شريط اخباري

تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002 ● . تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة ● تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري. ● تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي. ● 📱0925331414

دراسة عادات المستهلكين للمنتجات المحتوية على الكفايين ومدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم

دراسة عادات المستهلكين للمنتجات المحتوية على الكفايين ومدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم

 

                                                             د. العربي أحمد عقيله

                                                             أستاذ مشارك في الإدارة

                                               كلية الإقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة الزيتونة

 

مستلخص الدراسة:

إهتمت هذه الدراسة بدراسة عادات المستهلكين للمنتجات المحتوية على الكفايين ومدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم، وتركزت المشكلة في استكشاف عادات استهلاك أفراد عينة البحث للمنتجات المحتوية على الكافيين ومدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم وبإيجابيات وسلبيات استهلاكها، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على عادات المستهلكين في استهلاك المنتجات المحتوية على الكافيين، والتعرف على مدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم، كما هدفت إلى توعية المستهلكين بإيجابيات وسلبيات استهلاكالمنتجات المحتوية على الكافيين وبآثار استهلاك هذه المنتجات على سلوكهم وصحتهم بإعتبارها من المنتجات الأكثر استهلاكا في المجتمع الليبي، أما مجتمع الدراسة فتكوّن من الطلاب الدارسين بكلية العلوم بجامعة طرابلس والبالغ عددهم حوالي 2068 طالب وطالبة، وأُستخدمت الطريقة العشوائية في اختيار أفراد العينة من مجتمع الدراسة، حيث بلغ عدد أفراد العينة 345 طالبا وطالبة، ولقد تم استهداف عدد 285 طالب وطالبة فقط من أفراد العينة الذين كانت إجاباتهم بنعم حول مدى استهلاكهم للمنتجات المحتوية على الكافيين، وكانت الأداة الرئيسية لجمع البيانات الأولية هي إستمارة الإستبيان التي وُزّعت على أفراد العينة، وتم تحليل البيانات الأولية باستخدام أساليب التحليل الإحصائي الوصفي واستخراج النتائج باستخدام برنامج SPSS. وتوصلت الورقة من خلال دراسة هذا الموضوع إلى أهم النتائج من بينها:

  1. أن القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والشكولاتة والأدوية من المنتجات التي مصدرها الأساسي مادة الكافيين، كما توجد هذه المادة أيضاً في العديد من المنتجات الأخرى.
  2. تم في هذه الدراسة التعرف على عادات استهلاك أفراد العينة بخصوص المنتجات المحتوية على مادة الكافيين، حيث تعتبر مادة الكافيين من المواد التى تستهلك بكثرة من قبل أفراد العينة.
  3. وجدت هذه الدراسة أن أعلى كمية تُستهلك من قبل أفراد العينة كانت تتمثل في الشاي والقهوة فالشكولاتة، ثم المشروبات ثم منتجات أخرى.
  4. إنّ أكبر معدل للإستهلاك لهذه المواد كان 3 أكواب في اليوم من الشاي أو القهوة وأقل من ثلاثة قطع من الشكولاتة. أما أقل معدل للإستهلاك فكان للمشروبات، حيث أن من وجهة نظر أفراد العينة الذين قالوا أنه من النادر استهلاكهم للمشروبات و بمعدل علبة واحدة في اليوم، وربما يعود هذا إلى خصائص المنتجات.
  5. إن من أسباب الإستهلاك للمواد المحتوية على الكافيين عند أفراد العينة كانت لتحسين المزاج ولرفع مستوى الإنتباه، ولم تكن العادات الإجتماعية لها دور أساسي لأن أفراد العينة من فئة الطلبة الجامعيين الذين ربما يكون سسبب استهلاكهم للكافيين هو عامل الضغط النفسي الناتج عن الدراسة.
  6. نلاحط وجود وعي بالآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها هذه المواد، وأيضاً شعورهم ببعض الآثار الجانبية نتيجة استهلاكهم للمنتجات المحتوية على الكافيين و التي من بينها الشعور بصعوبة النوم.

وأوصت الورقة بما يلي:

  1. توعية المستهلك بضرورة الإعتدال في إستهلاك المواد المحتوية على الكافيين.
  2. التقليل من إستهلاك هذه المواد وذلك بالتقليل من حجم الكأس المستخدم عادة والكمية المضافة.
  3. التعرف على المنتجات التي تم فيها التقليل من كمية الكافيين بطريقة معينة مثل قهوة منزوعة الكافيين (Decaffeinated coffee) وخصوصا الفئة الأكثر حساسيه من هذه المواد.
  4. عدم غلي الشاي مدة طويلة لأن ذلك يزيد من كمية الكافيين وتناول الشاي الأخضر لما له من الفوائد مضادة للأكسدة.

الإطار التمهيدي للدراسة:

إنّ مادة الكافيين هي مادة شبه قلوية بلورية بيضاء مرة المذاق، و لها تأثير منشط للفرد، وتتصف مادة الكافيين بأنها مادة متوفرة بحرّية تقريبا في كل مكان، وهذا ما يجعلها من المؤثرات المنشطة على الجهاز العصبى للإنسان، وأُستعملت مادة الكافيين كذلك كمضافات غذائية ودوائية، وفي عدة مستحضرات صيدلانية بإعتبارها مادة آمنة لواستخدمت بكمية مناسبة بحسب ما أفضت به الإبحاث التي أجريت في جميع أنحاء العالم على مادة الكافيين، وعلى الرغم من التاريخ الطويل والاستخدام الفعال لمادة الكفايين في العديد من المنتجات الغذائية والدوائية، فما زالت هناك مخاوف بشأن العلاقة بين عادات استخدام الإنسان لمستويات عالية من مادة الكفايين ومدى تأثيرها على سلوكه وصحته على المدى البعيد، حيث أن الكثير من المواد الغذائية والدوائية تحتوي على نسب متفاوتة من الكفايين. إن كمية الكافيين التي من شأنها أن تحدث آثارا سلوكية وصحية تختلف من شخص إلى آخر، فالحساسيه من الكافيين تكمن في الكمية التي يتم تناولها يوميا، وهذه بدورها يكون لها تأثيرا على الأداء الذهني والنفسي والسلوكي للشخص.

مشكلة الدراسة:

تركزت المشكلة في استكشاف عادات استهلاك أفراد عينة الدراسة للمنتجات المحتوية على الكافيين، ومدى وعيهم بآثار هذه المنتجات على سلوكهم، ومدى وعيهم بإيجابيات وسلبيات استهلاكها.

