شريط اخباري

📱0925331414 ● تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري. ● تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة ● تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي. ● . تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002

نظام معلومات الرقـــابة الإستراتيجية وأثرها على إدارة الأزمــات

        نظام معلومات الرقـــابة الإستراتيجية وأثرها على إدارة الأزمــات

(دراسة تطبيقية على الادارة العامة لشركة الاتصالات النوعية بطرابلس)

 

د. خالد مسعود يحي الباروني      

أستاذ الادارة الإستراتيجية المشارك

كلية الإقتصاد / جامعة طرابلس

مستخلص الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل أثر نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على مستوى إدارة ألازمات بشركة الإتصالات النوعية بليبيا، حيث تمثلت مشكلة الدراسة في العبارة التالية " ما مدى تأثير نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بالشركة قيد الدراسة "، ومن أجل تحقيق هذف الدراسة تم صياغة فرضية رئيسية نصت على" يوجد أثر ذو دلالة احصائية لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية".

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي، عن طريق إستخدام أسلوب المسح الشامل، حيث تمثل مجتمع الدراسة في جميع القيادات الإدارية الذين لهم علاقة مباشرة بنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية وإدارة الأزمات بشركة الاتصالات النوعية بالإدارة الرئيسية في طرابلس، وهم القيادات الإدارية بالشركة، وتم توزيع عدد 66 صحيفة استبيان على كافة القيادات الأدارية (المدير العام ومدراء الأدارات ورؤساء الأقسام) وموظفي إدارة المعلومات بالإدارة العامة للشركة قيد الدراسة، وخضعت عدد 56 صحيفة استبيان للتحليل الأحصائي، كما استخدمت الإستبيان لجمع البيانات اللازمة من مفردات مجتمع الدراسة، واستخدم الباحث برنامج SPSS في تحليل بيانات الدراسة.

وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها :

  • يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات، حيث أن مستوى نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية مسئول عن تفسير (82.3%) من التغيرات التي تحدث في فاعلية إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية، مما يعني صحة الفرضية التي قامت عليها الدراسة.
  • وجود قصور في البنية التحتية لنظام تقنية المعلومات بشركة الاتصالات النوعية، وهذا القصور تمثل في وجود قصور في نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بشركة الاتصالات النوعية.
  • وجود ضعف في نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بشركة الاتصالات النوعية.
  • وجود ضعف في مستوى إدارة الأزمات بشركة الاتصالات النوعية.

المقدمة:

مع تسارع وتيرة التقدم التكنولوجي، بدأ يتسع نطاق الاعتماد على الاتصالات وتقنية المعلومات ليشمل مختلف المجالات الحيوية بما فيها إدارة الكوارث والأزمات، وعقب الأزمة المالية العالمية والكوارث الطبيعية التي ضربت العالم في الآونة الأخيرة، برزت أهمية تقنية المعلومات كأداة فاعلة في إدارة الأزمات والطوارئ من خلال دورها في تثقيف العامة حول طبيعة التهديدات والكوارث والسبل المثلى لمواجهتها والتعامل معها ورصد الواقع العملي وجمع ونشر المعلومات حول المناطق المتأثرة وإبلاغ المسئولين الحكوميين ومؤسسات الإغاثة بالاحتياجات العامة والخاصة، فضلاً عن تسهيل المناقشات حول مدى الجاهزية والقدرة على الاستجابة للكوارث الطبيعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، لذلك بدأت الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والجهات المعنية في مختلف أنحاء العالم تفعيل قنوات التواصل والعمل المشترك مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية وغير الحكومية فيما يتعلق بحالات الكوارث والأزمات لتكثيف الجهود في مجال رفع مستوى الوعي حول دور الاتصالات وتقنية المعلومات في تعزيز الأمن الاجتماعي ودعم الخطط الإستباقية لمواجهة الأزمات. ولان نقص المعلومات الكمية والكيفية أهم معوقات اتخاذ القرار، ولان عدم دقة البيانات وعدم صحتها وحداثتها، ونقص الأجهزة والأساليب الحديثة لحفظها وتنسيقها، وفقدان التنسيق، وقلة نظم الاتصال الفعالة يؤدي إلى بعثرة الجهود والجهل بالقرارات وعدم الاهتمام بعنصر الوقت، وقلة أساليب الجدولة الزمنية والمتابعة الدورية للقرارات الصادرة والخوف من المسؤولية، وتردد بعض متخذي القرارات في مواجهة الأزمات والتخطيط لها، كل ذلك يدل على أهمية المعلومات والتكنولوجيات الحديثة التي يقدمها نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية في مواجهة الأزمات والتخطيط لها والرقابة على مراحله.

القسم الأول / الإطار العام ومنهجية الدراسة:

مشكلة الدراسة:

نظراً لأهمية تقنية المعلومات ودورها الواضح في نجاح المنظمات وتجنب الأزمات خاصة أزمات قطاع الإتصالات، وأهميتها في تجنب الخسائر المتكررة الناتجة عن الأزمات، فكر الباحث في البحث عن أثر نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية في الكشف المبكر للأزمات وكيفية التحوط لهذه الأزمات ومحاولة وضع الحلول لتجنب الوقوع مرة أخرى في هذه الأزمات.

وعند زيارة الباحث لشركة الإتصالات النوعية وإجراء بعض المقابلات مع المسئولين بها، تبين له وجود العديد من الظواهر التي تدل على ضعف الإهتمام بمكونات نظام تقنية المعلومات ومنها نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، كما لاحظ الباحث إستخدام أساليب وأدوات تقنية قديمة الطراز ولم يتم تطويرها منذ فترة، وحيث أن الشركة لا يوجد بها إستراتيجية لتطوير نظام تقنية المعلومات وما يرتبط منها من نظم فرعية وأهمها نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، بالإضافة إلى أن الشركة لازالت بصدد تطوير خطط إستراتيجية للعديد من مجالات وأبعاد إدارة الأزمات، فإن الشركة في ضو مظاهر ضعف مستوى الإهتمام بمكونات نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، قد تواجه الشركة مخاطر حدوث أزمات مستقبلية تهدد مستقبلها في ميدان عملها، الأمر الذي أثار لدى الباحث التساءل التالي الذي تتبلور حوله مشكلة الدراسة:

(ما مدى تأثير نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية).

