبطت تلك النسبة صعوداً وهبوطاً بالسنوات الأكثر توتراً بسبب الاشتباكات في البلاد.

 

  • الكلمات المفتاحية : التأهيل البدني – التأهيل النفسي – التأهيل الاجتماعي – الاعاقة الحركية – الاعاقة المكتسبة

 

المقدمة ومشكلة البحث           

   من المثبت علمياً أن الآثار السلبية للإعاقة الحركية لا تقتصر على الفرد ذاته وإنما المحيط الذي يعيش فيه أيضاً باعتبار أن الاندماج في المجتمع هو عملية تكامل وتبادل في العلاقات الانسانية حيث تؤثر الإعاقة البدنية والحركية على علاقة الفرد بالأشخاص المحيطين به، وخاصةً اذا حدثت في مرحلة متقدمة من العمر بمعنى أنها كانت مكتسبة وليست خلقية وذلك للتغير الكامل الذي تشهده حياة الانسان نتيجة لذلك. وتجدر الاشارة الي أن العديد من الصعوبات والآثار التي يعاني منها الفرد لا تعبر بالضرورة عن حالته العضوية أو التغيرات الوظيفية التي تعرض لها بقدر ما هي " نتاج لبناء اجتماعي قاس ينكر عليه بعضاً من حقوقه الأساسية فالمجتمع ببعض من خواصه وخصائص الحواجز الموجودة فيه يعتبر عاملاً مساعداً للإعاقة الحركية"[1] (الصفدي 2007 :8  180)، ويتناول هذا البحث بالدراسة التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان في مرحلة التحول، أي مرحلة تغير حياة الإنسان بسبب حدوث الإعاقة الحركية وأيضا التعرف على المشاكل والصعوبات التي تعانى منها فئة ذوي الإعاقة الحركية المكتسبة للمساعدة في وضع البرامج والخطط المناسبة لتخلص من الآثار السلبية ، في ظل الظروف والمرحلة الاستثنائية التي تمر بها الدولة الليبية.

الأهمية العلمية للبحث      

 ان رصد ومعرفة نوع ودرجة الإعاقة وتأثيرها البدني والفسيولوجي لدى عينة البحث وتحديد أبعادها النفسية والاجتماعية والتعرف على مستوى العلاج والرعاية الصحية والاجتماعية والبرامج التأهيلية التي تحصل عليها الشخص المصاب من شأنه أن يفتح لنا المجال لتقديم المقترحات والتوصيات التي تساعد المهتمين والمتخصصين على اختيار البرامج التأهيلية المناسبة لهذه الفئة. كما يقدم مادة علمية حول طبيعة الاعاقات الناتجة عن حرب التحرير وتصنيفاتها من حيث الأسباب ونوعياتها.

أهداف البحث

  • التعرف على المرحلة العمرية الاكثر تكرارا للإعاقة الحركية وأسبابها وتاريخ حدوثها.
  • التعرف على درجة ونوع الاعاقة الحركية المكتسبة وأثرها البدني والفسيولوجي على الفرد.
  • التعرف على الآثار السلبية المصاحبة لحدوث الاعاقة الحركية المكتسبة من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية.
  • التعرف على مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة المكتسبة ومدى قناعته بها.
  • التعرف على مستوى ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها.

فرضيات البحث :

  • يوجد ارتباط بين نسبة انتشار الاعاقة الحركية المكتسبة وكل من المرحلة العمرية وتاريخ حدوثها.
  • هناك تغيرات سلبية بدنية ونفسية واجتماعية مصاحبة لحدوث الاعاقة الحركية المكتسبة.
  • توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص والتغيرات البدنية والفسيولوجية.
  • إن مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة المكتسبة لم يكن مقبولاً لدى أفراد العينة .
  • أن مستوى ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي حصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج و التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة الحركية لم يكن مقبولاً لدى أفراد العينة.

المفاهيم والدراسات النظرية :

الإعاقة (Handicap) وتعرفها منظمة الصحة العالمية WHO : على أنها "حالة من عدم القدرة على تلبية الفرد لمتطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة ، المرتبط بعمره وجنسه وخصائصه الاجتماعية والثقافية ،وذلك نتيجة الإصابة  lmpairment أو عجز Disability في أداء الوظائف الفسيولوجية أو السيكولوجية(الصفدي 2007: 8 : 23)"[2] .

ويعرفها جمال زريبة بأنها "حالة من عدم التكيف تحدث بين الشخص وبيئته المحيطة نظراً لعدم قدرتها على تلبية احتياجاته الخاصة"[3] ، ويستند في هذا التعريف الي تصنيف منظمة الصحة العالمية للإعاقة والذي يحمل البيئة دور أكبر في حدوث الاعاقة وعدم اختزالها في السبب العضوي عند الفرد باعتبار أن الاختلاف هو تنوع طبيعي للوظيفة الانسانية وأن على البيئة الاجتماعية الاستجابة لاحتياجات ذلك التنوع(BEN ZREBA  2007::76:11).

الإعاقة الحركية (Motor handicapped): يعرفها (الروسان 2001، 18:9) بأنها "حالات الأشخاص الذين يعانون من إشكال معين في قدرتهم الحركية بحيث يؤثر ذلك على نموهم الانفعالي والعقلي والاجتماعي"[4].

الإعاقة المكتسبة : هي تلك الإعاقة التي لا تولد مع الانسان وتحدث له في مراحل العمر المختلفة في الطفولة أو البلوغ أو الرشد وغالباً تكون أسبابها بيئية نتيجة الحوادث المختلفة أو نتيجة أمراض عضوية( إجرائي).

العجز (Disability): هي "الاصابة التي تلحق بالفرد ناتجة عن خلل أو عجز يحد من قدرته أو يمنعه من القيام بالدور الذي يعتبر طبيعياً مع الأخذ في الاعتبار لعوامل السن والجنس والعوامل الاجتماعية والثقافية لذلك الفرد(الضبيعة 2010،1،16)"[5] .

الإصابة (Impairment): هي " نوع من الخلل أو نقص في أحد الوظائف البدنية و الفسيولوجية والسيكولوجية وينتج العجز عن الإصابة ، ويعد نتاجاً لها ، وهي نوع من عدم القدرة على إنجاز أي نشاط معين(رشوان، 2009، 4: 26)"[6] .  