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى ما يلي:

1. التعرف على عادات المستهلكين للمنتجات المحتوية على الكافيين ومدى وعيهم بآثار استهلاك هذه المنتجات على سلوكهم.

2. توعية المستهلك بإيجابيات وسلبيات استهلاكالمنتجات المحتوية على الكافيين وبآثار استهلاك هذه المنتجات على سلوكهم وصحتهم بإعتبارها من المنتجات الأكثر استهلاكاً في المجتمع الليبي.

منهجية الدراسة:  

إعتمدت هذه الدراسة على المنهجية العلمية التي تضمنت جانبين أحدهما نظري والآخر تطبيقي:

  1. الجانب النظري: وتم فيه تجميع البيانات الثانوية المتصلة بالموضوع من خلال المصادر والمراجع ذات العلاقة بالموضوع.
  2. الجانب العملي (التطبيقي): وتم فيه القيام بالدراسة الميدانية وتحليل البيانات، من خلال الآتي:

مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من الطلاب الدارسين بكلية العلوم بجامعة طرابلسالبالغ عددهم حوالي 2068 طالب وطالبة.

عينة الدراسة: أُستخدمت الطريقة العشوائية في اختيار أفراد العينة من مجتمع الدراسة البالغ عددهم 345 طالبا وطالبة، ولقد تم استهداف عدد 285 طالب وطالبة فقط من أفراد العينة الذين كانت إجاباتهم بنعم حول مدى استهلاكهم للمنتجات المحتوية على الكافيين.

أدوات جمع وتحليل البيانات: كانت الأداة الرئيسية لجمع البيانات الأولية هي إستمارة الإستبيان التي وُزّعت على أفراد العينة، وتم تحليل البيانات الأولية باستخدام أساليب التحليل الإحصائي الوصفي، واستخراج النتائج باستخدام برنامج SPSS.

مصطلحات الدراسة:

  1. 1.سلوك المستهلك: هو مجموعة الأفعال والتصرفات المباشرة للأفراد من أجل الحصول على سلعة أو خدمة معينة ((Katler, 2000: p 183.
  2. 2.دوافع المستهلك: هي قوى داخلية تحرك سلوك المستهلك بهدف اشباع حاجاته.

(Katler2000: p 190).

  1. 3. عادات المستهلك: هي ميل محدد أو تصرف متكرر يكتسبه الفرد، حيث يقوم الفرد بهذا السلوك بطريقة شبه آلية أو آلية. ويتأثر سلوك المستهلك بمجموعة من الدوافع التي تختلف من شخص إلى آخر وما بين فترة وأخرى، وتحدد الدوافع ماهية السلوك والإتجاه الذي يأخذه المستهلك ومدى الرغبة ودرجة الحاجة للقيام به ((Katler, 2000: p 201.
  2. 4.الكافيين: يعرف الإسم العلمي لمادة الكافيين بالمصطلح (trimethylxanthine)، وهي مادة شبه قلوية بلورية بيضاء مرة المذاق، ولها تأثير منشط (Bertil, 2010 : p 588(.

الإطار النظري للدراسة:

إنّ مادة الكافيين تعرف بالمصطلح العلمي (trimethylxanthine)، وهي مادة شبه قلوية بلورية بيضاء مرة المذاق، ولها تأثير منشط على جسم الإنسان، وتوجد مواد ومركبات عديدة تصنّف تحت قائمة شبه القلويات، ومن بينها (Methylxanthines) والتي تتألف من ثلاث مركبات:)Theophylline، Caffeine،Theobromine( ولهذه المركبات تأثيرات حيوية وكيميائية مختلفة وبنسب مختلفة (Bertil, 2010 : p 588(.

وعلى الرغم من أن هذه المركبات متشابهة وذلك لإحتوائهاعلى مجموعة الميثيل (methyl)، لكنها تتأكسد بسهولة وتتحول إلى حمض اليوريك، وكذلك إلى أحماض أخرى تتشابه في التركيب الكيميائي. وتوجد مادة الكافيين في أوراق وبذور كثير من النباتات، حيث تم تحديد أكثر من ستين نوع مختلف من النباتات التي تحتوي على مادة الكافيين (University of Pittsburagh Medical Center, 2003:P1) ومن المصادر الرئيسيه لهذا المركب هي القهوة (Caffea Arabica)، ومكسرات الكولا (AcuminateCola)، والشاي (Thea sinensis)، وحبات الشوكولاتة (Cocoa Bean)، ومصادر أخرى منها (Yerba Mate)،(Guarana).

                                                 (National Academy of sciences 2001: p18).

وتتصف مادة الكافيين بأنها مادة مقبولة في جميع أنحاء العالم، حيث أنها متوفرة بحرية تقريباً في كل مكان، وهذا ما يجعلها أكثر المؤثرات النفسيه والمنشطه للجهاز العصبى انتشاراً في العالم، وأستعملت مادة الكافيين كذلك كمضافات غذائيه ودوائيه، وفي عدة مستحضرات صيدلانية، وتستخدم مادة الكافيين عموما كمضاف غذائي بإعتبارها مادة آمنة لو استخدمت بكمية مناسبة، وذلك حسب ما أفضت به الإبحاث واسعة النطاق التي أجريت في جميع أنحاء العالم على مادة الكافيين. (University of Pittsburagh Medical Center, 2003:P1)

وعلى الرغم من التاريخ الطويل والاستخدام الفعال لمادة الكافيين، فما زالت هناك مخاوف بشأن العلاقة بين عادات استخدام مستويات عالية منها وتأثيرها على سلوك الإنسان وصحته على المدى البعيد، خصوصا أن الإستهلاك يبدأ في أغلب الأحيان في مرحلة الطفولة، حيث أن الكثير من المواد الغذائية والدوائية تحتوي على نسب متفاوتة من الكفايين. إن كمية الكافيين التي من شأنها أن تحدث آثارا سلوكية وصحية تختلف من شخص إلى آخر، فالحساسيه من الكافيين تكمن في الكمية التي يتم تناولها يومياً، فالأشخاص الذين يتناولون المواد المحتوية على الكافيين بإنتطام وبكميات كبيرة يصبحون أقل حساسيه في وقت قريب، لهذا تكون الحاجه إلى مزيد من الكافيين لتحقيق النتيجه نفسها. (Ammon, 1991: P261).