ويتفرع من التساؤل الرئيسي التساءلات الفرعية التالية:

  • ما مستوى نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية المطبق بالشركة قيد الدراسة؟
  • ما مستوى إدارة الأزمات بالشركة قيد الدراسة؟

فرضية الدراسة:

بنيت هذه الدراسة على الفرضية التالية: يوجد أثر ذو دلالة احصائية لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.

أهداف الدراسة:

  1. 1. تحليل أثر نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.
  2. 2. معرفة مستوى إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.
  3. 3. التعرف على مدى إهتمام إدارة شركة الإتصالات النوعية بمكونات نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، ومدى إدراك الإدارة لأهميتها في إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.

أهمية الدراسة:

  1. 1. تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها تتناول موضوعان يحتاجان للمزيد من الإهتمام في ليبيا وهما نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية وإدارة الأزمات، وقد تكون هذه الدراسة من الدراسات القليلة في هذا المجال بليبيا.
  2. 2. إن شركة الإتصالات النوعية تعد من الشركات المعرضة بصفة مستمرة لحدوث أزمات بسبب التخريب الذي يحصل من وقت لأخر، ولكونها مركزاً مهماً للدولة للحصول على المعلومات.
  3. 3. تركز هذه الدراسة على جانب مهم يحتاج للمزيد من التطوير والإهتمام، لأن تقنية المعلومات وفروعها وبالأخص نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية يعد مجال سريع التطور، لذلك وجب الإهتمام به وسرعة إتخاذ القرارات بشأن تطويره.

منهجية الدراسة:

  • منهج الدراسة: تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، حيث أن هذا المنهج أكثر ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة، بحيث يمكن من خلاله دراسة الظاهرة محل الدراسة، وكذلك يهدف هذا المنهج لجمع الحقائق والبيانات عن الظاهرة مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيراً كافياً وتحليلها واستخلاص دلالاتها.
  • أداة جمع البيانات: قام الباحث باعتماد صحيفة الإستبيان كأداة رئيسية لجمع بيانات الدراسة، مع الإستعانة ببعض المقابلات الشخصية غير المخططة لجمع المعلومات الاولية للتعرف على أبعاد مشكلة الدراسة.
  • مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في جميع العاملين الذين لهم علاقة مباشرة بنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية وإدارة الأزمات بشركة الاتصالات النوعية بالإدارة الرئيسية في طرابلس، وهم تحديداً المدير العام في الشركة ومدراء الإدارات، ورؤساء الاقسام وموظفي قسم نظم المعلومات بالشركة، ونظراً لصغر حجم مجتمع الدراسة المتمثل في (66) موظف فقد سعي الباحث للحصول على أدق النتائج لذلك اعتمد أسلوب المسح الشامل لجمع البيانات من مجتمع الدراسة.

وقد تم توزيع (66) إستبيان، حيث كان الغير معادة منها (08) استبيانات، وبعد فحص الاستبيانات للتعرف على مدى صلاحيتها للتحليل، تبين أن هناك (02) استبيان تم استبعادها لعدم مطابقتها للإجابة السليمة، أي أن عدد الإستبيانات المسترجعة والقابلة للتحليل (56) إستبيان بنسبة إرجاع (84.84%).

  • حدود الدراسة:
  • الحدود المكانية: تم إجراء هذه الدراسة في نطاق الإدارة الرئيسية بشركة الاتصالات النوعية في طرابلس.
  • حدود زمنية: إستغرقت هذه الدراسة أربع شهور لإنجازها في صورتها النهائية.
  • حدود موضوعية: تناولت هذه الدراسة تحليل أثر نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية (المتغير المستقل) على إدارة الأزمات (المتغير التابع) بشركة الإتصالات النوعية.

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:

لتحقيق أهداف وفرضية الدراسة وتحليل البيانات الأولية التي تم جمعها من مفردات مجتمع الدراسة ، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة بالاعتماد على استخدام برمجية الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية "

" Statistical Package for Social Sciences والتي يرمز لها إختصاراً بالرمز (SPSS) الإصدار 20 ، وفيما يلي مجموعة الأساليب الإحصائية التي قام الباحث باستخدامها:

  1. اختبار كرونباخ ألفا (البياتي، 2005 : 49 ).
  2. الوسط الحسابي (تشاو، 2004 : 86).
  3. الانحراف المعياري (تشاو، 2004 : 114).
  4. اختبار (T) (العماري، العجيلي، 2000 : 195).
  5. الإنحدار الخطي البسيط (جودة، 2008: 267).
  6. معامل الإرتباط (جودة، 2008: 256).

مصطلحات الدراسة:

المعلومات: هي " بيانات تم تصنيفها بشكل يسمح باستخدامها والاستفادة منها، أي أنها بيانات مُعَالجه " ( السامرائي وأخرون ،2005 : 35).

نظم المعلومات: هو " أسلوب منظم لجمع المعلومات عن الماضي والحاضر ومعلومات تساعد في التنبؤ بالمستقبل والخاصة بعمليات المنظمة الداخلية والخارجية لأجل مساعدة الإدارة في إتخاذ القرارات الخاصة بالتخطيط والرقابة والعمليات الأخرى " (الطائي ،2009 : 24).

قاعدة البيانات: هي "حزمة من البيانات المترابطة منطقياً " وبالتالي يمكن القول إن قاعدة البيانات هي ترتيب منظم من ملفات الإعمال المتكاملة " وكل ملف في قاعدة البيانات يتكون من العناصر الآتية: (ياسين، 2010:151).

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية: هو " نظام مبنى على الحاسب الآلي والذي يهدف إلى مساعدة متخذ القرار في الرقابة والتحكم بالوظائف والعمليات الإستراتيجية وذلك باستخدام البيانات والنماذج التحليلية المتقدمة في التعامل مع المشكلات شبه المهيكلة وغير المهيكلة".

                                                                       (Tallon et al, 2011: 77).

الأزمة: هي " فترة حرجة أو حالة غير مستقرة تنتظر تتدخلاً أو تغييراً فورياً. كما أن الأزمة تعني: نقطة تحول، أو موقف مفاجئ يؤدي إلى أوضاع غير مستقرة، وتحدث نتائج غير مرغوب فيها، في وقت قصير، ويستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة في وقت تكون فيه الأطراف المعنية غير مستعدة، أو غير قادرة على المواجهة. (العتيبي وآخرون، 2014: 13).