التأهيل (Habilitation) : هو "عملية تهدف الي زيادة قدراتهم على الاستقلال والكفاءة الذاتية وتقدير الذات واحترامها، كما أن التأهيل في التعرف على امكانياتهم وقدراتهم وتزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من استغلال هذه الامكانيات(الغرة 2001، 129:6)"[7].

لقد تناولت العديد من الدراسات الدولية الصعوبات التي يمر بها ذوي الاعاقة الحركية ، حيث قام :

 (بطانية ومقابلة، 2005: 2) [8]بدراسة (مشكلات الأفراد المعوقين حركيا بمحافظة اربد بالمملكة الأردنية الهاشمية) بهدف التعرف على مشكلات الأفراد المعوقين حركيا بالمحافظة وبيان علاقة هذه المشكلات بكل من الجنس والحالة الاجتماعية والعمل والمستوى التعليمي ومكان الإقامة وطبقت على عينة مكونة من (180) فرد معوق حركيا وكشفت الدراسة عن أن درجة المشكلات للمعوقين حركيا ضمن درجة غالبا وبينت النتائج أيضا فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات للمعوقين تبعا لمتغيرات الحالة الاجتماعية لصالح المتزوجين والعمل لصالح الجامعيين ، كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير الجنس ومكان الإقامة. وقامت  ( أللحام ،2007: 5) [9]بدراسة الضغوط النفسية وعلاقتها بالتكيف لدى المعاقين حركيا – فلسطين قطاع غزة ، واعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الوصفي وقد أجريت هذه الدراسة على المعاقين حركيا تتراوح أعمارهم ما بين (20 - 40) سنة ، وقد حددت نتائج الدراسة الأساسية في شكل ثلاث نقاط – توجد علاقة طرديه دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والتكيف لدى المعاقين حركيا – عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الضغوط النفسية تعزي للجنس – عدم وجود فروق في مستوى الضغوط النفسية تعزي للمستوى التعليمي.كما قام (الصباح و الحموز، 2013: 7) [10]بدراسة (مشكلات تأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية في مراكز التأهيل الفلسطينية) وعلاقة ذلك بمتغيرات الجنس ، والمؤهل العلمي ، ومكان السكن ودرجة الاعاقة وسنوات الخبرة والمسمى الوظيفي للعاملين ، والحالة العلمية. وقد أظهرت النتائج أن درجة مشاكل الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية في مراكز التأهيل الفلسطينية كانت مرتفعة ومرتبطة بشكل مباشر بالتأهيل المهني، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة أحصائية تبعاً لسنوات الخبرة في المشكلات التي تواجه الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية من وجهة نظر العاملين في هذه المراكز لصالح سنوات خبرتهم (أقل من 5 سنوات) ولمتغير المسمى الوظيفي لصالح العاملين ذوي المسمى الوظيفي (أخصائي نفسي واجتماعي، والمعالج الطبيعي).

كما قامت (بريون،2000: 3)[11] بدراسة (التكيف المهني للمعاقين جسدياً) بمدينة طرابلس من خلال مجالات التعليم والصحة والضمان والمراكز المتمثلة في الشركات والمصانع والمجال البشري الذي تحدد في المعاقين جسدياً وخلصت النتائج الي أن فئة المعاقين جسدياً من الذكور تمثل أعلى نسبة من الإناث، وأن أكثر الفئات العمرية العاملة من المعاقين هم الأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 31 إلى 40 سنة والنسبة الغالبة من حيث مكان الولادة هي مدينة طرابلس، وكانت النسبة الغالبة منهم يشغرون وظائف حكومية، وتنتشر الإعاقة بشكل واسع بين غير المتزوجين وان أكثر نسبة من المعاقين يتعاملون مع الأجهزة التعويضية والتقويمية، وان 58.5 % قد ثم تأهيلهم وتحصلوا على شهادات علمية ومهنية.

مما سبق يمكن أن نلاحظ أن تلك الدراسات والبرامج تقتصر في أغلبها على مشكلات بعد محدد مثل البعد الاجتماعي أو النفسي أو الحركي للإعاقة  ولا تربط ذلك بحلول أو مقترحات يستفاد منها في برامج التأهيل ، فقد لاحظنا ذلك أيضاً ميدانياً من خلال برامج العلاج وإعادة التأهيل لجرحى ومبتوري حرب التحرير في ليبيا التي تركز على البعد البدني وتجاهل الأبعاد الأخرى مما استرعى انتباهنا الي ضرورة البحث في هذه الإشكالية كي تكون دليلاً ومرشداً لمعدي برامج اعادة التأهيل مستقبلاً ، وخاصة لؤلائك الذين تعرضوا للإعاقة في مراحل عمرية متقدمة.

إجراءات البحث

منهج البحث / استخدم الباحثان المنهج الوصفي بالأسلوب ألمسحي ، وذلك لملائمته لطبيعة البحث.

مجتمع وعينة البحث / تكون مجتمع البحث من الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة الحركية المكتسبة و تتراوح أعمارهم من بين 20 إلى 50 سنة، فئة الذكور في المنطقة الغربية حيث استهدف الباحث ( 160 فرداً وتمكن من جمع بيانات عينة قدرها 130 فردا) اختيروا بالطريقة العمدية العشوائية (اي كل الافراد الذين تمكن الباحث من الوصول اليهم وتنطبق عليهم الشروط) من خلال مراكز وأقسام اعادة التأهيل والعلاج الطبيعي.

                                 جدول رقم (1) توصيف مجتمع الدراسة

 

العدد

مكان جمع البيانات

الاستمارات الموزعة

الاستمارات المستلمة

الفاقد منها

 

1

مكتب شئون الجرحى والمبتورين (طرابلس)

75

70

5

 

2

مركز عين زاره لتأهيل   العلاج الطبيعي

33

30

3

 

3

مركز السواني لتأهيل والعلاج الطبيعي

27

20

7

 

4

مستشفى طرابلس الطبي (قسم العلاج الطبيعي)

15

4

11

 

5

مستشفى حوادث أبو سليم(قسم العلاج الطبيعي)

10

6

4

المجموع  العام

160

130

30

           

أدوات البحث / تكونت أداة البحث من استبيان اعده الباحثان وقاما بجمع عدد من العبارات لكل محور من محاور المقياس التي ترتبط بأهداف البحث بلغت (52) عبارة تم تنظيمها في خمسة محاور رئيسية، وللخروج بنتائج علمية دقيقة تم استخدام مقياس ليكارت ثلاثي الأبعاد للإجابة عن فقرات الاستبيان.