يعمل الكافيين كمادة منبهة خفيفة على الجهاز العصبي المركزي، ذلك لأنه يعمل كمثبط تنافسي

(Competitive inhibitor) لمركب الأدينوساين (Adenosine) المسؤول على حث الجسم على النوم بتثبيط نشاط الخلايا العصبية، من خلال إرتباط الكافيين بمستقبلات الأدينوساينA1, A2A, A2B, A3 وعندها لن يستطيع مركب الأدينوساين من الأرتباط بمسقبلاته لهذا يزول الشعور بالنعاس، لدى وُجد أن لديها تأثير يعمل على تحسين أداء الفرد للمهام التي يكلف بها والتي تتطلب اهتماما متواصلاً، كقيادة السيارات والوظائف المعرفية والحركية وحالات المزاج إذا تم استهلاكها في حدود الجرعات المناسبة (200 -300 ملغ).

(Ammon, 1991: P263; Nehling, 2004:P40).

وتكمن الآثار السلوكية السلبية عند استهلاك جرعات مفرطة أو الحساسية المفرطة من هذه المادة بتأثيرهاعلى الأداء النفسي والسلوكي للإنسان، ويكون سببه الرئيسي هو الآلية الوراثية الكامنة والتعبير العصبي الفسيولوجي، وذلك من خلال إعاقتها للمستقبلات العصبية (Neurotransmitters). وهذا بدوره يكون له تأثير على الأداء الذهني والنفسي والسلوكي، لهذا قد تكون أهداف الشركات العاملة في مجال صناعة المواد المحتوية على الكافيين هي جذب الزبائن إلى منتجاتها، وجعلهم مستهلكين لسلعها بأكبر كمية ومعتمدين عليها مدى الحياة.

         (Bertil, 2010: P590; Nehling, 2004: P41).

تأثيرات الكافيين على سلوك وصحة الإنسان:

تأثير الجرعة المنخفضة للكفايين على سلوك وصحة الإنسان:

إن الجرعات المنخفضة من الكافيين تتمثل في الإستهلاك اليومي في حدود 80- 250 (1.1-3.5 ملغم/ كغم/ وزن الجسم/ في اليوم /70 كلغ للبالغين)، أمّا الجرعات المعتدلة من الكافيين تشير إلى الإستهلاك اليومي من الكافيين يتمثل في نطاق 300- 400 ملغ/ يوم لدى البالغين (أي 4 - 6 ملغم/ كغ في اليوم /70 كلغم للبالغين)، والجرعة المرتفعة تشير إلى إستهلاك أكبر من 500 ملغم/ كغم يوميا (7 مغ/ كغ/ في يوم 70 للبالغين) من الكافيين.

(Nehling, 2004: P179).

ومع ذلك، فإن الاستهلاك اليومي من مادة الكافيين للبالغين يختلف بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ففي الولايات المتحدة وكندا مثلاً، يبلغ معدل الإستهلاك لمادة الكافيين 210-238 ملغ/ يوميا، وإلى أكثر من 400 ملغ/ يوم في السويد وفنلندا، وعلى الرغم من أن متوسط الكمية على الصعيد العالمي يكون تقريبا 70 -76 مغ/ فرد/ يوم، إلاّ أن متوسط   الكمية بالنسبة الأفراد في بلدان العالم تختلف بشكل كبير. ولذلك فإن التعريف بالجرعة المنخفضة والمتوسطة والجرعة العالية من الكافيين هي مشكلة كبيرة، ولذلك فإنه من المهم تحديد كمية الجرعة في جميع الدراسات.(Debry, 1994: p45)

هناك جرعات منخفضة من الكافيين والتي في حدود (20-200 ملغ) المرتبطة بتأثيرها على
المزاج، مثل الشعور بزيادة في الطاقة، والكفاءة والثقة بالنفس، واليقظة، والدافع للحركة والتركيز، وهذه الجرعة المنخفضة يكون لها تأثير على النوم،
لذا فإن الطلاب الذين يستهلكون أكثر من 50 ملغ/ يوم يكونون أكثر يقظة من الأشخاص المستهلكين لجرعة أقل من 10 ملغ/ يوم.(Smit, etal, 2002: P18)، فعند إستهلاك الفرد لجرعة منخفضة ومتوسطة ما بين 60 - 400 ملغ/ يوم من مصادر غذائية مختلفة محتوية على الكفايين خلال اليوم يكون لها آثار إيجابية منها (Debry, 1994: P158; Smit, et.al, 2002: P20):

  • الكافيين يزيد من اليقطة ويقلل من التعب، فقد يكون له أهمية خاصة في حالات الاستثارة المنخفضة، على سبيل المثال العمل ليلا، وفي الصباح الباكر وعندما يكون الشخص يعاني من البرد.
  • الكافيين يحسّن أداء المهام التي تتطلب اليقظة والمهام البسيطة التي تتطلب استجابة مستدامة، وهناك أدلة على أن إنخفاض تركيز الكافيين في البلازما يزيد من أداء الحركة وخاصة لدى المسنين الأصحاء.
  • تأثير الكافيين على المهام الأكثر تعقيدا تكون من الصعب تقييمها، وربما يتضمن تفاعلات بين متغيرات الكافيين وغيرها من العوامل الأخرى التي تزيد من اليقظة مثل الشخصية والوقت المستغرق في اليوم.
  • تأثير مادة الكافيين على الأداء قليل وربما تكون لها آثار سلبية عل المزاج.
  • الإستهلاك العادي للكافيين يحسن الأداء الإدراكي، مثل رد فعل بسيط، ووقت رد الفعل، والذاكرة اللفظية، والمنطق، وهذا تم تأكيده في الدراسات التي تشير إلى أن عدم إستهلاك المواد المحتوية على الكافيين لا يتحسن أداؤهم.
  • عند تناول جرعات عالية من المواد المحتوية على كافيين يساعد على البقاء مستيقظاً، لهذا يتم في معظم الأحيان التقليل من إستهلاك الكافيين وفقا لتأثيرهم على نمط النوم لدى الشخص.

تأثير الجرعة العالية من الكافيين على سلوك الإنسان:                                                                    

أظهرت بعض الدراسات أن إستهلاك كميات كبيرة جداً من الكافيين يكون له آثار سلبية على الإنسان، وبالخصوص على مجموعة الإحساس، أو قد يكون له آثار في زيادة القلق، و لكن فشلت بعض الدراسات في العثور على العلاقة بين تناول المواد المحتوية على الكافيين واضطرابات القلق، وربما يكون ذلك لأن الأفرد الذين يعانون من القلق يزيد استهلاكهم من الكافيين بمحض إرادتهم. وهناك آثار أخرى منها قلة النوم والغثيان والاسهال وغيرها من مشكلات الجهاز الهضمي، والتعب وتسارع في دقات القلب والآم بالرأس وغيرها من التأثيرات الصحية الأخرى. إنّ الحساسية من الكافيين مرتبطة بعوامل عديدة منها، حجم الجسم فالأشخاص الذين يتكونون من أجسام صغيرة الحجم هم أكثر عرضة لأعراض الكافيين المزعجة من بينهم الأطفال، وكذلك تاريخ بدء الإستهلاك للكافيين، لهذا يعتبر الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بإنتطام أكثر عرضة للأثار الجانيبية مقارنة بأولئك الذين يكثرون من تناوله باستمرار.