إدارة الأزمة: إدارة الأزمات في أبسط صورها "هي القدرة على إدارة المنظمة قبل وأثناء وبعد حدوث الأزمة "، كما تعرف إدارة الأزمات على أنها "مجموعة من الخطوات والإجراءات اللازمة للتعامل مع وضع غير عادي وغير طبيعي لتجنب الاضطراب النفسي وتقليل الأضرار والخسائر في الأرواح والممتلكات قدر الإمكان، أما فاعلية ادارة الازمات فهى القدرة علي منع الازمات او الحد من اثارها ادا وقعت والهدف للسعي من اجل منع الازمات من الوقوع وان ندير بشكل افضل تلك التي تقع " (الحملاوي،1995 : 9) .

القسم االثاني/ عرض وتحليل بيانات الدراسة:

تصميم أداة الدراسة:

بناءً على طبيعة البيانات الأولية اللازمة للدراسة، وعلى طبيعة المنهج المتبع في الدراسة وأهدافها، قام الباحث بتصميم استبيان خصيصاً لهذه الدراسة، معتمدا في ذلك على الإطار النظري وعلى بعض الدراسات والأبحاث السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة.

حيث تم تقسيم الاستبيان إلى محورين رئيسيين بالإضافة للبيانات الأساسية وهى :

  1. المحور الأول تضمن مجموعة العبارات المتعلقة بنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية.
  2. المحور الثاني تمثل في مجموعة العبارات المتعلقة بإدارة الأزمات.

إختبار صدق وثبات أداة الدراسة:

  • صدق أداة الدراسة:

استخدم الباحث صدق المحكمين: وهو عرض أداة جمع البيانات الأولية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في موضوع الدراسة بصفة خاصة وطرق البحث بصفة عامة ، وذلك حتى يدلوا برأيهم في الأداء من جوانب عديدة منها : الشكل ، والصياغة ، والترتيب ، وسلامة البنود أو الأسئلة ، ومدى مناسبتها للموضوع المراد قياسه (ابو النصر، 2004 : 183).

وقام الباحث بإعداد الصورة المبدئية لعبارات إستبيان الدراسة بعد الإطلاع على العديد من المراجع العلمية، والدراسات السابقة في مجال موضوع الدراسة الحالية، وبعد مناقشة بعض الزملاء الأكاديميين، تم إجراء بعض التعديلات عليه والتوصل إلى الصورة الأولية للإستبيان، وبعد ذلك قام الباحث بعرض الإستبيان على عدد من المحكمين، وذلك للتأكد من مدى ملائمة عبارات الإستبيان لمجتمع الدراسة، وأن العبارات تقيس ما وضعت لقياسه، وتجيب عن أسئلة محاور الدراسة، بالإضافة إلى مدى ملائمة معيار الإجابات المستخدمة للأسئلة الواردة في الإستبيان، وقد أشار الزملاء المحكمون إلى بعض من الملاحظات والإقتراحات والتي تم أخذها بعين الإعتبار، ومن ثم التوصل إلى الصورة النهائية للإستبيان.

ب. ثبات أداة الدراسة: يقصد بثبات أداة جمع البيانات دقتها واتساقها، بمعنى أن تعطي أداة جمع البيانات نفس النتائج إذا تم استخدامها أو إعادتها مرة أخرى تحت ظروف مماثلة.

                                                           (ابو النصر، 2004 : 184).

ولقياس مدى ثبات محاور الدراسة استخدم الباحث معادلة (ألفا كرونباخ)، وهذا الإختبار يقيس درجة تناسق إجابات المستقصى منهم على كل الأسئلة الموجودة بالمقياس، وإلى المدى الذي يقيس فيه كل سؤال نفس المفهوم، وتكون قيمة معامل كرونباخ ألفا ما بين(0،1) ويبين مدى الارتباط بين إجابات مفردات مجتمع الدراسة فعندما تكون قيمة معامل كرونباخ ألفا صفراً ، فيدل ذلك على عدم وجود ارتباط مطلق ما بين إجابات مفردات مجتمع الدراسة، أما إذا كانت قيمة معامل كرونباخ ألفا واحد صحيح فهذا يدل على أن هناك ارتباط تام بين إجابات مفردات مجتمع الدراسة، ومن المعروف أن أصغر قيمة مقبولة لمعامل كرونباخ ألفا هي(0.6) وأفضل قيمة تتراوح بين( 0.7 إلى 0.8) وكلما زادت قيمته عن(0.8) كان ذلك أفضل، والجدول التالي رقم (1) يبين معامل ثبات محاور الدراسة.

جدول رقم (1) نتائج اختبار كرونباخ ألفا لمحاور الدراسة

 

ت

المحاور

المجموع

عدد العبارات

ألفا كرونباخ

1

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

10

0.792

2

إدارة الأزمات

15

0.661

يتضح من الجدول السابق رقم (1) أن معامل ثبات محاور الدراسة (معامل ألفا كرونباخ) قد تراوح بين (0.792 ، 0.661) لمختلف محاور الدراسة.

واستخدم الباحث طريقة التجزئة النصفية على محاور الدراسة، وتعتمد هذه الطريق على تجزئة عبارات كل محور إلى نصفين (زوجية، وفردية)، ويتم حساب العلاقة أو مدى الإرتباط بين درجات هذين النصفين، وظهرت النتائج في الجدول التالي رقم (2).

جدول رقم (2) نتائج اختبار التجزئة النصفية لمحاور الدراسة

ت

المحاور

المجموع

عدد العبارات

معامل الإرتباط بيرسون

معامل الثبات سبيرمان براون

1

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

10

0.671

0.803

2

إدارة الأزمات

15

0.532

0.695

يتضح من الجدول السابق رقم (2) أنه توجد علاقة إرتباط بين أجزاء محاور الدراسة، حيث أن معامل إرتباط بيرسون بين النصف الفردي والزوجي للمحاور تراوح بين (0.532، 0.671)، كما إن معامل ثبات سبيرمان براون بين النصف الفردي والزوجي للمحاور تراوح بين (0.695 ، 0.803)، وتعد هذه القيم عالية ومناسبة للتحقق من ثبات المقياس.

وبذلك يكون الباحث قد تأكد من صدق وثبات مقياس الدراسة مما يجعله على ثقة بصحة المقياس وصلاحيته لتحليل النتائج والإجابة على تساءلات الدراسة.