الدراسة الاستطلاعية / قبل القيام بجمع البيانات الخاصة بالبحث ، قام الباحثان بإجراء دراسة استطلاعية على عينة قوامها (8) مبحوثين من المجتمع الأصلي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وخارج إطار عينة البحث، وقد استغرقت فترة توزيع الاستبيان الاستطلاعي على أفراد العينة واسترجاعه أسبوعين   تم على اثرها استخراج معايير الصدق والثبات للاستبيان :

صدق الأداة : أعتمد الباحثان في تقرير صدق الأداة على ما يعرف بصدق المحكمين ، حيث تم عرض الأداة في صورتها الأولية على أعضاء من هيئة التدريس أدلوا بملاحظاتهم حول صياغة بعض العبارات ، وقد أجريت العديد من التعديلات وتم اعادة عرضها في صورتها النهائية على لجنة المحكمين الذين أقروا بصلاحية الأداة.

ثبات استمارة الاستبيان : هو عبارة عن الاتساق بين وحدات المقياس المذكورة في الاستمارة ، كما يعنى الإستقرار، بمعنى إذا أعيد استخدام وحدة القياس لمرات متتالية لقياس صفة معينة ، سيتم التوصل إلى نفس النتائج ، أو على نتائج على درجة كبيرة من التقارب ( 1 ) . حيث تم حساب معامل ثبات الاستبانة باحتساب الاتساق الداخلي لمتغيرات البحث بالكامل باستخدام معادلة كرونباخ ألفا (77.80%) وهي نسبة ثبات مقبولة في العرف الإحصائي و أن جميع قيم الاختبار مرتفعة وهي تمثل مؤشرات جيدة ومطمئنة لأغراض البحث، ويمكن الوثوق بها وتدل على ثبات أداة القياس بشكل جيد, وبذلك يكون الباحثان قد تأكدا من صدق وثبات استبانة البحث وصلاحيتها لتحليل النتائج والإجابة على أسئلة البحث واختبار فرضياتها.

الدراسة الأساسية / تم إجراء الدراسة الأساسية في الفترة من 24 / 2 / 2014 إلى غاية 30 / 12 /2015 على أفراد عينة البحث بنفس الشروط والظروف لكافة أفراد العينة, من خلال مراكز العلاج الطبيعي والتأهيل ومكتب شئون المبتورين التي تم اختيارها بطرابلس.

عرض ومناقشة النتائج  

قام الباحث باستخراج النتائج من خلال تطبيق أداة البحث والمتمثلة باستمارة الاستبيان, بغرض التعرف على الأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية كمحددات لإعادة تأهيل ذوى الإعاقة الحركية , وذلك بدلالة الجداول التاليــة :

  1. الفئات العمرية

     جدول(2) التوزيع التكراري للإفراد ذوي الاعاقة الحركية حسب الفئات العمرية

الفئات العمرية

 العدد

النسبة %

من 20 - 30 سنة

74

56.92

من 30 - 40 سنة

34

26.15

من 40 - 50 سنة

22

16.93

المجموع

130

100

 

يبين الجدول(2) أن فئة الشباب من 20 الي 30 سنة هي أكثر الفئات التي تعرضت للإعاقة بالنسبة لأفراد العينة وذلك لما لمرحلة الشباب من خصوصية في الحركة والنشاط في الحياة اليومية وحب المغامرة خصوصا ما يتعلق بقيادة المركبات الآلية المختلفة مما يجعله باستمرار أكثر عرضة لحدوث الاصابات الخطيرة التي تؤدي الي حدوث الإعاقة وكذلك الحال بالنسبة للإصابات التي نتجت بسبب الأعيرة النارية في الاشتباكات المسلحة حيث تمثل المرحلة من 20 الي 40 سنة عنفوان الشباب و اندفاعه، وكلما زادت المرحلة العمرية ازداد النضج والتزامات الفرد وبالتالي يكون أكثر هدوءً وحذراً لارتباطه بمسؤوليات كثيرة أهمها الأسرة وتربية الأبناء وبالتالي تقل عدد الإعاقات تبعاً لذلك وهذا ما يفسر انخفاضها في المرحلة العمرية بين 40 و 50 سنة.

  1. تاريخ حدوث الإعاقة

جدول (3)

يوضح التوزيع التكراري لإفراد العينة حسب تاريخ حدوث الإعاقة

تاريخ حدوث الإصابة

العدد

النسبة %

2010   وما قبلها

21

16.15

2011

64

49.23

2012

11

8.46

2013

17

13.08

2014

17

13.08

المجموع

130

100

 

يبين الجدول رقم (3) الخاص بتاريخ حدوث الإعاقة لعينة البحث أن أكثر نسبة في حدوث الإعاقة كان في سنة 2011 حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة الحركية 64 شخص وذلك بنسبة 49.23 % من إجمالي عدد عينة الدراسة أي أن نصف أفراد العينة تقريباً تعرضوا للإعاقة الحركية في سنة 2011. ويعزو الباحث ارتفاع هذه النسبة الي توافقها مع السنة التي حدثت فيها حرب التحرير "ثورة 17 فبراير" وهو أمر طبيعي واستثنائي في حين أن سنة 2010 وما قبلها يأتي في المرتبة الثانية وكان عدد الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة 21 شخص أي بنسبة قدرها 16.15 % من عدد أفراد العينة، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة أيضا لأنها لا تقتصر على سنة 2010 فقط وانما تشمل السنوات التي سبقتها. أما سنة 2012 فنلاحظ أن هناك انخفاض نسبي في عدد الحالات والتي بلغت 12 حالة أي بنسبة مئوية قدرها 8.46% من عدد أفراد العينة ويرى الباحث أن ذلك يتناغم مع فترة الهدوء النسبي التي كانت عليها البلاد عقب سنة شاقة وصعبة من حرب التحرير حيث نلاحظ ان ذلك الهدوء اختل في سنة 2013 وكذلك 2014 واللتان شهدتا فترة توتر ونزاعات مسلحة ارتفعت معها نسبة الاصابات وبالتالي الاعاقات الحركية حيث كان العدد 17 حالة لكل منهما أي بنسبة مئوية قدرها 13.08%.