                                                                                                             (Debry,1994: P166).

تأثير الكفايين على التعلم و الذاكرة والأداء العقلي:

The effects of Caffein on learning, memory and mental performance

يؤثر الكافيين على الذاكرة فهو لا يحسّنها لكن الاستجابة تكاد أن تكون سريعة والأداء العقلي أو الفكري الذي يشمل القراءة والعمليات الحسابية وبعض الإختبارات المتعلقة بالكلمات قد تتحسن إلى حد ما، وخاصة عند الإنخفاض في مستوى الأداء بسبب التعب أو الارهاق أو الملل، ولكن في أحوال كثير لا يكون هناك تغير، فتأثير الكافيين له علاقة مرتبطة بالجرعة، ولكن في بعض الاختبارات وجدت أن جرعات عالية من الكافيين قد يقلل من الأداء، لهذا من الواضح أن الكافيين يحسن الأداء خلال انخفاض الجهد، فالكافيين يزيد من مستوى الإستقرار في الأداء، فمن خلال الدراسة المقارنة التي قام بها العالمان Humphreys وRevelle على عدد 250 شخص تناولوا الكافيين وعدد 250 شخص آخرين لم يتناولوا هذه المادة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن الكافيين يحسّن الأداء في الإختبارات التي تحتاج لحفظ بسيط لبعض المعلومات والعمليات الحسابية البسيطة، وعلى العكس عند الإستخدام لتخزين كلمات عديدة أي العمليات التي تطلب ذاكرة أكثر، لكن بعض الدراسات الأخرى وجدت أنه ليس للكافيين أي تأثير أو يكون له تأثير بسيط.

                                                             (Debry, 1994: P163).

تأثير الكافيين على النوم Effects of Caffeine on Sleeping

الكثير من الأبحاث أجريت حول تأثير الكافيين على النوم، حيث كان الإهتمام بكيفية التأثير على النوم غير المرغوب فيه أثناء عمل الشخص في الفترات الليلية مثلاً، حيث أفضت نتائج هذه الأبحاث أن الكافيين يستطيع التأثير على الشعور بالنوم (النعاس)، أي أنه يستطيع التدخل مع النوم العادي، ومع ذلك فإن أنماط الإستهلاك تشير إلى أن الأفراد عادة يتحكمون في كمية إستهلاكهم لهذه المواد لمنع تداخلها مع النوم، فعلى سبيل المثال إذا ما تم إستهلاك كميات أكبر من الكافيين قبل فترة قصيرة من محاولة النوم، عندها سوف يكون نومهم مضطرباً، فلقد بينت العديد من الدراسات أن الكافيين يزيد من الإضطراب في النوم ويخفض طول مدة النوم.

                                                                     (Nehling, 2004:13).

ووجدت هذه الدراسات أيضاً أنّ هناك فروقات فردية في تأثير الكافيين على النوم، فلقد بينت إحدى الدراسات أن الكافيين المقدم في الصباح الباكر يمكن أن يأثر عن النوم لاحقاً، ولكن وُجد أن هناك أفراداً آخرين ذكروا أنهم يستطيعون إستهلاك المواد المحتوية على الكافيين في ميعاد النوم بدون تأثير عكسي على نومهم، لذلك فمن المحتمل أنه توجد الكثير من الأسباب بالنسبة لهذه الإختلافات، لذا فالمستهلكون بشكل عال للكفايين يكونون أكثر تحمل لإضطربات النوم بعكس أولئك المستهلكين للكافيين بشكل غير متكرر، كما أنه لم يكن واضحاً أيضاً ما إذا كانت اضطرابات النوم الناتجة عن استهلاك الكافيين لها تأثير على السلوك في اليوم التالي، ولم تتم عملية إثبات التغيّر في المزاج أو مظهر الأداء الذي يلي النوم المضطرب الناتج عن استهلاك الكافيين (Nehling, 2004:P 17).

تأثير تحمل الكافيين Tolerance to caffeine

إنّ تحمّل الكافيين يعود للتغيرات المكتسبة لإستجابة الفرد بشكل متكرر لمادة ما، بالتالي فإن الجرعة الضرورية للشعور بالنشاط المطلوب تزداد مع الزمن، الأمر الذي يحث الشخص على إستهلاك كافيين بشكل أكثر. (Debry, 1994: P118).وقد تبيّن أن تحمل الكافيين له بعض التأثيرات الجانبية،كما هو الحال بالنسبة لتأثير الكافيين على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وإدرار البول، ومستوى الأدرينالين والنورادرينالين، ونشاط الرينين. إن التحمل لبعض التأثيرات الموضوعية للكافيين مثل الزيادة في التوثر/القلق، والعصبية والنشاط/التحفيز/الطاقة المقاومة، هذه البيانات تُظهر أن كل من تعرض لمادة الكافيين قادر على إحداث آثار المنشطات على الدماغ وخصوصاً في المناطق التي تتحكم في النشاط الحركي (caudate nucleus)، أما النوم فيبدو أن للوظيفة الفسيولوجية أكثر حساسية لآثار مادة الكافيين بأن تكون هناك حاجة عموماً لأكثر من 200 ملغ من الكافيين لتؤثر على النوم بشكل ملحوظ، ولكنها ليست محددة بوضوح حتى الآن ما إذا كان الفرق في حساسية لآثار القهوة على النوم يمكن أن يعزى إلى التحمل أم لا. ووفقا لبعض الدراسات، يمكن لهذه الإختلافات أن تعكس مدى حساسية الأفراد لمادة الكافيين، ومن الممكن ارتباطها بمعدلات أدني لأيض الكافيين لدى الأفراد الذين يعانون من قلة النوم والتحمل لإضطرابات النوم، حيث يبدو أنها تتصل بتناول الكافيين، فشرب القهوة الثقيلة يبدو أقل حساسية لاضطرابات النوم من التي يسببها الكافيين من الذين يشربون القهوة الخفيفة.

(Ammon,1991;Debry, 1994;Nehling, 2004).