العرض الوصفي للبيانات الأولية:

  1. الجنس:

الجدول رقم (3) التوزيع التكراري لمفردات مجتمع الدراسة حسب فئات الجنس

الجنس

التكرار

النسبة المئوية %

ذكور

47

83.9%

إناث

90

16.1%

المجموع

56

100.0%

نلاحظ من الجدول السابق رقم (3) أن التوزيع التكراري والنسبي لمفردات مجتمع الدراسة تمثلت في نسبة (83.9%) للذكور، ونسبة (16.1%) للإناث، ومؤشر إرتفاع نسبة الذكور كما أوضح نتائج الجدول يؤشر على إحتمالية إستقرار العمالة بالشركة وإنخفاض نسبة الغياب عن العمل الذي قد يرتفعان في حالة إرتفاع نسبة الإناث بالشركة، كما يؤشر على إحتمالية توفر قدرات قادرة على إستيعاب التقنيات والتعامل مع الأزمات والتخطيط لها وإدارتها لأن إدارة الأزمات مرتبطة إلى حد بعيد بالعقلانية والمنطق وحسن التدبير والتصرف.

  1. العمر:

الجدول رقم (4) التوزيع التكراري لمفردات مجتمع الدراسة حسب فئات العمر

العمر

التكرار

النسبة المئوية %

أقل من 30 سنة

12

21.4%

من 30 إلى اقل من 40 سنة

28

50.0%

من 40 إلى من 50 سنة

13

23.2%

من 50 سنة فأكثر

30

5.4%

المجموع

56

100.0%

من خلال بيانات الجدول السابق رقم (4) يتضح أن نسبة (50.0%) من مفردات مجتمع الدراسة أعمارهم (من 30 إلى اقل من 40 سنة)، ونسبة (23.2%) أعمارهم (من 40 إلى اقل من 50 سنة)، ونسبة (21.4%) أعمارهم (أقل من 30 سنة)، ونسبة (5.4%) أعمارهم (من 50 سنة فأكثر). ويتبين من الجدول أن غالبية مفردات مجتمع الدراسة هم من الشباب اللذين تقل أعمارهم عن 50 سنة وهذا طبعاً مؤشر جيد على إمتلاك الشركة لطاقات شابة يمكنها إستيعاب التغيير والتقنيات المتجددة والمتطورة، كما أن هذا مؤشر جيد على الصحة النفسية والبدنية اللازمين للتعاطي مع تقنيات وأساليب إدارة الأزمات.

  1. المؤهل العلمي:

الجدول رقم (5) التوزيع التكراري والنسبي لمفردات مجتمع الدراسة حسب المؤهل العلمي

المؤهل العلمي

التكرار

النسبة المئوية %

ثانوية عامة أو ما يعادلها

10

17.9%

دبلوم عالي

17

30.4%

ليسانس أو بكالوريوس

23

41.1%

ماجستير

20

3.6%

دكتوراه

10

1.8%

شهادة أخرى

30

5.4%

المجموع

56

100.0%

نلاحظ من خلال بيانات الجدول السابق رقم (5) أن المؤهل العلمي ليسانس أو بكالوريوس لمفردات مجتمع الدراسة هي النسبة الأعلى، فقد بلغ نسبتها (41.1%)، وهي بذلك تسجل النسبة الأكبر بين المؤهلات العلمية الأخرى، و(30.4%) مؤهلهم العلمي دبلوم عالي، و(17.9%) مؤهلهم ثانوية عامة أو ما يعادلها، و(5.4%) مؤهلهم شهادة أخرى غير التي ذكرت، و(3.6%) مؤهلهم العلمي ماجستير، و(1.8%) مؤهلهم العلمي دكتوراه. يبين هذا الجدول أن غالبية مفردات مجتمع الدراسة من حملة المؤهلات العالية وهذا يؤشر لإمكانية المزيد من التأهيل التقني وتوعيتهم وتنمية مهاراتهم في مجال إدارة الأزمات.

  1. سنوات الخبرة:

الجدول رقم (6) التوزيع التكراري لمفردات مجتمع الدراسة حسب فئات سنوات الخبرة

سنوات الخبرة

التكرار

النسبة المئوية %

أقل من 5 سنوات

17

30.4%

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

22

39.3%

من 10 إلى أقل من 15 سنوات

11

19.6%

من 15 سنة فأكثر

60

10.7%

المجموع

56

100.0%

نلاحظ من خلال الجدول رقم (6) أن من سنوات خبرتهم (من 5 إلى أقل من 10 سنوات) بمجتمع الدراسة هم النسبة الأعلى، فقد بلغت نسبتها (39.3%)، و(30.4%) سنوات خبرتهم (أقل من 5 سنوات)، ونسبة (19.6%) سنوات خبرتهم (من 10 إلى أقل من 15 سنوات)، وإن ما نسبته (10.7%) سنوات خبرتهم (من 15 سنة فأكثر). وتشير نتائج الجدول إلى الإنخفاض النسبي لسنوات خبرة مفردات مجتمع الدراسة حيث أن حوالي 69% منهم خبرتهم في مجال العمل تقل عن 10 سنوات.

  1. الوظيفة:

الجدول رقم (7) التوزيع التكراري لمفردات مجتمع الدراسة حسب الوظيفة

الوظيفة

التكرار

النسبة المئوية %

مدير عام

10

1.8%

مدير إدارة

90

16.1%

رئيس قسم

20

35.7%

موظف

26

46.4%

المجموع

56

100.0%

من خلال بيانات الجدول السابق رقم (7) يتضح أن نسبة (46.4%) من مفردات مجتمع الدراسة موظفون، ونسبة (35.7%) رؤساء أقسام، ونسبة (16.1%) مدراء إدارات، ونسبة (1.8%) مدير عام.

التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة:

  1. المحور الأول/ نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية:

جدول رقم (8) يوضح أراء مجتمع الدراسة حول نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

ت

العبـــــارة

الفئة

درجة الموافقة

متوسط المجتمع

الإنحراف المعياري

الترتيب

موافق بشدة

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

يتم تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي بصورة دورية

ت

07

04

07

20

18

2.32

1.336

1

%

12.5

7.1

12.5

35.7

32.1

2

يتم الاستفادة من نتائج تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي

ت

01

01

16

25

13

2.14

.8620

5

%

1.8

1.8

28.6

44.6

23.2

3

يتم مناقشة الانحرافات عن مستهدفات الخطط الاستراتيجية للتدريب

ت

00

05

15

18

18

2.13

.9740

6

%

00.0

8.9

26.8

32.1

32.1

4

هناك بيانات مصنفة ودقيقة عن نتائج الأداء السابق والانحرافات عن الخطط

ت

04

02

16

12

22

2.18

1.208

4

%

7.1

3.6

28.6

21.4

39.3

5

يتم تطبيق أحدث البرامج التقنية في مجال معالجة البيانات الأمر التي يوفر الدقة والموضوعية في مجال الرقابة الاستراتيجية

ت

04

04

12

19

17

2.27

1.183

3

%

7.1

7.1

21.4

33.9

30.4

6

ساعد نظام المعلومات الشركة على زيادة فاعلية عناصر الرقابة والمتابعة والشفافية

ت

00

02

13

22

19

1.96

.8520

9

%

00.0

3.6

23.2

39.3

33.9

7

يتم الاستفادة من نتائج تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي

ت

00

03

13

20

20

1.98

.9040

8

%

00.0

5.4

23.2

35.7

35.7

8

هناك دليل عمل وإجراءات تحدد كيفية ومراحل انجاز العمل المتعلق بالتخطيط الاستراتيجي للتدريب ونظام معلوماته

ت

00

04

15

18

19

2.07

.9510

7

%

00.0

7.1

26.8

32.1

33.9

9

يتم محاسبة من يتسبب في إتلاف البيانات والمعلومات أو تسريبها أو الاتجار بها

ت

03

04

15

19

15

2.30

1.111

2

%

5.4

7.1

26.8

33.9

26.8

10

هناك إجراءات دقيقة متعلقة بأمن المعلومات لأغراض التخطيط والرقابة

ت

02

00

10

14

30

1.75

.9950

10

%

3.6

00.0

17.9

25.0

53.6

الجدول رقم (8) يبين إجابات مفردات مجتمع الدراسة حول محور (نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية) ومن الجدول نلاحظ أن عبارة (يتم تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي بصورة دورية) جاءت في المرتبة الأولى، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (غير موافق) وتساوي (35.7%)، وفي فئة (غير موافق بشدة) بنسبة (32.1%)، وأن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (2.32) بانحراف معياري (1.336).

وجاءت عبارة (هناك إجراءات دقيقة متعلقة بأمن المعلومات لأغراض التخطيط والرقابة) في المرتبة الأخيرة، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (غير موافق بشدة) وتساوي (53.6%)، وفي فئة (غير موافق) بنسبة (25.0%)، وأن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (1.75) بانحراف معياري (0.995).

ولأجل تحديد درجة الموافقة لإجابات مفردات مجتمع الدراسة على إجمالي العبارات المتعلقة بمحور نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، تم استخدام إختبار (t) حول المتوسط العام للعبارات المتعلقة بمحور نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية، والجدول رقم (9) يبين ذلك.

الجدول رقم (9) نتائج اختبار (t) حول المتوسط العام لإجابات مفردات مجتمع على محور نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

متوسط المجتمع

الإنحراف المعياري للمجتمع

95% فترة ثقة لمتوسط المجتمع

قيمة إختبار t

مستوى المعنوية

المشاهد

الحد الأدنى

الحد الأعلى

2.11071

.619290

1.9449

2.2766

25.505

0.000

الجدول رقم (9) يبين المتوسط العام لإجابات مفردات مجتمع الدراسة حول (نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية) ومن الجدول يلاحظ أن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (2.11071) بانحراف معياري (.619290)، وأن (95%) فترة ثقة لإجابة هذا المتغير في مجتمع الدراسة يتراوح بين (1.9449-2.2766).

وبما أن قيمة (t) المحسوبة تساوي (25.505) وهي أكبر من قيمة (t) الجدولية عند مستوى معنوية (5%) وتساوي (1.671)، كما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (5%) مستوى المعنوية المعتمد بالدراسة، مما يشير إلى أن متوسط الإجابة في مجتمع الدراسة حول محور نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية أقل من (3 المتوسط الإفتراضي) (تحت المتوسط)، بما يدل على أن غالبية مجتمع الدراسة يؤكدون على وجود قصور في نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بشركة الاتصالات النوعية.

  1. المحور الثاني/ إدارة الأزمات:

جدول رقم (10) يوضح أراء مجتمع الدراسة حول إدارة الأزمات

ت

العبـــــارة

الفئة

درجة الموافقة

متوسط المجتمع

الإنحراف المعياري

الترتيب

موافق بشدة

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

النظام الحالي يوفر طرق فعالة لتقييم المخاطر المختلفة للاستفادة منها مستقبلاً

ت

00

00

04

21

31

1.52

.6320

14

%

00.0

00.0

7.1

37.5

55.4

2

يوجد اهتمام بجمع واكتشاف علامات الخطر التي قد تكون مؤشرا لوقوع الأزمات

ت

04

03

11

14

24

2.09

1.225

6

%

7.1

5.4

19.6

25.0

42.9

3

يوفر النظام وحدة خاصة تعمل على جمع المعلومات الخاصة بالأزمات وتحليلها وتخزينها على قواعد البيانات

ت

01

03

17

15

20

2.11

1.021

4

%

1.8

5.4

30.4

26.8

35.7

4

يسهل الحصول على الإمكانيات التقنية والمعلوماتية المطلوبة من الأقسام والدوائر عند الحاجة

ت

00

02

07

13

34

1.59

.8480

12

%

00.0

3.6

12.5

23.2

60.7

5

يوفر النظام نسخ احتياطية من المعلومات للمحافظة عليها من التلف أو الضياع في حالة حدوث الأزمات

ت

02

05

11

16

22

2.09

1.133

5

%

3.6

8.9

19.6

28.6

39.3

6

يتم تقييم خطط وبرامج إدارة الأزمات السابقة بقصد تطويرها وتحسينها من اجل التعامل مع الأزمات المستقبلية