  1. نوع الإعاقة

جدول (4)

يوضح التوزيع التكراري لإفراد العينة حسب نوع الإعاقة

نوع الإعاقة

العدد

النسبة %

بتر احد الذراعين

6

4.62

بتر الذراعين معا

1

0.77

بتر احد الرجلين

9

6.92

بتر الرجلين معا

1

0.77

شلل نصفي

47

36.15

شلل احد الرجلين

36

27.69

شلل احد اليدين

4

3.08

شلل طولي في احد الجانبين

7

5.38

بتر القدم أو الأصابع

7

5.38

نقص في طول احد الرجلين

4

3.08

شلل في احد الرجلين واليدين معا

2

1.54

شلل في احد القدمين

2

1.54

شلل رباعي

2

1.54

شلل رعاش

2

1.54

المجموع

130

100

 

الجدول رقم (4) يبين أن أكثر أنواع الإعاقة انتشاراً هي الشلل النصفي وقد بلغ عدد الحالات 47 حالة بنسبة مئوية  36.15 % ثم تأتي بعد ذلك نسبة شلل أحد الرجلين وكان عدد الحالات 36 حالة وبنسبة قدرها 27.69% ، ويرى الباحث أن ارتفاع هذه النسبة شيئاً بديهياً، ذلك أنها تشتمل على الحالات التي تحدث بشكل معتاد بسبب الحوادث والأمراض والإصابات الأخرى بالإضافة الي الاصابات التي حدثت استثنائياً بسبب حرب التحرير.

 ثم تأتي نسبة بتر أحد الرجلين بنسبة 6.92% والذين كان عددهم 9 أشخاص ثم يأتي بعد ذلك بتر أحد الذراعين بنسبة 4.62% و كان عددهم 6 أشخاص ثم تأتي نسبة الشلل الطولي في أحد الجانبين وبتر القدم أو أصابع القدم بنسبة متساوية لكل منهما 5.38 % وكان عدد كلً منهما 7 أشخاص ثم تأتي نسبة الشلل في أحد الرجلين واليدين وشلل في أحد القدمين والشلل الرباعي والشلل الرعاش والتي كانت نسبة كل واحد من هذه الأنواع بنسبة 1.54% وكان عدد كل نوع 2 أشخاص ثم تأتي في المرتبة الأخيرة بتر اليدين معاً وبتر الرجلين معاً والذي شكلت نسبة كل نوع 0.77% وعدد شخص واحد لكل نوع من الإعاقة.

ونلاحظ هنا ارتفاع نسبة حالات البتر ليد واحدة أو رجل واحدة ويرجح الباحث ذلك الي استخدام الأسلحة الخفيفة بكثرة خلال السنوات الماضية فباستثناء السنة التي حدثت فيها الثورة نلاحظ أن النزاعات والاشتباكات

التي تحدث بين الحين والآخر يقل فيها بشكل كبير استخدام الأسلحة الثقيلة التي قد تؤدي الي اصابات كبيرة أو الوفاة وانما تعتمد بشكل أكبر على الاسلحة الخفيفة مثل البنادق، مما يجعلها تصيب مناطق محددة في الجسم.

 

 

  1. سبب الإعاقة

جدول (5)  

يوضح التوزيع التكراري لإفراد العينة حسب سبب الإصابة

سبب الإصابة

العدد

النسبة %

عيار ناري

81

62.31

حوادث

40

30.77

احد الإمراض

9

6.92

المجموع

130

100

 

من خلال الجدول رقم (5) الخاص بنتائج سبب الإعاقة لعينة الدراسة والتي تضمنت (عيار ناري – حوادث – أحد الأمراض) أن أعلى نسبة من الإعاقة كانت بسبب الأعيرة النارية حيث بلغ عددهم 81 شخصاً واحتل هذا السبب المرتبة الأولى بنسبة 62.31% من عينة الدراسة، و تأتي الإعاقة بسبب الحوادث في المرتبة الثانية بنسبة 30.77 % وكان عدد الأشخاص 40 من أفراد العينة ثم تأتي في المرتبة الأخيرة الاعاقة بسبب الامراض بنسبة 6.92 % وعدد الأشخاص هم 9 من أفراد العينة.

أي أن أكثر الأسباب أو المسببات لحدوث الإعاقة الحركية هي الأعيرة النارية (الحروب) ثم تأتي الحوادث في المرتبة الثانية والأمراض في المرتبة الأخيرة وهو ما يؤكد الآثار التي خلفتها حرب التحرير وظاهرة انتشار الأسلحة الخفيفة في الشوارع دون رقابة او متابعة جادة ، كما أن ارتفاع نسبة الاعاقة بسبب الحوادث دليل آخر يؤكد أن العوامل البيئية لها دوراً أكبر من الأمراض أو الأسباب الجينية في نسبة حدوث الاعاقة.

 

  • درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص وتأثيرها البدني والفسيولوجي

جدول (6)

يبين النسبة المئوية للإجابات عينة الدراسة على محور

درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص وتأثيرها البدني والفسيولوجي

ت

العبارات

النسبة المئوية للإجابات

المتوسط المرجح

 

الرأي السائد

 

نعم

أحيانا

لا

1

هل سببت لك الإعاقة مشكلة في قضاء بعض احتياجاتك الشخصية بالمنزل

76.92%

11.54%

11.54%

2.65

نعم

2

هل سببت لك الإعاقة صعوبة في الخروج من البيت لقضاء بعض احتياجاتك؟

73.08%

18.46%

8.46%

2.65

نعم

3

هل تبدل مجهود بدني كبير وتجد صعوبة في التعود على أعاقتك؟

70.00%

25.38%

4.62%

2.65

نعم

4

هل تشعر بالحاجة إلى مساعدة أحد المقربين منك في أداء الكثير من المطالب أو الاحتياجات؟

60.77%

23.85%

15.38%

2.45

نعم

5

هل تشعر بشفاء كافة الأعراض الصحية التي كانت مصاحبة لحدوث الإعاقة؟

50.77%

32.31%

16.92%

2.34

نعم

6

هل سببت لك الإعاقة ضرراً أو ألماً في أحد أجزاء جسمك الأخرى

52.31%

8.46%

39.23%

2.13

نعم

7

هل مازلت تشعر بالأم في منطقة الإصابة

37.69%

23.85%

38.46%

1.99

لا

8

هل كان للإعاقة تأثير أو مضاعفات على أحد أجهزة الجسم الداخلية مثل(الهضم - الإخراج - التنفس - القلب - الدورة الدموية - أو غيرها)