أعراض انسحاب الكافيين Caffeine Withdrawal Sysmptoms

تعتبر أعراض انسحاب الكافيين هي الناتج من التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين، حيث ينتج عن التوقف المفاجئ أعراض واضحة المعالم تماماً مثلالصداع والشعور بالتعب والضعف والنعاس، وضعف التركيز، وصعوبة في العمل، والاكتئاب والقلق، والتهيج، وزيادة توتر العضلات، وأحيانا الدوار، والغثيان، والتقيؤ. ومن المثير للإهتمام، أن نفس الأعراض ظهرت من الإفراط في تناول الكافيين، وتبدأ أعراض الانسحاب عموما من حوالي 12 ساعة وحتى 24 ساعة بعد التوقف المفاجئ لاستهلاك الكافيين، ويمكن لهذه الأعراض أن تستمر إلى مدة أسبوع واحد.

(Debry, 1994: 183;Nehling, 2004: 27).

وهناك علاقة بين انسحاب الكافيين، وتطور حالات الصداع، وتغيرات في تدفق الدم للمخ، فتزداد سرعات تدفق الدم في المخ أثناء الشعور بالصداع، وانخفاض انسحاب ملحوظ في غضون 30 دقيقة بعد تناول الكافيين من جميع المواد، والعودة إلى المستويات الأولى بعد ساعتين، وقد يكون حجم الدم مرتبط بأعراض الصداع.(Debry, 1994:184 ;Nehling, 2004:28).

التحليل الإحصائي ومناقشة البيانات:

في الصفحات السابقة من هذه الدراسة تم بيان الإطار العام للدراسة، والتي تمثلت في عرض المشكلة والأهداف والمنهجية والتعريف بالمصطلحات المستخدمة في الدراسة. أما الجزء الثاني فقد ركز على الإطار النظري والدراسات السابقة التي إهتمت بعادات استهلاك المنتجات المحتوية على الكافيين، ويوضح الجزء التالي التحليلات الإحصائية والمناقشة التي تمت على البيانات الواردة من قوائم الإستبيانات بإستخدام أساليب التحليل الإحصائي الوصفي والوصول إلى أهم النتائج والتوصيات.

التوزيع التكراري لخصائص أفراد العينة:

تُبيّن التوزيعات التكرارية التالية النتائج التي تم استخلاصها من تحليل قوائم الأستبيانات بإستخدام أساليب تحليل الإحصاء الوصفي بشأن استكشاف عادات المستهلك في استهلاك بعض المنتجات المحتوية على الكافيين، حيث تم توزيع قوائم الأستبيانات على 345 طالباً وطالبة الذين يمثلون أفراد العينة من مجتمع الدراسة البالغ عددهم 2068 طالب وطالبة الذين يدرسون بكلية العلوم بجامعة طرابلس خلال الفصل الدراسي الخريف 2012 / 2013 م، ولقد تم استهداف عدد 285 طالب وطالبة من أفراد العينة الذين كانت أجابتهم بنعم حول مدى استهلاكهم للمواد المحتوية على الكافيين، وفيما يلي توضيح لهذه النتائج:

1. توزيع العينة من حيث مدى الإستهلاك للمواد المحتوية على الكافيين:

جدول (1) يوضح توزيع العينة من حيث مدى الإستهلاك للمواد المحتوية على الكافيين

هل أنت مستهلك للمواد المحتوية على الكافيين عينة البحث

التكرار

 

النسبة %

 

النسبة التجميعية %

 

الإجابة " نعم " 285 82.6 82.6
الإجابة " لا " 60 17.4 100.0
المجموع 345 100.0  

يبين الجدول رقم (1) النتائج الخاصة بمدى استهلاك أفراد العينة للمواد المحتوية على الكافيين، حيث أن ما نسبته (82.6%) من إجمالي أفراد العينة كانت أجابتهم "نعم"، أي بمعنى أن نسبة كبيرة من طلبة الجامعة يتناولون منتجات مختلفة تحتوي على مادة الكافيين، ونجد أن ما نسبته (17.4%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين لا يتناولون منتجات مختلفة تحتوي على مادة الكافيين. ونستنتج أنه يمكن أن يستهلك بعض الأفراد مواد غذائية هم قد لا يعلمون أنها تحتوي على مادة الكافيين وذلك ربما بسبب عدم قراءتهم لمحتويات المواد الغذائية المبينة بالعبوات التي يستهلكونها، كما أنه قد لا تتواجد معلومات على بعض العبوات أصلاً.

2. الجنس:

جدول (2) يوضح توزيع العينة من حيث الجنس

الجنس

 

التكرار

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية %
ذكــور 141 49.5 49.5
إناث 144 50.5 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (2) النتائج الخاصة بجنس أفراد العينة، حيث نجد أن نسبة الإناث من أفراد عينة الدراسة بلغت (50.5%)، في حين بلغت نسبة الذكور من العينة (49.5%)، وهذه إشارة تبين تساوي أفراد العينة من الجنسين. وبوجه عام يمكن القول أن خصائص عينة البحث تشمل الذكور والأنات، وعليه فإنه يمكن الإعتماد على إجابات أفراد العينة لمعرفة وجهة نظر الجنسين بخصوص موضوع الدراسة.

3. العمر:

 

جدول (3) يوضح توزيع العينة من حيث العمر

الفئات العمرية

 

التكرار

 

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية
أقل من 20 سنة 15 5.3 5.3
من 20 إلى أقل من 22 سنة 113 39.6 44.9
من 22 إلى أقل من 24 سنة 110 38.6 83.5
من 24 سنة فاكثر 47 16.5 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (3) النتائج الخاصة بتوزيع العينة من حيث الفئات العمرية، حيث نجد أن ما نسبته (39.6%) من اجمالي العينة المبحوثة تتراوح أعمارهم من 20 سنة إلى أقل من 22 سنة، كما يُلاحظ أن نسبة (%38.6) من أفراد العينة تتراوح أعمارهم من 22 سنة إلى أقل من 24 سنة، وتبلغ نسبة أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم من 24 سنة فأكثر (16.5%) من إجمالي العينة، أما نسبة أفراد العينة الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة فهي قليلة وتبلغ (5.3%) فقط بسبب حداثة دخولهم بالدراسة في الجامعة. ونستنتج من ذلك أن الفئات العمرية متقاربية مما يدل على تقارب المعلومات التي يمكن الحصول عليها من هذه الفئات، ولأن الدراسة كانت على طلبة الجامعة.