ت

02

03

11

16

24

1.98

1.087

7

%

3.6

5.4

19.6

28.6

42.9

7

يؤخذ عامل الوقت بعين الاعتبار عند التعامل مع الأزمات بدقة وبسرعة مناسبة

ت

02

03

10

13

28

1.89

1.107

8

%

3.6

5.4

17.9

23.2

50.0

8

يحافظ النظام على سرية الاتصالات والعمليات أثناء الأزمات

ت

03

00

09

14

30

1.79

1.074

9

%

5.4

00.0

16.1

25.0

53.6

9

يتم إشراك باقي الأقسام في عمليات تنفيذ خطط إدارة الأزمات أثناء الأزمة

ت

00

01

07

18

30

1.63

.7760

11

%

00.0

1.8

12.5

32.1

53.6

10

يساعد النظام التقني الحالي على تخطي الأزمة

ت

00

02

07

12

35

1.57

.8500

13

%

00.0

3.6

12.5

21.4

62.5

11

يقوم النظام بتحديد الاحتياجات اللازمة للمواقع المختلفة التي تأثرت بالأزمة لمعالجة تأثيرات الأزمة واستعادة النشاط الاعتيادي

ت

00

00

04

30

22

1.68

.6060

10

%

00.0

00.0

7.1

53.6

39.3

12

يحافظ النظام في ظروف الأزمات على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواصلة ممارسة النشاط الاعتيادي دون أي تأثير

ت

13

05

12

13

13

2.86

1.482

2

%

23.2

8.9

21.4

23.2

23.2

13

يتم تخزين جميع المعلومات حول الأزمات لغرض الاستفادة منها

ت

00

01

01

16

38

1.38

.6200

15

%

00.0

1.8

1.8

28.6

67.9

14

يؤخذ بعين الاعتبار جميع التوصيات والحلول المقترحة لحل الأزمات السابقة

ت

23

11

07

06

09

3.59

1.511

1

%

41.1

19.6

12.5

10.7

16.1

15

يتم تقييم خطط وبرامج إدارة الأزمات السابقة بقصد تطويرها وتحسينها من اجل التعامل مع الأزمات المستقبلية

ت

10

05

08

08

25

2.41

1.558

3

%

17.9

8.9

14.3

14.3

44.6

الجدول رقم (10) يبين إجابات مفردات مجتمع الدراسة حول محور (إدارة الأزمات) ومن الجدول نلاحظ أن عبارة (يؤخذ بعين الاعتبار جميع التوصيات والحلول المقترحة لحل الأزمات السابقة) جاءت في المرتبة الأولى، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (موافق بشدة) وتساوي (41.1%)، وفي فئة (موافق) بنسبة (19.6%)، وأن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (3.59) بانحراف معياري (1.511).

وجاءت عبارة (يتم تخزين جميع المعلومات حول الأزمات لغرض الاستفادة منها) في المرتبة الأخيرة، وكانت نسبة الإجابة مرتفعة في فئة (غير موافق بشدة) وتساوي (67.9%)، وفي فئة (غير موافق) بنسبة (28.6%)، وأن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (1.38) بانحراف معياري (0.620).

ولأجل تحديد درجة الموافقة لإجابات مفردات مجتمع الدراسة على إجمالي العبارات المتعلقة بمحور إدارة الأزمات، تم استخدام إختبار (t) حول المتوسط العام للعبارات المتعلقة بمحور إدارة الأزمات، والجدول رقم (11) يبين ذلك.

الجدول رقم (11) نتائج اختبار (t) حول المتوسط العام لإجابات مفردات مجتمع على محور إدارة الأزمات

متوسط المجتمع

الإنحراف المعياري للمجتمع

95% فترة ثقة لمتوسط المجتمع

قيمة إختبار t

مستوى المعنوية

المشاهد

الحد الأدنى

الحد الأعلى

2.01071

.450680

1.8900

2.1314

33.387

0.000

الجدول رقم (11) يبين المتوسط العام لإجابات مفردات مجتمع الدراسة حول (إدارة الأزمات) ومن الجدول يلاحظ أن متوسط إجابات مفردات مجتمع الدراسة يساوي (2.01071) بانحراف معياري (.450680)، وأن (95%) فترة ثقة لإجابة هذا المتغير في مجتمع الدراسة يتراوح بين (1.8900 - 2.1314).

وبما أن قيمة (t) المحسوبة تساوي (33.387) وهي أكبر من قيمة (t) الجدولية عند مستوى معنوية (5%) وتساوي (1.671)، كما أن مستوى المعنوية المشاهد يساوي (0.000) وهو أقل من (5%) مستوى المعنوية المعتمد بالدراسة، مما يشير إلى أن متوسط الإجابة في مجتمع الدراسة حول محور إدارة الأزمات أقل من (3 المتوسط الإفتراضي) (تحت المتوسط)، بما يدل على أن غالبية مجتمع الدراسة يؤكدون على وجود ضعف في إدارة الأزمات بشركة الاتصالات النوعية.

القسم الثالث/ اختبار فرضية الدراسة:

لاختبار صحة فرضية الدراسة عند مستوى الثقة (95%) ومستوى الدلالة (0.05) والتي نقبل عندها وجود علاقات بين متغيرات الدراسة من عدمها، تم استخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) لإيجاد القيم المحسوبة لمعاملات كل من الإرتباط (بيرسون) ومعامل الإنحدار البسيط ومستوى التباين للقيمة (F) ومقارنتها بقيمة الدلالة الإحصائية (0.05) المعتمدة لقبول أو رفض الفرضية وذلك كما يلي :

  • قبول الفرضية إذا كانت قيمة مستوى الدلالة المحسوبة لأي إختبار أقل من قيمة مستوى الدلالة الإحصائية (0.05).
  • رفض الفرضية إذا كانت قيمة مستوى الدلالة المحسوبة لأي إختبار أكبر من قيمة مستوى الدلالة الإحصائية (0.05).

ومن أجل التحقق من إتباع متغيرات الدراسة للتوزيع الطبيعي، قام الباحث باحتساب قيمة معامل الإلتواء (Skewness) لجميع متغيرات الدراسة، ويشير إلى أن البيانات تقترب من التوزيع الطبيعي إذا كانت قيمة معامل الإلتواء أقل من (1.96) وأكبر من (1.96-)، عند مستوى معنوية (0.05)، والجدول رقم (12) يوضح ذلك.

الجدول (12) نتائج تحليل معامل الإلتواء لمتغيرات الدراسة

الرقم

المتغيرات

(Skewness)

1

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

.8590

2

إدارة الأزمات

.5820

  • يتضح من الجدول السابق أن قيمة معامل الإلتواء لجميع متغيرات الدراسة كانت أقل من (1.96) وأكبر من (1.96-)، حيث تراوحت بين (0.582) و (.8590)، لذلك يمكن القول بأنه لا توجد مشكلة تتعلق بافتراض التوزيع الطبيعي لبيانات متغيرات الدراسة.
  • فرضية الدراسة: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.