40.00%

3.85%

56.15%

1.84

لا

الدرجة الكلية

2.34

نعم

 

وبتفسير نتائج الجدول رقم (6) نلاحظ أن الاجابة على العبارات الأربعة الأولى التي حققت نسبة مئوية مرتفعة ترتبط بشكل مباشر بقدرات الشخص البدنية التي تحول بينه وبين ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي حيث يزداد احتياجه للآخرين لمساعدته في قضاء تلك الاحتياجات وكذلك تشير العبارة الخامسة الي وقوع آلام في أجزاء أخرى من الجسم كمضاعفات لحدوث الاعاقة، وتلك دلائل تشير الي العلاقة بين حدوث الاعاقة والأثر البدني عند الشخص، أما العبارتين الأخيرتين بالجدول واللتان تشيران الي الأثر الفسيولوجي فبالرغم من عدم وجود دلالة احصائية لهما إلا أن مستوى النسبة المئوية لا يمكن تجاهلها حيث بلغت 37.69% و 40.00% من افراد عينة البحث.

      من خلال النتائج الواردة في جدول (6) والخاصة باستجابة مفردات عينة البحث حول التعرف على درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص وتأثيرها البدني والفسيولوجي، تم استخدام T -test  لاختبار الفرضية الأولى للبحث : الفرضية الصفرية  Null Hypothesis HO : متوسط استجابة مفردات عينة البحث (اقل من 2) , إي عدم وجود علاقة بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص وتأثيرها البدني مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم.الفرضية البديلةH1 - Alternate Hypothesis  : متوسط استجابة مفردات عينة البحث (اكبر من 2) , إي وجود علاقة بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص و  تأثيرها البدني مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم أي أن:

H0 : m  2

H1 : (  ( 2

 

جدول (7) نتائج اختبار T  حول الفرضية الأولى للبحث

 


المتوسط  Mean:

 

2.338

الانحراف المعياري :  Standard Deviation (σ)

0.375

حجم العينة  n:

130

الخطأ المعياري  :  Standard Error

0.033

قيمة الاختبار : Observed  T

10.282

القيمة الاحتمالية:    Significance (p-value)

0.000

القرار

قبول فرض البديل

 

يتبين من خلال نتائج الجدول السابق أن قيمة إحصاء الإختبار كانت (10.282) هي أكبر من قيمتها الجدولية, وهذه القيمة تقع خارج المنطقة الحرجة، عند مستوى دلالة (0.05) ، فإن القرار هو قبول فرض البديل ؛ أي أن متوسط إستجابة العينة ليس ضمن متوسط المقياس (2).

عليه فإن ذلك يحقق الفرضية التي تقول "توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص و تأثيرها البدني والفسيولوجي".

  • مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة

جدول (8) يبين النسبة المئوية لإجابات عينة البحث على محور

مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة

 

ت

العبارات

النسبة المئوية للإجابات

المتوسط المرجح

 

الرأي السائد

 

نعم

أحيانا

لا

1

هل تعتقد بأن العلاج بالخارج أفضل من حيث الجودة والاهتمام؟

86.15%

9.23%

4.62%

2.82

نعم

2

هل تشعر بأن حالتك ستكون أفضل لو لم تتأخر الدولة في علاج حالتك؟

86.92%

3.85%

9.23%

2.78

نعم

3

هل تشعر بأنك لاقيت معاملة حسنة من الكادر الطبي خلال فترة  علاجك بالمستشفى؟

76.15%

21.54%

2.31%

2.74

نعم

4

هل تشعر بان المكان الذي عولجت به كان الأفضل ويتوفر به كافة أنواع العلاج؟

46.92%

29.23%

23.85%

2.23

نعم

5

هل تكفلت الدولة بكافة مصاريف علاجك؟

43.85%

18.46%

37.69%

2.06

نعم

6

هل خضعت لعلاج سريع بعد حدوث الإصابة سواء بالداخل أو الخارج؟

40.00%

20.00%

40.00%

2.00

نعم

7

هل تم تركيب أطراف صناعية مناسبة لإعاقتك؟

16.15%

22.31%

61.54%

1.55

لا

8

هل تعتقد أن فترة العلاج التي تحصلت عليها كانت كافية سواء بالداخل أو الخارج؟

13.08%

26.92%

60.00%

1.53

لا

9

هل تعتقد بأن علاجك بالداخل في المستوى المطلوب من حيث الجودة والاهتمام؟

8.46%

18.46%

73.08%

1.35

لا

الدرجة الكلية

2.12

نعم

 

وبتفسير نتائج الجدول رقم (8) نلاحظ أن أفراد العينة غير راضون بشكل عام عن مستوى العلاج والرعاية الصحية التي قدمت لهم عند حدوث الاعاقة، وأن الدولة لم تقوم بما ينبغي لتجنب المضاعفات المترتبة على ذلك حيث تفتقد الخدمات المقدمة لهم الي الجودة والمعاملة المناسبة، ومن خلال النتائج الواردة في ذات الجدول و الخاصة باستجابة أفراد عينة البحث حول التعرف على مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة، تم إستخدام T -test  لإختبار الفرضية الثانية للبحث :

  • الفرضية الصفرية Null Hypothesis HO : متوسط استجابة مفردات عينة البحث  (اقل من 2), إي عدم قبول مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم.
  • الفرضية البديلةH1 - Alternate Hypothesis : متوسط استجابة مفردات عينة الدراسة (اكبر من 2) , إي قبول مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم أي أن:

H0 : m  2

H1 : m  > 2

                جدول(9) نتائج إختبارT  حول  الفرضية الثانية للدراسة.

 


المتوسط  Mean:

 

2.117

الانحراف المعياري :  Standard Deviation (σ)

0.279

حجم العينة  n:

130

الخطأ المعياري  :  Standard Error

0.024

قيمة الاختبار : Observed  T

4.793

القيمة الاحتمالية:    Significance (p-value)

0.000

القرار

قبول فرض البديل

يتبين من خلال نتائج الجدول السابق أن قيمة إحصاء الإختبار كانت (4.793) هي أكبر من قيمتها الجدولية , وهذه القيمة تقع خارج المنطقة الحرجة، عند مستوى دلالة (0.05) ، فإن القرار هو قبول الفرضية الصفرية ؛ أي أن متوسط إستجابة العينة ليس ضمن متوسط المقياس (2).