التوزيع التكراري لإجابات أفراد العينة حول الأسئلة المتعلقة بمدى الإستهلاك للمنتجات التي تحتوي على مادة الكافيين. وفيما يلي توضيح لهذه النتائج:

  1. 1.مدى استهلاك أنواع القهوة:

 

جدول (4) يوضح عدد ونسب التكرارات تناول أنواع القهوة

 

الإجابة

القهوة العربية النسكافي الكبتشينو المكياته اكسبرسو أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 141 49.5 148 51.9 98 34.4 38 13.3 29 10.2 11 3.9
لا 144 50.5 137 48.1 187 65.6 247 86.7 256 89.8 274 96.1
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبيّن النتائج الواردة بالجدول (4) أن ما نسبته (49.5%، 51.9%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي القهوة العربية والنسكافي على التوالي، أي بمعنى أن نصف أفراد العينة معتادين على شرب منتجات القهوة العربية والنسكافي، ونجد أن ما نسبته (34.4%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يحبون تناول خليط القهوة مع الحليب (الكبتشينو) الذي يمكن أن تقل به نسبة مادة الكافيين، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يتناولون القهوة المكياتة والقهوة اكسبرو بنسبة (13.3%) ، (10.2%) على التوالي. وتستنتج أن هناك علاقة عكسية بين عدد المستهلكين للقهوة وزيادة نسبة مادة الكافيين التي تحتوي عليها القهوة، بمعنى تقل نسبة الأشخاص الذين يعتادون على شرب القهوة التي تحتوي على معدلات عالية من الكافيين.

2. مدى استهلاك أنواع الشاي:

جدول (5) يوضح عدد ونسب تكرارات تناول أنواع الشاي

 

الإجابة

الشاي الأحمر الشاي الأخضر أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 201 70.5 139 48.8 9 3.2
لا 84 29.5 146 51.2 276 96.8
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبين النتائج الواردة بالجدول (5) أن نسبة (70.5%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي الشاي الأحمر، أي بمعنى أن شرب الشاي الأحمر هو من العادات الليبية المنتشرة على نطاق واسع، ونجد أن ما نسبته (48.8%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يحبون شرب الشاي الأخضر، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يشربون أنواع أخرى من الشاي هي قليلة (3.2%)، وتستنتج أن شرب الشاي الأحمر هو من العادات التي ربما توارتها طلبة وطالبات الجامعة عن عائلاتهم.

3. معدل استهلاك المشروبات الغازية:

جدول (6) يوضح معدل استهلاك المشروبات الغازية

استهلاك المشروبات الغازية

 

التكرار

 

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية
دائما 77 27.0 27.0
غالباً 74 26.0 53.0
أحياناً 85 29.8 82.8
نادراً 49 17.2 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (6) النتائج الخاصة بتوزيع العينة من حيث الإستهلاك الخاص بالمشروبات الغازية، حيث نجد ان نسبة (27%)، (26%) من اجمالي العينة المبحوثة يتراوح استهلاكهما اليومي للمشروبات الغازية بصورة دائمة وغالباَ على التوالي، كما يلاحظ أن نسبة (29.8%) من أفراد العينة يشربون المشروبات الغازية في بعض الأحيان، أما نسبة أفراد العينة الذين نادراً ما يشربون المشروبات الغازية فتبلغ (17.2%).

جدول (7) يوضح عدد ونسب التكرارات في تناول أنواع المشروبات الغازية

 

الإجابة

بيبسي كولا سيفن آب كوكا كولا السعادة شاني أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 153 53.7 147 51.6 65 22.8 27 9.5 106 37.2 54 18.9
لا 132 46.3 138 48.4 220 77.2 258 90.5 179 62.8 231 81.1
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبين النتائج الواردة بالجدول (7) أن نسبة (53.7%، 51.6%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي البيبسي كولا، والسيفن آب على التوالي، أي بمعنى أن أكثر من نصف طلبة الجامعة معتادين على شرب المشروبات الغازية، ونجد أن نسبة (37.2 %) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يحبون شرب المشروب الغازي (شاني)، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يتناولون مشروب السعادة وأنواع أخرى من المشروبات الغازية هي (9.5%، 18.9%) على التوالي. وتستنتج أن نسبة عدد المستهلكين للمشروبات الغازية يمثلون نسبة عالية من استهلاكهم للمشروبات الغازية التي تحتوي على مادة الكافيين.

4. مدى استهلاك مشروبات الطاقة:

جدول (8) يوضح عدد ونسب التكرارات تناول أنواع مشروبات الطاقة

 

الإجابة

رد بول باور هورس بايسون أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 55 19.3 21 7.4 39 13.7 5 1.8
لا 230 80.7 264 92.6 246 86.3 280 98.2
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبين النتائج الواردة بالجدول (8) أن ما نسبته (19.3%، 13.7%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي مشروبات الطاقة من نوع ريد بول وبايسون على التوالي، أي بمعنى أن نسبة بسيطة من طلبة الجامعة معتادين على شرب مشروبات الطاقة، ونجد أن ما نسبته (7.4%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يتناولون مشروب الطاقة (باور هورس)، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يتناولون مشروبات الطاقة من الأنواع الأخرى هي قليلة جداً (1.8%). ونستنتج أن نسبة عدد المستهلكين لمشروبات الطاقة التي تحتوي على نسبة عالية من مادة الكافيين هي قليلة بشكل عام.

  1. 5.مدى استهلاك أنواع الشُكولاتة:

جدول (9) يوضح عدد ونسب التكرارات تناول أنواع الشكولاتة

 

الإجابة

سعيد كيت كات مايسترو كواترو أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 147 51.6 151 53.0 148 51.9 122 42.8 129 45.3
لا 138 48.4 134 47.0 137 48.1 163 57.2 156 54.7
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبين النتائج الواردة بالجدول (9) أن ما نسبته (53.0%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي شكولاته الكيت كات، أي بمعنى أن أكثر من نصف الطلبة معتادين على تناول هذا النوع من الشكولاته، ونجد أن ما نسبته (51%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يتناولون قطع الشكولاته نوع (سعيد، مايسترو)، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يتناولون أنواع أخرى من الشكولاته هي (45.3%). وبذلك نجد أن استهلاك الشكولاتة من العادات المنتشرة بين طلاب الجامعة نظراً لحاجتهم إلى الطاقة وزيادة الإنتباه.