وتهدف هذه الفرضية إلى معرفة العلاقة بين نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية ومستوى إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية، وقد أظهرت الإختبارات الإحصائية لهذه الفرضية النتائج التالية:

تم استخدام معامل الإرتباط بيرسون لإيجاد علاقة الإرتباط بين نظام معلومات معلومات الرقابة الإستراتيجية كمتغير مستقل وإدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية كمتغير تابع، كما هو موضح في الجدول رقم (13).

جدول رقم (13) معامل إرتباط بيرسون بين نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية وإدارة الأزمات

العبارة

معامل إرتباط بيرسون

 
 

يتم تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي بصورة دورية

.513**0

 

يتم الاستفادة من نتائج تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي.

.592**0

 

يتم مناقشة الانحرافات عن مستهدفات الخطط الاستراتيجية للتدريب

.450**0

 

هناك بيانات مصنفة ودقيقة عن نتائج الأداء السابق والانحرافات عن الخطط

.511**0

 

يتم تطبيق أحدث البرامج التقنية في مجال معالجة البيانات الأمر التي يوفر الدقة والموضوعية في مجال الرقابة الاستراتيجية

.499**0

 

ساعد نظام المعلومات الشركة على زيادة فاعلية عناصر الرقابة والمتابعة والشفافية

.484**0

 

يتم الاستفادة من نتائج تقييم مخرجات نظام معلومات التخطيط الاستراتيجي

.631**0

 

هناك دليل عمل وإجراءات تحدد كيفية ومراحل انجاز العمل المتعلق بالتخطيط الاستراتيجي للتدريب ونظام معلوماته

.502**0

 

يتم محاسبة من يتسبب في إتلاف البيانات والمعلومات أو تسريبها أو الاتجار بها

.635**0

 

هناك إجراءات دقيقة متعلقة بأمن المعلومات لأغراض التخطيط والرقابة

.625**0

 

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

.909**0

 

**   إرتباط عند مستوى معنوية 0.01  

يتضح من الجدول السابق أن هناك علاقة ارتباط معنوية (طردية) بين جميع عبارات متغير نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية والمتغير التابع إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية، حيث تراوحت قيم هذه العلاقة بين (0.450) و(0.635) بمستوى معنوية أقل من (0.05)، كما بلغت علاقة الإرتباط بين إجمالي عبارات متغير نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية المتغير المستقل والمتغير التابع إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية (0.909) بمستوى معنوية (0.01) وهي علاقة ارتباط معنوية (طردية) تعني أنه كلما زادت مستوى نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية زاد معها مستوى إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية (والعكس صحيح).

ولغرض إختبار فرضية الدراسة، تم استخدام تحليل التباين للانحدار، وذلك لإثبات صلاحية النموذج لاختبار فرضية الدراسة، كما هو مبين بالجدول رقم (14).

جول رقم (14) نتائج تحليل التباين للانحدار للتأكد من صلاحية النموذج لاختبار فرضية الدراسة

المصدر

درجات الحرية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

قيمة F المحسوبة

مستوى دلالة F

معامل التحديد R2

الإنحدار

1

9.230

9.230

256.803

0.000

0.823

الخطأ

54

1.941

.0360

المجموع

55

11.171

 

يتضح من الجدول السابق ثبات صلاحية النموذج لاختبار فرضية الدراسة استناداً إلى ارتفاع قيمة (F) المحسوبة والبالغة (256.803) بمستوى دلالة (0.000) وهو أقل من مستوى قيمة الدلالة الإحصائية المعتمد بالدراسة (0.05)، وبدرجات حرية (1،54)، ويتضح من الجدول نفسه أن المتغير المستقل (نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية) في هذا النموذج يفسر ما مقداره (82.3%) من التباين في المتغير التابع (إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية) وهي قوة تفسيرية مناسبة، مما يدل على أن هناك أثراً للمتغير المستقل نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية في المتغير التابع إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.

وبناء على ثبات صلاحية النموذج نستطيع اختبار صحة فرضية الدراسة، باستخدام إسلوب تحليل الإنحدار البسيط.

الجدول (15) نتائج تحليل الإنحدار البسيط لاختبار أثر نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات

المتغير المستقل

معامل الإنحدار b

الخطأ العشوائي

Beta

قيمة t المحسوبة

مستوى دلالة t

الثبات

.6140

0.041

0.909

16.025

0.000

نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية

.6620

يتضح من الجدول السابق أن العلاقة بين المتغير المستقل (نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية)، والمتغير التابع (إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية) يمكن تمثيلها بالمعادلة التالية :

أي أن هناك أثراً للمتغير المستقل (نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية) في المتغير التابع إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية، حيث بلغت قيمة معامل (Beta) (0.909) وبدلالة قيمة (t) المحسوبة (16.025) بمستوى دلالة محسوبة (0.000) وهو أقل من مستوى قيمة الدلالة الإحصائية المعتمد بالدراسة (0.05).

وبناء على نتائج الإختبارات الإحصائية السابقة لفرضية الدراسة يتم قبول الفرضية التي تنص على وجود أثر دال إحصائياً لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.

نتائج وتوصيات الدراسة:

نتائج الدراسة:

  • يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لنظام معلومات الرقابة الإستراتيجية على إدارة الأزمات بشركة الإتصالات النوعية.
  • وجود قصور في البنية التحتية لنظام تقنية المعلومات بشركة الاتصالات النوعية، وهذا القصور تمثل في إنخفاض مستوى نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بالشركة.
  • وجود ضعف في نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بشركة الاتصالات النوعية.
  • وجود ضعف في مستوى إدارة الأزمات بشركة الاتصالات النوعية.
  • غالبية مفردات مجتمع الدراسة هم من فئة الذكور (83.9%)، يؤشر على إحتمالية توفر قدرات قادرة على إستيعاب التقنيات والتعامل مع الأزمات والتخطيط لها وإدارتها لأن إدارة الأزمات مرتبطة إلى حد بعيد بالعقلانية والمنطق وحسن التدبير والتصرف.
  • غالبية مفردات مجتمع الدراسة هم من الشباب اللذين تقل أعمارهم عن 50 سنة وهذا طبعاً مؤشر جيد على إمتلاك الشركة لطاقات شابة يمكنها إستيعاب التغيير والتقنيات المتجددة والمتطورة والتعامل مع الأزمات والتخطيط لمواجهتها.
  • غالبية مفردات مجتمع الدراسة من حملة المؤهلات العالية وهذا يؤشر لإمكانية المزيد من التأهيل التقني وتوعيتهم وتنمية مهاراتهم في مجال إدارة الأزمات.
  • الإنخفاض النسبي لسنوات خبرة مفردات مجتمع الدراسة حيث أن حوالي 69% منهم خبرتهم في مجال العمل تقل عن 10 سنوات.
  • ضعف قدرة نظام معلومات معلومات الرقابة الإستراتيجية في المساهمة في إنجاز الأعمال بالسرعة المطلوبة.
  • ضعف مستوى دقة وموثوقية نظام معلومات معلومات الرقابة الإستراتيجية بالشركة قيد الدراسة.
  • هناك مشاكل وصعوبات في تخزين جميع المعلومات حول الأزمات لغرض الاستفادة منها.
  • هناك ضعف في مستوى تقييم خطط وبرامج إدارة الأزمات السابقة بقصد تطويرها وتحسينها من اجل التعامل مع الأزمات المستقبلية.
  • ضعف مستوى تقييم خطط وبرامج إدارة الأزمات السابقة بقصد تطويرها وتحسينها من اجل التعامل مع الأزمات المستقبلية.
  • ضعف مستوى الأهتمام بجمع واكتشاف علامات الخطر التي قد تكون مؤشرا لوقوع الأزمات.
  • تبين من نتائج التحليل الوصفي لمتغيرات الدراسة وجود قصور في نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية بشركة الاتصالات النوعية، حيث أن هذا النظام لا يتبع إجراءات دقيقة متعلقة بأمن المعلومات لأغراض التخطيط والرقابة، وأن هذا النظام لا يساعد الشركة بالشكل المطلوب على زيادة فاعلية عناصر الرقابة والمتابعة والشفافية، كما أن الشركة في الغالب لا تستفيد من نتائج تقييم مخرجات نظام معلومات الرقابة الإستراتيجية.

توصيات الدراسة:

  • التغلب على المعوقات التي تحول دون الاستخدام الامثل لنظم المعلومات كتوفير الميزانية المناسبة، والبحث على الخبرات والكفاءات لتعاقد معها .
  • تطوير خطط وسيناريوهات لإدارة الأزمات، يتم تحديثها بصورة مستمرة واختبارها بشكل فعلى للتأكد من صلاحيتها.
  • الاستعانة بشركات وخبراء متخصصين في نظم المعلومات وإدارة الأزمات، وتدريب الموظفين على كيفية إدارة الأزمات.
  • العمل على وضع إستراتيجيات وسياسات وإجراءات من شأنها زيادة الاهتمام بإدارة الأزمات، لما لها من أهمية بالغة في مجابهة الأزمات وظروف عدم التأكد.
  • رفع مستوى كفاءة العاملين على تقنية المعلومات من خلال تبني برنامج تدريب متكامل لكافة الجوانب، وكذلك تمكين الشركة من مواكبة التطور التكنولوجي في هذا المجال.

المراجــع:

  1. تشاو، لنكون (2004): الإحصاء الإداري، تعريب عبد المرضي حامد عزام، دار المريخ، الرياض، السعودية.
  2. العماري، على عبد السلام، العجيلي، على حسين (2000): الإحصاء والإحتمالات النظرية والتطبيق، فاليتا: منشورات ELGA.
  3. جودة، محفوظ (2008): التحليل الإحصائي الأساسي بإستخدام spss، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  4. السامرائي، سلوى أمين، العبيد، عبد الرحمن، الحميدي، نجم عبد الله، (2005): نظم المعلومات الإدارية مدخل معاصر، الطبعة الأولى دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.
  5. الطائي، محمد عبد الحسن، نعمة، عباس الخفاجي (2009): نظم المعلومات الإستراتيجية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الاردن.
  6. ياسين، سعد غالب (2010): نظم المعلومات الإداريةتحليل النظم، عمان، دار اليازوري للنشر.
  7. العتيبي، تركي عليثة مازن، السراء، محمد بن حسن مشرف، السعيد، أحمد بن عبد الله، هيجان، عبد الرحمن بن أحمد (2014): مدى فاعلية إدارة الأزمات الأمنية في الحرس الوطني الكويتي، رسالة ماجستير منشورة، جامعة الكزيت، الكويت.
  8. الحملاوي، محمد رشاد (1995): التخطيط لمواجهة الأزمات والكوارث، دار أبو العبد للطباعة. مكتبة عين شمس، مصر.
  9. الباروني، خالد مسعود (2013): مذكرات في الإدارة والتخطيط الإستراتيجي، غير منشورة، الأكاديمية الليبية، طرابلس، ليبيا.
  10. أبو النصر، مدحت (2004): قواعد ومراحل البحث العلمي دليل ارشادي في كتابة البحوث وإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، مجموعة النيل، القاهرة، مصر.
  11. خشالي، شاكر جار الله، قطب، محي الدين. (2013): فاعلية نظم المعلومات الإدارية وأثرها في إدارة الأزمات: دراسة ميدانية في الشركات الصناعية الأردنية.
  12. الطائي، محمد عبد الحسن، ونعمة عباس الخفاجي (2009): نظم المعلومات الإستراتيجية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الاردن.
  13. Tallon, P. P., & Pinsonneault, A. (2011). Competing perspectives on the link between strategic information technology alignment and organizational agility: insights from a mediation model. Mis Quarterly, 35(2), 463-486.‏
  14. Gryszkiewicz, A. (2012). Evaluating Design Principles for Temporality in Information Technology for Crisis Management. International Journal of Information Systems for Crisis Response and Management (IJISCRAM), 4(1), 29-46.‏
  15. Hartle, F., Wydra, C., Kohun, F., & Rota, D. (2013). Mobile Technology as an ICT Solution for Crisis Management: An ABET IS Knowledge Interest Area for Service Learning Case Study. Issues in Information Systems, 14(2).‏
  16. Leshchenko, N. P. (2013). Crisis management of corporate strategic stability, Strategic Management, 18(4), 20-26.‏
  17. Taylor, M. (2010). Organizational Use of New Communication Technology in Product Recall Crises. The Handbook of Crisis Communication, 410.‏
  18. Leshchenko, N. P. (2013). Crisis management of corporate strategic stability, Strategic Management Journal, 18(4), 20-26.‏
اتصل ألان