عليه تشير نتائج الجدول الي تحقق الفرضية الصفرية والتي تفيد بأن مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة لم يكن مقبولاً.

  • مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي حصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها.

 

                                       جدول (10)

النسبة المئوية لإجابات عينة الدراسة على محور مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي حصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها

 

ت

العبارات

النسبة المئوية للإجابات

المتوسط المرجح

 

الرأي السائد

 

نعم

أحيانا

لا

1

هل تشعر بان الاهتمام من الدولة كان يقتصر على فترة علاجك من الإصابة دون الاهتمام بإعادة تأهيلك لاحقا؟

68.46%

13.85%

17.69%

2.51

نعم

2

هل تعتقد بأنك خضعت لإعادة تأهيل حركي لفترة مناسبة بعد علاج الإصابة؟

24.62%

39.23%

36.15%

1.88

أحيانا

3

هل تشعر بان برنامج إعادة التأهيل قد حقق لك تقدما ملحوظا أو إي نتائج ملموسة؟

10.77%

16.92%

72.31%

1.38

لا

4

هل تمكنت من العودة إلى ممارسة حياتك طبيعياً    (دراسة - مهنة - عمل )

10.00%

11.54%

78.46%

1.32

لا

5

هل تشعر بأنك في حاجة لتركيب إطراف صناعية؟

13.85%

3.08%

83.08%

1.31

لا

6

هل تعتقد بان الإطراف الصناعية التي قمت بتركيبها ذات جودة عالية؟

7.69%

6.92%

85.38%

1.22

لا

7

هل خضعت لبرامج إعادة تأهيل متكامل بدني ونفسي واجتماعي بعد فترة علاج الإصابة؟

3.08%

10.77%

86.15%

1.17

لا

8

هل تعتقد بان الدولة أنجزت أو تقوم بإنجاز التشريعات واللوائح التي تضمن لك حياة هانئة؟

1.54%

13.85%

84.62%

1.17

لا

9

هل أحسست بان الدولة قدمت لك خدمات مناسبة أو أدخلت إي تسهيلات على محيطك كي تمكنك من ممارسة حياة طبيعية؟

4.62%

6.92%

88.46%

1.16

لا

10

هل اطلعت على اللوائح والتشريعات التي تضمن حقوق ذوي الإعاقة بشكل عام؟

5.38%

3.08%

91.54%

1.14

لا

الدرجة الكلية

1.43

لا

 

بالرجوع الي الجدول رقم (10) نجد ان الراي السائد للدرجة الكلية لمستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها كان يشير إلى (لا) حسب إجابات عينة الدراسة بالكامل.

ويرى الباحثان أن هذه النتيجة تعتبر واقعية اذا أخذنا بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد ذلك أن المرحلة الانتقالية لم تشهد استقرار مطلقاً بل شهدت تغير الوزراء والمسؤولين وشكل الدولة الأمر الذي تعذر معه امكانية وضع خطط واستراتيجيات خاصة برعاية ذوي الاعاقة وتأهيلهم بأسلوب علمي، وإنما كان الاتجاه السائد في الدولة هو حالة من التعاطف على علاج الجرحى وتركيب الأطراف الصناعية بالخارج دون الأخذ في الاعتبار الخطوات اللاحقة التي قد يحتاجها الأشخاص ذوي الاعاقة مستقبلاً بعد انتهاء مرحلة العلاج البدني.

عليه، من خلال النتائج الواردة في الجدول رقم (10) الخاصة بإجابات أفراد عينة البحث حول التعرف على مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها، تم إستخدام T -test  لإختبار الفرضية الثالثة للدراسة :

  • الفرضية الصفرية Null Hypothesis HO : متوسط إستجابة مفردات عينة الدراسة (اقل من 2) , إي تدني مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم.
  • الفرضية البديلةH1 - Alternate Hypothesis : متوسط إستجابة مفردات عينة الدراسة (اكبر من 2) , إي قبول مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم أي أن:
  • من خلال نتائج إجابات العبارات الخاصة بمستوى التأهيل كانت أغلب الإجابات ب (لا) أي أن أغلب العينة لم يحصلوا على برنامج إعادة تأهيل متكامل بدني ونفسي واجتماعي
  • وأن أغلب عينة البحث تحصلوا على إعادة تأهيل حركي وان مستوى التأهيل كان مقبولا وجيداً إلى حد كبير.
  • وأن هناك قبول عند أفراد العينة في مستوى الرعاية الاجتماعية التي تحصل عليها سواء كان ذلك داخل أسرة المعاق أو المجتمع المحيط به.

H0 : m  2

H1 : m  > 2

 

جدول(11) نتائج إختبارT  حول  الفرضية الثالثة للدراسة.

 


المتوسط  Mean:

 

1.426

الانحراف المعياري :  Standard Deviation (σ)

0.283

حجم العينة  n:

130

الخطأ المعياري  :  Standard Error

0.025

قيمة الاختبار : Observed  T

-23.098

القيمة الاحتمالية:    Significance (p-value)

0.000

القرار

قبول فرض الصفري

 

 يتبين من خلال نتائج الجدول السابق أن قيمة إحصاء الاختبار كانت (-23.098) هي أكبر من قيمتها الجدولية, وهذه القيمة تقع خارج المنطقة الحرجة، عند مستوى دلالة (0.05) ، فإن القرار هو قبول الفرض الصفري ؛ أي أن متوسط اجابات العينة اقل من متوسط المقياس (2).

عليه فأن مستوى إعادة ألتأهيل والرعاية الاجتماعية التي يحصل عليها الشخص بعد مرحلة العلاج ومدى قناعته بها كان غير مقبولاً.

  • مستوى التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة ( بدنياً. نفسياً.اجتماعياً)

جدول (12)

النسبة المئوية لإجابات عينة الدراسة على محور التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة ( بدنياً. نفسياً . اجتماعياً ).