  1. 6.استهلاك الأدوية التي تحتوي على الكافيين:

جدول (10) يوضح معدل استهلاك الأدوية التي تحتوي على الكافيين

استهلاك الأدوية

 

التكرار

 

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية
دائماً 12 4.2 4.2
غالباً 21 7.4 11.6
أحياناً 69 24.2 35.8
نادراً 183 64.2 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (10) النتائج الخاصة بتوزيع العينة من حيث استهلاك الأدوية التي تحتوي على الكافيين، حيث نجد ان نسبة (64.2%) من اجمالي العينة المبحوثة نادراً ما تستهلك مثل تلك الأدوية، كما نلاحظ أن نسبة (24.2%) من أفراد العينة تستهلك الأدوية التي تحتوي على الكافيين احياناً، أما نسبة قليلة من أفراد العينة الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية بصورة دائمة وتبلغ نسبتهم (4.2%) فقط.

والجدول رقم (11) يوضح عدد ونسب تكرارات تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الكافيين

 

الإجابة

البنادول

 

الأسبرين

 

الأدوية المعالجة للحساسية أنواع أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 239 83.9 47 16.5 19 6.7 17 6.0
لا 46 16.1 238 83.5 266 93.3 268 94.0
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

تبين النتائج الواردة بالجدول رقم (11) أن ما نسبته (83.9%) من إجمالي إجابات العينة المبحوثة هم من مستهلكي البنادول، أي بمعنى أن البنادول هو الأكثر استهلاك من بين الأدوية التي تحتوي على االكافيين، وهذا يشير إلى أن طلبة الجامعة معتادون على تناول هذا المنتج للتخلص من الصداع، ونجد أن ما نسبته (16.5%) من إجمالي أفراد العينة هم الذين يستخدمون الأسبيرين للتخلص من الصداع، كما أن نسبة أفراد العينة الذين يتناولون الأدوية المعالجة للحساسية هي نسبة بسيطة تمثل (6.7%)، ويستهلك تقريباً نفس النسبة من الأدوية الأخرى. ونستنتج من ذلك أن منتج البنادول هو الأكثر شيوع من حيث نسبة استهلاك الأدوية التي تحتوي على الكافيين بين أوساط الطلبة، وربما يرجع السبب في ذلك إلى الصورة الذهنية لدى الطلبة حول درجة فعالية هذا الدواء في التخلص من مشاكل الصداع على الرغم من ارتفاع سعره مقارنة بالأسبرين.

  1. 7.أسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين:

جدول (12) يوضح أسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين

السبب

إجابات

أفراد

العينة

 

الفئات العمرية

أقل من 20 سنة 20 إلى أقل من 22 سنة من 22 إلى أقل من   24 سنة

من 24 سنة فأكثر

المجموع
تكرار % تكرار % تكرار % تكرار % تكرار %
تحسين المزاج نعم 10 66.7 63 55.8 40 36.4 18 38.3 131 46
لا 5 33.3 50 44.2 70 63.6 29 61.7 154 54
رفع مستوى الإنتباه نعم 4 26.7 45 39.8 43 39.1 22 46.8 114 40
لا 11 73.3 68 60.2 67 60.9 25 53.2 171 60
رفع مستوى أداء العمل نعم 3 20 26 23 23 20.9 9 19.1 61 21
لا 12 80 87 77 87 79.1 38 80.9 224 79
عادة من العادات الاجتماعية نعم 3 20 29 25.7 24 21.8 13 27.7 69 24
لا 12 80 84 74.3 86 78.2 34 72.3 216 76
تعديل مستوى الضغط والسكر نعم 0 0 16 14.2 11 10 6 12.8 33 12
لا 15 100 97 85.8 99 90 41 87.2 252 88
أسباب أخرى نعم 3 20 12 10.6 21 19.1 5 10.6 41 14
لا 12 80 101 89.4 89 80.9 42 89.4 244 86

يبين الجدول رقم (12) النتائج الخاصة بأسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، حيث نجد أن نسبة (46%) من إجمالي العينة المبحوثة ترى أن تحسين المزاج هو أحد أسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، كما نلاحظ أن نسبة (40%) من أفراد العينة يرون أن رفع مستوى الإنتباه هو أحد أسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، أما نسبة (24%) من أفراد العينة فيرون أن أحد أسباب استهلاك المواد المحتوية على الكافيين هو عادة من العادات الاجتماعية.

8 . مدى الوعي بالآثار الجانبية:

جدول (13) يوضح نسبة الوعى بالآثار الجانبية بسبب الاستهلاك المفرط للمواد الغذائية المحتوية على الكافيين

الإجابة

 

التكرار

 

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية
نعم 223 78.2 78.2
لا 62 21.8 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (13)النتائج الخاصة بسبب زيادة استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، فنجد أن نسبة كبيرة من إجمالي العينة المبحوثة (78.2%) لديهم وعي ودراية بالآثار الجانبية الناتجة من زيادة استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، كما يلاحظ أن النسبة الباقية (21.8%) من أفراد العينة ليس لديهم أي وعي بذلك.

  1. 8.الإحساس بالأعراض الجانبية:

جدول (14) يوضح مدى احساس أفراد العينة بالأعراض الجانبية بسبب الإفراط في استهلاك المواد المحتوية على الكافيين .

الإجابة

 

التكرار

 

 

النسبة %

 

النسبة التراكمية
نعم 124 43.5 43.5
لا 161 56.5 100.0
المجموع 285 100.0  

يبين الجدول رقم (14) النتائج الخاصة بسبب الإفراط في استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، حيث نجد ان نسبة (43.5%) من إجمالي العينة المبحوثة لديهم إحساس بالأعراض الجانبية الناتجة بسبب الزيادة أو الإفراط في استهلاك المواد المحتوية على الكافيين، كما يلاحظ أن النسبة الباقية (56.5%) من أفراد العينة ليس لديهم أي إحساس بالأعراض الجانبية الناتجة من الإفراط في استهلاك المواد المحتوية على الكافيين.

  1. 9.الشعور ببعض الأعراض الجانبية:

جدول ( 15 ) يوضح بعض الأعراض الجانبية

 

الإجابة

صعوبة في النوم تعكر في المزاج الشعور بالقلق الصداع في الرأس
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 82 28.8 38 13.3 38 13.3 63 22.1
لا 203 71.2 247 86.7 247 86.7 222 77.9
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

من الجدول رقم (15) نجد ان نسبة (28.8%) من إجمالي العينة المبحوثة لديهم صعوبة في النوم، أما نسبة متساوية (13.3%) من أفراد العينة فلديهم شعور بالقلق ولديهم تعكر في المزاج، كما نلاحظ أن نسبة (22.1%) من أفراد العينة يعانون من الصداع في الرأس.