ت

العبارات

النسبة المئوية للإجابات

المتوسط المرجح

 

الرأي السائد

 

نعم

أحيانا

لا

1

هل تخشى من فقدك لوظيفتك ومصدر رزقك بسبب الإعاقة؟

78.46%

13.85%

7.69%

2.71

نعم

2

هل تشعر بالقلق على حياتك الأسرية؟

76.92%

11.54%

11.54%

2.65

نعم

3

هل سببت لك الإعاقة تغيرا ملحوظا في مظهرك جعلتك قلقاً أو خائفاً على مستقبلك؟

69.23%

20.00%

10.77%

2.58

نعم

4

هل تشعر أن علاقتك بأصدقائك لازالت على حالتها الطبيعية بعد حدوث الإعاقة؟

66.15%

15.38%

18.46%

2.48

نعم

5

هل تشعر بتعاطف الآخرون معك بطريقة مبالغ فيها؟

60.00%

26.15%

13.85%

2.46

نعم

6

هل تشعر بتغير معاملة الآخرين نحوك بعد حدوث الإعاقة؟

54.62%

16.92%

28.46%

2.26

نعم

7

هل تشعر بالانزعاج من نظرات الآخرون إليك وبطريقة مبالغ فيها؟

40.77%

25.38%

33.85%

2.07

نعم

8

هل تشعر بتجاهل الآخرين لاحتياجاتك الخاصة سواء كان عن قصد أو غير قصد؟

23.85%

20.00%

56.15%

1.68

لا

9

هل تسمع بعض الكلمات المزعجة من حولك من الأصدقاء أو المقربين بسبب إعاقتك؟

23.85%

18.46%

57.69%

1.66

لا

10

هل تمارس إي نوع من النشاط الرياضي أو الثقافي يتناسب مع ظروف إعاقتك؟

23.08%

14.62%

62.31%

1.61

لا

11

هل تعتقد بان الآخرون يتفادون لقاءك أو الحديث معك؟

11.54%

15.38%

73.08%

1.38

لا

12

هل تتوفر لك تسهيلات لتمارس هوايتك كالنشاط الرياضي أو الترويحي أو الثقافي؟

7.69%

6.15%

86.15%

1.22

لا

الدرجة الكلية

2.06

نعم

 

 من خلال الجدول رقم (12) نلاحظ ان الراي السائد للدرجة الكلية لمستوى التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة( بدنياً. نفسياً . اجتماعياً) كان يشير إلى (نعم) وبحسب إجابات عينة الدراسة بالكامل. كما يتضح للباحثان أن مستوى التغيرات التي حدثت في حياة الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة المكتسبة وان الضرر الذي يتعرض له الانسان بسبب الاعاقة ليس ضررا جسدياً فحسب وإنما هناك أبعاد أخرى نفسية واجتماعية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ويستوجب اخضاعها لعملية تأهيل مناسبة وهي لا تقل أهمية عن العلاج والتأهيل البدني.

ومن خلال النتائج الواردة في الجدول رقم (12) والخاصة بإجابات أفراد عينة الدراسة حول التعرف على مستوى التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة ( بدنية – نفسية – اجتماعية )، تم استخدام T -test  لإختبار الفرضية الرابعة للدراسة :

  • الفرضية الصفرية Null Hypothesis - HO : متوسط إستجابة مفردات عينة الدراسة (اقل من 2), إي تدني في التغيرات المصاحبة لحدوث الإعاقة " بدنية , نفسية, اجتماعية" مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم.
  • الفرضية البديلةH1 - Alternate Hypothesis : متوسط إستجابة مفردات عينة الدراسة (اكبر من 2) , إي هناك تغيرات مصاحبة لحدوث الإعاقة " بدنية , نفسية, اجتماعية" مع العلم بأن هذه القيمة هي الدرجة المتوسطة حسب مقياس ليكرت المستخدم أي أن:

H0 : m  2

H1 : m  > 2

جدول(13) نتائج إختبارT  حول  الفرضية الرابعة للدراسة.

 


المتوسط  Mean:

 

2.063

الانحراف المعياري :  Standard Deviation (σ)

0.283

حجم العينة  n:

130

الخطأ المعياري  :  Standard Error

0.025

قيمة الاختبار : Observed  T

2.555

القيمة الاحتمالية:    Significance (p-value)

0.012

القرار

قبول فرض البديل

يتبين من خلال نتائج الجدول السابق أن قيمة إحصاء الإختبار كانت (2.555) هي أكبر من قيمتها الجدولية, وهذه القيمة تقع خارج المنطقة الحرجة، عند مستوى دلالة (0.05)، فإن القرار هو قبول فرض البديل؛ أي أن متوسط إستجابة العينة اكبر من متوسط المقياس (2).

عليه  كانت هناك تغيرات بدنية و نفسية واجتماعية مصاحبة لحدوث الإعاقة الحركية المكتسبة.

  • الاستنتاجات : أمكن التوصل الي الاستنتاجات التالية :
  1. أن فئة الشباب من 20 الي 30 سنة هي أكثر الفئات التي تعرضت للإعاقة بالنسبة لأفراد العينة وذلك لما لمرحلة الشباب من خصوصية في الحركة والنشاط في الحياة اليومية وحب المغامرة، فقد بلغت نسبة مئوية قدرها 92% في حين أن نسبة حدوث الاعاقة تقل تدريجياً مع المرحلة العمرية كلما اقترب الفرد من عمر 50 سنة.
  2. أن أكثر نسبة في حدوث الإعاقة كانت في سنة 2011 حيث بلغت 49.23 % من إجمالي عدد عينة البحث ويتبين ان نسبة حدوث الاعاقة ترتبط صعوداً وهبوطاً بالسنوات الأكثر توتراً وصراعاً.
  3. أن أكثر أنواع الإعاقة انتشاراً هي الشلل النصفي وقد بلغ نسبة مئوية قدرها 36.15 % ثم تأتي بعد ذلك نسبة شلل أحد الرجلين و قدرها 27.69 %.
  4. ومن حيث أسباب الاعاقة فأن أعلى نسبة كانت بسبب الأعيرة النارية واحتلت المرتبة الأولى بنسبة 62.31% من عينة البحث ، و تأتي الإعاقة بسبب الحوادث في المرتبة الثانية بنسبة 30.77 %.
  5. توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 بين درجة ونوع الإعاقة التي تعرض لها الشخص و تأثيرها البدني والفسيولوجي.
  6. أن مستوى العلاج والرعاية الصحية التي حصل عليها الشخص عند حدوث الإعاقة وفق أراء المبحوثين لم يكن مقبولاً.
  7. أن أغلب أفراد العينة لم يحصلوا على برنامج إعادة تأهيل متكامل بدني ونفسي واجتماعي وأن أغلبهم تحصلوا على إعادة تأهيل حركي فقط وان مستوى التأهيل كان مقبولا الي حد كبير.
  8. يتضح من نتائج البحث أن هناك تغيرات حدثت في حياة الأشخاص الذين تعرضوا للإعاقة المكتسبة وان الضرر الذي يتعرض له الانسان بسبب الاعاقة ليس ضررا جسدياً فحسب وإنما هناك أبعاد أخرى نفسية واجتماعية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ويستوجب اخضاعها لعملية تأهيل مناسبة وهي لا تقل أهمية عن العلاج والتأهيل البدني.
  • التوصيات: على ضوء نتائج واستنتاجات البحث فإن الباحث يضع جملة من التوصيات كما يلي:
  • ضرورة الاهتمام بتفادي الآثار الجانبية للإعاقة على المدى البعيد المتعلقة بالأطراف السليمة و بالأجهزة الفسيولوجية الأخرى ووضع البرامج التعويضية والتأهيلية بشكل مبكر.
  • ضرورة أن تتحمل جهات الاختصاص مسؤولياتها بإيجاد حلول لمشاكل الشباب مثل فرص العمل وكذلك الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ وسن القوانين الخاصة بترخيص حمل السلاح بالطرق القانونية.
  • أن تتولى الجهات المعنية بتطبيق القوانين واللوائح التي تنظم حركة المرور بما يضمن تجنب الحوادث والأضرار الجسمية.
  • ضرورة أن تهتم جهات الاختصاص بتطوير الامكانيات وغرف الطواري في وقت السلم تحت أسس علمية سليمة لضمان الحماية والسلامة المدنية والصحية في وقت الأزمات والكوارث الطبيعية.
  • ضرورة الاهتمام ببرامج الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاعاقات الحركية المكتسبة على المدى البعيد لإعادة الثقة والاطمئنان لأصحابها على مستقبلهم الوظيفي.
  • ضرورة الاهتمام بمراجعة اللوائح والتشريعات الخاصة بضمان حقوق ومنافع وامتيازات الأشخاص ذوي الاعاقة وبما يساعد في تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية وخاصة أن ليبيا قد وقعت عليها مؤخراً.
  • المراجع :

اضبيعة أحمد محمد (2010) : ذوو الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم، دار الكتب الوطنية بنغازي، الطبعة الأولى، ليبيا .

التير مصطفى عمر (1995): مساهمات في اسس البحث الاجتماعي ، الجامعة المفتوحة، طرابلس.

الروسان فاروق (2001) : سيكولوجية الأطفال غير العاديين، مقدمة في التربية الخاصة، دار الفكر العربي لطباعة والنشر والتوزيع ، الأردن.

الصفدي عصام حمدي (2007) : الاعاقة الحركية والشلل الدماغي، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الطبعة العربية، عمان.

العزة سعيد حسن(2001) : التربية الخاصة لذوي الاعاقة العقلية والبصرية والسمعية والحركية ، دار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان، الاردن.

اللحام حميدة فتحي (2007): الضغوط النفسية وعلاقتها بالتكيف لدى المعاقين حركياً، غزة فلسطين.

بريون انتصار محمد(2000) : التكيف المهني للمعاقين جسديا، كلية الآداب، قسم الرعاية الاجتماعية، طرابلس.

بطانية أسامة ومقابلة نصر يوسف(2005) : مشكلات الأفراد المعوقين حركيا بمحافظة اربد بالمملكة الأردنية الهاشمية.

سهير الصباح والحموز عايد (2013)، مشكلات تأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية، جامعة القدس، فلسطين.

عبد الحميد حسين و رشوان أحمد(2009): الإعاقة و المعوقون، الناشر المكتب الجامعي الحديث، كلية الآداب ، جامعة أسيوط ،  مصر.

  1. BEN ZREBA (2007) Intégration scolaire des élèves en situation de handicap : représentations sociales et pratiques pédagogiques des enseignants d'EPS. Thèse du doctorat, université de Nantes.

 

 

[1] عصام حمدي الصفدي : الاعاقة الحركية والشلل الدماغي، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الطبعة العربية، عمان (2007)،  (8:ص180)

[2] عصام حمدي الصفدي : الاعاقة الحركية والشلل الدماغي، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الطبعة العربية، عمان (2007)، (23:8)

[3] BEN ZREBA J. (2007) Integration scolaire des élèves en situation de handicap moteur, thèse de doc, université de nantes (11:76)  .

[4] فاروق الروسان : سيكولوجية الأطفال غير العاديين، مقدمة في التربية الخاصة، دار الفكر العربي لطباعة والنشر والتوزيع ، الأردن (2001).(18:9).

[5] احمد محمد اضبيعة : ذوو الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم، دار الكتب الوطنية بنغازي، الطبعة الأولى، ليبيا، (2010) ، (16:1).

[6] حسين عبد الحميد أحمد رشوان : الإعاقة و المعوقون، الناشر المكتب الجامعي الحديث، كلية الآداب ، جامعة أسيوط ،  مصر (2009)، (26:4).

[7] سعيد حسني العزة : التربية الخاصة لذوي الاعاقة العقلية والبصرية والسمعية والحركية ، دار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان، الاردن (2001)، (129:6).

[8] أسامة بطانية ونصر يوسف مقابلة : مشكلات الأفراد المعوقين حركيا بمحافظة اربد بالمملكة الأردنية الهاشمية (2005).

[9] حميدة فتحي اللحام : الضغوط النفسية وعلاقتها بالتكيف لدى المعاقين حركياً، غزة فلسطين (2007).

[10] سهير الصباح وعايد الحموز ، مشكلات تأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية، جامعة القدس، فلسطين(2013).

 [11] انتصار محمد بريون : التكيف المهني للمعاقين جسديا، كلية الآداب، قسم الرعاية الاجتماعية، طرابلس ( 2000).

 

( 1 ) مصطفى عمر التير ، مساهمات في أسس البحث الاجتماعي ، ط2 ، طرابلس : الجامعة المفتوحة ، 1995 ، ص 173 .

اتصل ألان