10. الأعراض الجانبية الأخرى:

جدول (16) يوضح بعض الأعراض الجانبية الأخرى

 

الإجابة

سرعة دقات القلب زيادة إدرار البول الغثيان أعراض أخرى
التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة % التكرار النسبة %
نعم 34 11.9 31 10.9 20 7.0 23 8.1
لا 251 88.1 254 89.1 265 93.0 262 91.9
المجموع 285 100.0 285 100.0 285 100.0 285 100.0

من الجدول رقم (16) نجد ما نسبته (11.9 %، 10.9%) من أفراد العينة لديهم مشاكل صحية تتمثل في سرعة دقات القلب، وزيادة في إدرار البول على التوإلى، كما يلاحظ أن نسبة (7%) من أفراد العينة يشعرون بالغثيان.

نتائج الدراسة:

نتائج البيانات الثانوية:

من خلال المعلومات التي إطّلع عليها الباحث من مجموعة الكتب والدراسات والدوريات المهتمة بهذا الموضوع، تم التعرف على المعلومات التالية:

  1. (Tolerance، الأنسحاب withdrawal)الإعتماد(Dependence) .

نتائج الدراسة الميدانية:

من خلال الدراسة الإستطلاعية والميدانية التي قام بها الباحث على أفراد عينة الدراسة المشار إليها أعلاه، وجمعه للبيانات الأولية عن طريق أداة الإستبيان، وتحليله للبيانات باستخدام برنامج SPSS، تم التوصل إلى النتائج التالية:

  1. أن أعلى كمية للإستهلاك كانت للشاي والقهوة فالشكولاطة، ثم المشروبات ومواد أخرى.
  2. ربما كانت الكمية التى يستهلاكها أفراد العينة من القهوة والشاي عائدة إلى عادات المجتمع الليبي وبالتحديد العائلات الليبية وممارستهم لهذه العادات بإعتبار أن المجتمع الليبي شبه متماثل في عاداته.
  3. إنّ أكبر معدل للإستهلاك لهذه المواد كان 3 أكواب في اليوم من الشاي أوالقهوة وأقل من ثلاثة قطع من الشكولاتة، أما أقل معدل للإستهلاك فكان للمشروبات، حيث أن من وجهة نظر أفراد العينة الذين قالوا أنه من النادر استهلاكهم للمشروبات وبمعدل علبة واحدة/ اليوم، وربما يعود هذا إلى خصائص المنتجات، وأيضا قد يكون لهم أوقات معينة تبعا لعادات إستهلاكهم لهذه المواد.
  4. إن من اسباب الإستهلاك للمواد المحتوية على الكافيين عند أفراد العينة كانت بنسبة (46%) لتحسين المزاج و (40%) لرفع مستوى الإنتباه، ولم تكن العادات الإجتماعية لها دور لأن أفراد العينة من فئة الطلبة الجامعيين الذين ربما يكون سسبب استهلاكهم للكافيين هو عامل الضغط النفسي.
  5. نلاحط وجود وعي بالآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها هذه المواد، وأيضا شعورهم ببعض الآثار الجانبية نتيجة استهلاكهم للمنتجات المحتوية على الكافيين والتي من بينها الشعور بصعوبة النوم.

توصيات الدراسة:

من خلال ما تم مناقشته في الإطار التمهيدي والنظري والجزء العملي المتعلق بالتحليل الإحصائي والنتائج المنبثقة عنها، يمكن التوصية بما يلي:

  1. توعية المستهلك بضرورة الإعتدال في استهلاك المواد المحتوية على الكافيين.
  2. التقليل من استهلاك هذه المواد وذلك بالتقليل من حجم الكأس المستخدم عادة والكمية المضافة.
  3. إضافة الحليب الذي له دور في تقليل تركيز وكمية الكافيين إلى النصف.
  4. التعرف على المنتجات التي تم فيها التقليل من كمية الكافيين بطريقة معينة مثل القهوة منزوعة الكافيين (Decaffeinated coffee) وخصوصا الفئة الأكثر حساسية من هذه المواد.
  5. عدم غلي الشاي مدة طويلة لان ذلك يزيد من كمية الكافيين، وتناول الشاي الأخضر لما له من الفوائد مضادة للأكسدة.
  6. شرب الكاكاو لما له من فوائد في خفض ضعط الدم.
  7. عدم شرب هذه المواد عند ممارسة الرياضة لأنها تسبب الجفاف.
  8. الإهتمام بالدراسات التي تم فيها إثبات أن لمادة الكافيين دور في علاج بعض الأمراض مثل مرض الخرف والباركسون.
  9. الإهتمام بقراءة مكونات المواد الغدائية المبيّنة على عبوات المنتجات المختلفة.

المراجع (References):

  1. Ammon, H.P. (1991) Biochemical Mechanisms of Caffeine Tolerance. Archives of Pharmacology: 261-267.
  2. Bertil, B. F. (2010) Pharmacological Reviews. American Society for Pharmacology and Experimental Therapeutics:588-631; doi: 10.1124 / Pr. 110.003004.
  3. Debry, G. (1994) Coffee and Health. Paris, France.
  4. Katler, Phi. ( 2000) Marketing Management, Eleventh Edition, Pearson Education Upper Saddle River, New Jersey, USA, p: 201
  5. National Academy of sciences. (2001) Caffeine for the Sustainment of Mental Task Performance. Washington, DC 20055; USA.
  6. Nehling, A. and Prasad, C. (2004) Coffee, Tea, Chocolate, and the brain.Neuroscience, CRC Press. 33431.
  7. Smit, H. and Rogers, P. (2002) Effect of Caffeine on Mood, Pharmacop sychoecologia, 15, 231-257.                                                                                                            
  8. Smit, A. (2002) Effect of Caffeine on Human Behavior. Food and Toxicology, 1243-1255.
  9. Smith, A. P., (2005) Caffeine. In Lieberman H, Kanarek R and Prasad C

(Eds). Nutritional Neuroscience.CRC Press. pp. 335–35.

  1. Snel, J. and Monicque, M. (1998) Nicotine, Caffeine and social drinking, Behavior and Brain function, opa 615, 7’8.A Amsterdam.
  2. Tang, B. and Kalow, W. (1996) Assays for CYP1A2 by Testing in Vivo Metabolism of Caffeine in Humans. Methods Enzymol; 272: 124-131.
  3. University of Pittsburagh Medical Center (2003), Caffeine, Information for Pateints, Pittsburagh, PA, USA, WWW.UPMC.COM

اتصل ألان